(تحديث2) 'فيتو' روسي صيني ضد تجريم 'الأسد'

حث المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومكو  سوريا على ضرورة الازالة الملحة والسريعة لكافة المواد الكيماوية المتبقية على أراضيها.
وجاء ذلك خلال اجتماع للمجلس التنفيذي للمنظمة عقد في مقرها بمدينة لاهاي الهولندية وأطلع فيه أوزومكو أعضاء المجلس على التقدم المحرز في عمل بعثة المنظمة والأمم المتحدة المشتركة الى سوريا.
ورحب المدير العام للمنظمة بقيام السلطات السورية بتدمير كامل المخزون المعلن عنه من مادة (ايزوبروبانول) الكيماوية لكنه طالبها بسرعة ازالة ما تبقى من مواد كيماوية كي تبدأ عمليات تدميرها دون مزيد من التأخير.
وذكرت المنظمة في بيان ان نحو 100 طن متري من المواد الكيماوية أو ما يقارب ثمانية بالمئة من مخزون سوريا المعلن لاتزال في موقع واحد وانه خلال الاسبوع الماضي تم تعبئتها وباتت جاهزة للنقل لكن السلطات السورية تقول انه لا يمكن نقلها من موقع التخزين بسبب الوضع الأمني في المنطقة.
وأضاف البيان ان هناك مشاورات تقنية تجري حاليا بشأن تدمير الهياكل التي كانت تضم 12 مصنعا لإنتاج الأسلحة الكيماوية مشيرة الى ان كل هذه المصانع لم تعد صالحة للعمل منذ ما قبل الأول من نوفمبر 2013 وهو الإطار الزمني الذي كان قد حدده المجلس التنفيذي للمنظمة لتفريغ تلك المصانع وإغلاقها.
وتطرق اوزومكو الى عمل بعثة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة فيما يتعلق بالأنباء عن استخدام غاز الكلور في سوريا مشيرا الى ان البعثة تشارك في عملية حساسة لإعداد الأنشطة في الموقع وهذا العمل يواجه تحديات عديدة حيث انه يتطلب الوصول الآمن الى المناطق التي لا تسيطر عليها الحكومة.
وكان النظام السوري قد وافق على شروط عمل البعثة وعلى توفير الأمن لها في المناطق الخاضعة لسيطرته.
وبعد مناقشات مستفيضة دعا مجلس المنظمة النظام السوري الى القيام بكافة الجهود الممكنة لإتمام الإزالة السريعة للمواد الكيماوية المتبقية.

8:17:41 PM

تمكنت قوات النظام السوري اليوم من فك الحصار الذي فرضه مقاتلو المعارضة منذ أكثر من عام على سجن حلب المركزي في شمال البلاد، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي انه بعد نحو 13 شهرا من الحصار من قبل جبهة النصرة وكتائب إسلامية مقاتلة، تمكنت القوات النظامية ومسلحون موالون لها من فك الحصار عن سجن حلب المركزي، مشيرا إلى أن دبابات ومدرعات دخلت السجن صباح اليوم.
وأتاح هذا التقدم لنظام الرئيس بشار الأسد، وفك الحصار عن السجن الواقع في شمال المدينة، قطع طريق إمداد رئيسي لمقاتلي المعارضة في شمال شرق حلب، بين الأحياء التي يسيطرون عليها والحدود التركية.

5:44:57 PM

لجأت روسيا والصين هنا اليوم الى استخدام حق النقض (فيتو) لإسقاط مشروع قرار فرنسي ينص على احالة مجلس الامن الوضع في سوريا الى المحكمة الجنائية الدولية وفقا للفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة.

ويوصف تحرك روسيا والصين بأنه الرابع الذي يقدم عليه البلدان لعرقلة مشروعات قرارات في مجلس الامن بهدف حماية نظام الرئيس السوري بشار الاسد.

وفي المقابل صوتت الدول الاخرى الاعضاء بالمجلس لصالح مشروع القرار الذي ينص على احالة الوضع في سوريا للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في اتهامات بارتكاب جرائم ضد الانسانية من جانب جميع الاطراف المتحاربة منذ بدء الازمة في سوريا في منتصف مارس 2011.

وكان مشروع القرار يتضمن إدانة المجلس للانتهاكات الواسعة النطاق لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني من جانب السلطات السورية والميليشيات الموالية لها وكذلك من جانب الجماعات المسلحة غير التابعة للدولة.

وكانت 61 دولة اعلنت تأييدها لمشروع القرار الفرنسي ومنها المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وقطر وتونس وليبيا وحثت الدول الاخرى الاعضاء بالأمم المتحدة على اتباع الخطوة نفسها كما دعت مجلس الامن الى تبنيه.