فرنسا تدعو الى وقف القتال في مالي

دعت الخارجية الفرنسية هنا اليوم الى وقف القتال بين المتمردين الطوارق وقوات جيش جمهورية مالي المدعومة من الامم المتحدة وفرنسا بمحيط بلدة (كيدال) التي تعرضت لهجوم الأسبوع الماضي وسقطت في قبضة المتمردين.

وأعرب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال في مؤتمر صحفي عن تأييد بلاده لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للوقف الفوري لإطلاق النار في مالي مجددا دعوة الجماعات المسلحة للتخلي عن السلاح والمشاركة في حوار بشأن الإصلاحات المؤسسية في البلاد بما يسهم في ارساء 'السلام العالمي'.

وأضاف 'كما ذكر مجلس الأمن الدولي أمس الأول فلابد من أن يعود الطرفان إلى طاولة المفاوضات من أجل تجنب تصعيد العنف'.

وشدد المتحدث على أن النظام العام وسلامة أراضي مالي مسؤولية قوات الامن الوطنية.

وعلى صعيد متصل قال دبلوماسيون هنا ان ما يقرب من 40 جنديا فرنسيا ارسلوا في وقت سابق الى (كيدال) فيما تولت قوات الأمن في مالي مسؤولة الوضع هناك في اشارة الى أن القوات الفرنسية كانت برفقة رئيس الوزراء موسى مارا عندما وقع هجوم أسفر عن مقتل ثمانية جنود ماليين و28 متمردا السبت الماضي.

وتعمل الأمم المتحدة على تشكيل قوة من 11 الف جندي وشرطي لنشرها في مالي تسهم الدول الأفريقية بالجزء الأكبر فيها.