القوى الطلابية تستنكر إساءة إحدى الصحف لطالبات الأساسية
شباب و جامعاتاتحاد التطبيقي والقوائم الطلابية: الاعتذار أو اللجوء للقضاء ومقاطعة الجريدة
مايو 26, 2014, 4:12 م 2086 مشاهدات 0
أصدر الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بيانا صحافيا مشتركا بالتعاون مع كافة القوائم الطلابية بالتطبيقي ممثلة في القائمة المستقلة، وقائمة المستقبل الطلابي، وقائمة الاتحاد الطلابي، وقائمة الوحدة الإسلامية، عبروا فيه عن سخطهم من الخطوة الغير مهنية بل والغير أخلاقية التي أقدمت عليها إحدى الصحف من خلال نشرها لصور الطالبات في كلية التربية الأساسية دون علمهن واقتحام خصوصياتهن مما يتنافى مع أبسط الأسس المهنية والأخلاقية، فضلا عن قيام الجريدة بنعت الطالبات بأوصاف غير لائقة.
وقال البيان أن الجريدة ورغم ذكرها لقول أمير الشعراء احمد شوقي 'قف للمعلم وفّه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا' إلا أنها لم تعي ولم تدرك ما تضمنه البيت الشعري من معان سامية، فقد سمحت لنفسها باقتحام خصوصيات معلمات المستقبل والتقاط الصور لهن خلسة دون إذن منهن ووصفتهن بأوصاف مشينة يعف اللسان عن ذكرها ولم يوفوا معلمات المستقبل تبجيلهن، حيث وصفتهن الجريدة بالقبلية والطائفية واستنكرت عليهن تناول الحلويات أو شرب فنجان قهوة، بل وادعت عليهن زورا وبهتانا نوم الطالبات في ممرات الكلية وهو أمر عار عن الصحة، بل أن الجريدة هي من تخلت عن كافة القيم والمبادئ حين تقتحم المسجد على الطالبات خلسة وتقوم بتصوير اثنتين من الطالبات وهن ممددات بالمسجد دون مراعاة لحرمتهن أو لظروفهن الخاصة، فهل تُجَرَم الطالبة إذا شعرت بالإعياء وتمددت بالمسجد في طمأنينة بين زميلاتها الطالبات، فربما كانت تشعر بآلام مرضية، وربما كان لديها رضيعة لم تمكنها من النوم ليلا فغلبها النعاس وهي بالمسجد تنتظر موعد محاضرتها التالية، ومن المؤكد أنها لم تضع بحسبانها دخول تلك الكاميرا 'القذرة' التي انتهكت حرمتها وحرمة زميلاتها، لم تكن تحسب أن هناك من يتلصص عليهن دون وازع من دين أو أخلاق أو قيم أو ضمير ولم يراع العادات والتقاليد المحافظة للمجتمع الكويتي.
وطالب البيان تلك الجريدة بتقديم اعتذارا رسميا لجميع طالبات الهيئة وللاتحاد وكافة القوى الطلابية عبر صفحاتها عما اقترفته بحق الطالبات، وأشار البيان إلى أنه في حال عدم تقديم الجريدة لهذا الاعتذار فسوف تكون هناك خطوات تصعيدية تتمثل في رفع دعوى قضائية ضدها، وتنظيم اعتصام أمام مقرها بالشويخ، وتدشين حملة موسعة لمقاطعة الجريدة وعدم التعامل معها لتكون عبرة لغيرها في الالتزام بالمهنية والبعد عن البهرجة الإعلامية على حساب الطالبات وسمعتهن.
تعليقات