الجزائر تدين أعمال العنف في شمال مالي

دان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة هنا اليوم أعمال العنف والقتل 'غير المبرر' للعديد من المسؤولين في مالي.

وأكد لعمامرة في تصريح صحفي للإذاعة الجزائرية أن بلاده تدين الموت 'غير المبرر' لعدة مسؤولين في (كيدال) بشمال مالي في ظروف تستوجب 'توضيحا' طبقا للقوانين السارية.

وأضاف أن الجزائر تدعو إلى التهدئة وضبط النفس وتحث كل الأطراف على تفادي أي عمل من شأنه أن يؤدي إلى تصاعد التوتر والعنف.

وأعرب عن استعداد الجزائر لمواصلة تقديم مساهمتها في تحقيق أهداف 'مرحلة نوعية جديدة' في تاريخ مالي مشيرا إلى أنها تعتزم 'كما تم الاتفاق عليه إعطاء دفع لمسارات المشاورات بين الحركات المالية تحضيرا لإطلاق الحوار الشامل بين الماليين على التراب المالي'.

وأكد أن الجزائر تتابع 'باهتمام' و'انشغال' تطور الوضع في (كيدال) بعد الأحداث المأساوية التي وقعت خلال زيارة رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة في مالي يومي السبت والاحد الماضيين و'تأسف لتصاعد العنف' الذي خلف العديد من القتلى والجرحى.

وأكد لعمامرة أن الجزائر 'لا تدخر أي جهد من أجل المساهمة في إيجاد حل سياسي عادل ودائم لمشاكل شمال مالي يضمن الحفاظ على الوحدة الوطنية والوحدة تحت قيادة رئيس مالي ابراهيم بوبكر كيتا.

وكان نحو ثمانية جنود من مالي و28 متمردا على الاقل قتلوا في اشتباكات اندلعت بين الجيش وانفصاليين السبت الماضي بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء موسى مارا إلى (كيدال) .