مقتل 12 شخصا من قوات النظام السوري في تفجير انتحاري

لقي 12 شخصا على الاقل من قوات النظام والدفاع الوطني مصرعهم واصيب اكثر من 40 اخرين بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة في منطقة تقطنهما غالبية من الطائفة العلوية في مدينة حمص اليوم.

وقال المرصد في بيان ان الانفجار وقع قرب دوار شارع الستين الواقع بين حيي المهاجرين والزهراء مضيفا ان عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود حالات خطرة في صفوف المصابين.

من جهتها ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان 'تفجيرا انتحاريا بسيارة مفخخة تحت جسر مصفاة حمص اسفر عن وقوع اصابات بين المواطنين وفق المعلومات الاولية' فيما سقط عدد من القتلى والجرحى في تفجير انتحاري آخر بسيارة مفخخة وقع قرب خزان المياه بحي الزهراء.

في غضون ذلك تواصلت الاشتباكات بين قوات النظام ومسلحي المعارضة في انحاء متفرقة من سوريا لاسيما في ادلب وسط انباء عن تحقيق مسلحي المعارضة تقدما ملوحظا بريف حماة الشرقي بعد سيطرتهم على قرية عبدالعزيز وتكبيد قوات النظام خسائر بشرية.

وتفيد المعلومات الاولية بان الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمعارضة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين وترافق ذلك مع غارات جوية نفذتها قوات النظام على مناطق الاشتباكات واستقدام تعزيزات عسكرية.

من جانب آخر قال محافظ حمص طلال البرازي في تصريح صحفي اليوم انه تم التوصل الى تفاهم على التهدئة في حي الوعر بمدينة حمص لمدة 72 ساعة من اجل خلق مناخات إيجابية وملائمة لاستمرار الحوار والوصول بأقرب وقت ممكن الى اتفاق مصالحة هناك مؤكدا ان الامور تسير بشكل ايجابي وجيد.

وكان قد تم بموجب اتفاق بين قوات النظام والمجموعات المسلحة مؤخرا على خروج المسلحين من احياء حمص القديمة بعد حصار دام حوالي 700 يوم وتم نقلهم الى ريف حمص الشمالي وبخاصة الى منطقة الدار الكبيرة مقابل ادخال مساعدات الى بلدتي نبل والزهراء بحلب شمال سوريا واطلاق سراح عدد من الاسرى لدى الطرفين.

وفي السياق ذاته اكد مصدر مطلع على ملف الاوضاع في جنوب دمشق التوصل الى اتفاق مصالحة وطنية في مناطق القدم والعسالي وجورة الشريباتي جنوب العاصمة مع المسلحين ومن المنتظر البدء بتنفيذه.