خبراء اليونسكو يشيدون بجائزة جابر الاحمد

شباب و جامعات

رفعت مستوى الاهتمام بالمعاقين في أنحاء العالم

953 مشاهدات 0

 الكندي جوردن بورتر

قال عدد من الخبراء الدولين في مجال التعليم أن 'جائزة 'اليونسكو 'المغفور له الشيخ جابر الاحمد للاشخاص ذوي الاعاقة الذهنية ' ساهمت في رفع مستوى الاهتمام بالمعاقين في أنحاء العالم مشيرين أن الكويت تبذل جهودا في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة التي لا تلقى اهتمام في بعض الدول.
وأكد الخبراء الذين يشاركون في احتفالية توزيع جائزة المغفور له الشيخ جابر الاحمد للاشخاص ذوي الاعاقة الذهنية التي تنطلق فعاليتها اليوم 'الاثنين 'في المتحف الوطني في منطقة شرق أن 'دولة الكويت ومن خلال جائزة جابر الاحمد استطاعت رفع مستوى الاهتمام بذوي الاعاقة ونشر الوعي بأهميه دورهم في بناء المجتمعات.
في البداية قالت الارمينية سوزانا الفائزة بجائزة اليونسكو للشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح رحمه الله لذوي الاعاقة الذهنية عن سعادتها البالغة لاتاحة الفرصة لبلدها للمشاركة بجائزة اليونسكو والفوز الذي حققته بهذه المشاركة لما لهذه الجائزة من أهمية في نشر الوعي في المجتمع بأهمية هذه الفئة الخاصة من المجتمع .
من جانبها قالت ممثل اليونسكو في قطاع التعليم ماروب ممنتاسا أننا سعداء بالدعم الذي تقدمه الكويت لذوي الاحتياجات الخاصة التي لا تلقى تعليم جيد في أغلب أنحاء العالم.
وأضافت ماروب التي تزور الكويت للمشاركة في جائزة المغفور له الشيخ جابر الاحمد للاشخاص ذوي الاعاقة الذهنية أن لابد ان يكون العالم متساون في الحقوق سواء رجل أو أمرأة وفي اي بقعة في العالم من الخطأ عزل هذه الفئة

وأكدت أن الجائزة بمثابة التشجيع نشر الوعي في هذه الفئة والمساهمة في مضاعفة احقية الاشخاص المعاقين ومنحهم حقوقهم.
وتمنت ماروب ان تكبر الجائزة وتسهم في نشر الجائزة لتتخطى حدود الكويت داعية الجميع بالمشاركة بشكل أكبر لانجاح الجائزة .
من جانبه قال مدير المكتب الإقليميي الشارقة الدكتور سيف الهاجري ان جائزة اليونسكو للمغفور له الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح للاشخاص ذوي الاعاقة الذهنية تحمل معاني سامية حول تعزيز التعليم الجيد لذوي القدرات الذهنية المحدودة والتي ارتبط اسمها بشخصية الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح لهو دليل واضح على اهتمام القيادة بدولة الكويت بشعبها وادراكها العميق لكافة حاجاته وتطلعاته نحو الافضل متمنيا للقائمين على هذه الجائزة بالاستمرار في العطاء والتميز الدائم.

من جانبه قال الفائز الكندي جوردن بورتر يسعدني ان اشارك في جائزة جابر الاحمد لتقديم الدعم لذوي الاحتياجات الخاصة وتشيجهم ليصبحوا متعلمين حالهم حال الطلبة الاصحاء مشيرا ان هناك تطور في تقديم الخدمات للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة واختلطوا بالمجتمع .
وزاد جوردن اننا نعمل من سنوات على تطوير لتعليمهم أسوة بالطلبة العاديون مطالبا بتظافر الجهود بين مؤسسات المجتمع لدعم الطلبة ورعايتهم وتطوير قدراتهم ورفع مستوى التعليم .
واضاف ليس المهم ان نضع الطلبة المعاقين في نفس الفصول بل نريد ان نجعلهم متعلمين وتمكينهم من التواصل الفعال لافتا الي اني وبمشاركة احد الزملاء لتقوية برامج ذوي الاحتياجات الخاصة.
واشاد بدعم دولة الكويت لدعم المشاريع التربوية لاسيما في ذوي الاحتياجات الخاصة.

الآن - المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك