أبرز عناوين صحف الثلاثاء: مكافأة نهاية الخدمة 30 ألفاً.. السكنية: توزيع 2426 قسيمة خلال أسابيع.. تسجيل نصف البيت باسم الزوجة.. الأردن وسورية يتبادلان طرد السفراء و«الحر» يضرب في إدلب.. اعتقال 9 أساتذة جامعيين في السعودية بتهمة الانتماء لـ «الإخوان».. مصر بين «المشير» و«المناضل»

اعتمد مجلس الوزراء مشروع قانون بتعديل القانون رقم 42 لسنة 1978 بشأن الهيئات الرياضية ورفعه لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بناء على عرض وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، ويهدف الى تلافي بعض العقبات التي تعوق عقد الجمعيات العمومية للأندية وتسهيل انعقادها ومجالس الإدارات بهدف دعم وتشجيع الأندية والمراكز الرياضية والاجتماعية والثقافية للقيام بالدور المنوط بها لخدمة المجتمع والنشء.هذا، ووافق المجلس في جلسته أمس برئاسة سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك على قبول الاستقالة المقدمة من وزير التربية ووزير التعليم العالي احمد المليفي.وأحيط المجلس بمرسوم تكليف وزير التجارة والصناعة د.عبدالمحسن المدعج بحقيبتي التربية والتعليم العالي بالوكالة وبذلك تصبح 3 وزارات يحملها وزراء بالوكالة هي العدل والأوقاف والتربية والتعليم العالي، وعقبت مصادر نيابية بأن مؤشر التأني في اختيار وزراء جدد بالأصالة لهذه الحقائب يفتح الباب واسعا لإجراء التعديل الوزاري المزمع في الصيف قبيل دور الانعقاد الجديد. واعتمد المجلس مشروع مرسوم بتعيين النائب السابق عادل الصرعاوي نائبا لرئيس ديوان المحاسبة.هذا، وأعلنت المصادر الوزارية ان الحكومة جاهزة لإحالة الخطة الخمسية الجديدة الى مجلس الأمة في يونيو.وأكدت المصادر ان وزيرة الشؤون الاجتماعية ووزيرة التنمية هند الصبيح تقوم بمجهود متواصل ودقيق لبلورة الملامح النهائية لخطة خمسية جديدة بمفاهيم عملية لتحقيق تنمية حقيقية تقوم على عمودين رئيسيين هما: الخصخصة والقيادة للقطاع الخاص وتقليل هيمنة القطاع العام على مشاريع الدولة لتنفيذ مشروعات للدولة من خلال برامج زمنية.وأضافت المصادر: انه لم يتم أمس اعتماد اي دفعات تجنيس، مشيرة الى توقع إصدار دفعة تجنيس لأبناء الكويتيات الأرامل والمطلقات قريبا تخضع حاليا للمراجعات النهائية. ولم يعتمد المجلس في جلسته أمس أسماء أي قياديين جدد.

أصدر نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالإنابة الشيخ محمد الخالد قرارا وزاريا بتدوير عدد من الوكلاء المساعدين نقلا من وظائفهم الحالية على النحو التالي:٭ اللواء محمود محمد الدوسري ـ وكيل وزارة مساعد لشؤون الأمن الخاص.٭ اللواء عبدالله يوسف المهنا وكيل وزارة مساعد لشؤون المرور ـ مدير عام الإدارة العامة للمرور.٭ اللواء عبدالفتاح عبدالمحسن هاشم العلي ـ وكيل وزارة مساعد لشؤون الأمن العام.٭ اللواء خالد عبدالله عيسى الديين ـ وكيل وزارة مساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام.٭ اللواء فيصل نواف الأحمد الصباح ـ وكيل وزارة مساعد لشؤون التعليم والتدريب.٭ اللواء جمال حاتم الصايغ ـ وكيل وزارة مساعد لشؤون العمليات.٭ اللواء مازن جراح الصباح ـ وكيل وزارة مساعد لشؤون الجنسية والجوازات.

كشفت مصادر لجنة تنمية الموارد البشرية البرلمانية أن الحكومة تدرس اقتراحاً بمنح الموظف 18 راتباً منحة لنهاية الخدمة على ألا تتجاوز المكافأة 30 ألف دينار.وأفادت المصادر أن الحكومة أبلغت اللجنة رفض المقترحات النيابية بمنح مكافأة نهاية خدمة تقدر بــ36 راتباً و24 راتباً نظراً لارتفاع كلفتها المالية، مشيرة إلى أنها ستقدم رؤيتها خلال اجتماع اللجنة المقبل مطلع شهر يونيو المقبل.

وقّع المدير العام للمؤسسة العامة للرعاية السكنية المهندس بدر الوقيان، أمس، عقد إنشاء الطرق وشبكة خدمات البنية التحتية ومحطات المحولات في مشروع توسعة الوفرة السكنية بقيمة 28.5 مليون دينار كويتي.وقال الوقيان في كلمة عقب توقيع العقد إن مشروع توسعة الوفرة السكنية يشتمل على 2426 قسيمة بمساحة 600م2 للقسيمة، وسيتم توزيع تلك القسائم على المخطط وتخصيصها للمواطنين في الأسابيع المقبلة.خطة التوزيع وأضاف أن هذا المشروع يندرج ضمن خطة المؤسسة للسنة المالية الحالية، التي ستقوم خلالها بتوزيع أكثر من 12 ألف وحدة سكنية، وفيها جميع البدائل السكنية التي ينص عليها قانون الرعاية السكنية، موضحاً أن هناك أيضاً 8296 قسيمة ستوزع هذه السنة وموزعة على مناطق عدة، في غرب عبدالله المبارك والصباحية وأبوحليفة والوفرة.وذكر أن هناك 4072 بيتاً حكومياً جاهزاً ستوزع في مدينتي صباح الأحمد وجابر الأحمد، إضافة إلى البديل الثالث، وهي 380 شقة سكنية بمساحة 400م2 للشقة ستكون في مدينة جابر الأحمد وشمال غرب الصليبخات.وشدد المهندس الوقيان على سعي المؤسسة العامة للرعاية السكنية جاهدة إلى وضع هذه الخطة موضع التنفيذ والالتزام بالبرنامج الموضوع لهذه السنة المالية، وللسنوات المقبلة.بنية تحتية من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة شركة الدار للهندسة والإنشاءات فوزي خالد السلطان إن هذا العقد يشتمل على إنشاء وإنجاز وصيانة الطرق ومواقف السيارات وشبكات خدمات البنية التحتية وتحديد القسائم ومحطات المحولات الفرعية بمشروع توسعة الوفرة السكنية.وأضاف السلطان أن المشروع عبارة عن ثلاث قطع سكنية جديدة تحتوي على 2426 وحدة سكن خاص و260 وحدة سكن عمودي ومناطق خدمات عامة، وتبلغ قيمته 28.5 مليون دينار، وتستغرق فترة التنفيذ 800 يوم.وبيّن أن المشروع يأتي ضمن سياسة الشركة، بالتعاون مع الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية المختلفة، في النهوض بمستوى المشاريع الخدمية بمختلف القطاعات التي تخدم المواطن الكويتي.

أكد سفير الجمهورية الإيرانية الجديد لدى البلاد علي أكبر عنايتي أن بلاده ترحب بزيارة سمو الأمير قريبا إلى طهران وسط الاحداث المتسارعة في المنطقة، موضحا ان سموه سيبحث ملفات مهمة مع الجانب الإيراني ابرزها التقارب مع السعودية والأزمة السورية ومفاعل بوشهر النووي اضافة لتوقيع عدد من المذكرات والاتفاقيات المشتركة.واضاف عنايتي خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بالسفارة الايرانية لدى البلاد: زيارة سمو الأمير طهران في الوقت الراهن عامل مهم لتوطيد جوهر العلاقة بين دول الاقليم فنحن نحتاج تفعيل التعاون بيننا لحل مشكلات المنطقة والجلوس معا والحوار لحلحلة الأزمات وتحقيق التقارب في الرؤى.

اكد رئيس لجنة شؤون المرأة والأسرة البرلمانية النائب صالح عاشور عن ان اللجنة بحثت خلال اجتماعها على مدى اليومين الماضيين إمكانية تسجيل السكن الحكومي للزوج والزوجة الكويتيين بعد مرور خمس سنوات على زواجهما ومساواة القرض الاسكاني للمرأة الكويتية بالرجل بواقع 70 ألف دينار مع صرف بدل إيجار للمرأة الكويتية.وقال عاشور في تصريح صحفي يوم امس ان اللجنة بحثت هذه القضايا بحضور ممثلي بحضور ممثلي بنك التسليف والادخار خلال اجتماعها يوم امس «الاول» الاحد وقد تناول مسألة توفير السكن للمرأة الكويتية بشكل عام والمتزوجة من غير كويتي بشكل خاص.وكشف عاشور عن ان ممثلي بنك التسليف والادخار اكدوا لاعضاء اللجنة ان كافة القوانين المتعلقة بسكن المرأة والتي اقرت في وقت سابق لم تنفذ لصعوبة تطبيقها وحتى الان ليس لديهم اي حالة استفادت مما قرر بشأن القرض الاسكاني للمرأة وعليه فإن اللجنة بحثت امكانية تعديل هذه القوانين وبما يحقق مبدأ العدالة والمساواة وذلك من خلال ضمان حق المرأة الكويتية بتسجيل نصف البيت بإسمها بعد مرور خمس سنوات على تقيدها بالطلب الاسكاني حتى ان تم الطلاق مع منح الأرامل الكويتيات حق استلام القرض الاسكاني بواقع 770 الف دينار كحال الرجل الكويتي وصرف بدل الايجار للمتزوجة من غير كويتي على غرار الرجل الكويتي من جهة اخرى اعلن عاشور ان اللجنة انتهت «امس» خلال اجتماعها بحضور ممثلي وزارة الشوؤن الاحتماعية والعمل ووزارة الصحة ووزارة الداخاية الجمعية الوطنية لحماية الطفل وجمعيات أخرى من انجاز 70 مادة من قانون حماية الطفل.

استقبل حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بقصر السيف صباح امس استشاري امراض القلب الدكتور ابراهيم رشدان الرشدان وذلك بمناسبة تدشين اول اختراع كويتي لقسطرة القلب حاصل على الاعتماد الاوروبي للتنسيق في دول اوروبا.هذا وقد منحه سموه (وسام الكويت ذو الوشاح) من الدرجة الاولى وذلك تقديرا للصفات الحميدة والخدمات الجليلة.وحضر المقابلة كبار المسؤولين بالديوان الاميري.

أكدت مصادر نيابية أن مجلس الامة لن يتمكن من البت في سلّم الرواتب ومكافأة نهاية الخدمة خلال دور الانعقاد الحالي، وذلك بعد ابلاغ الحكومة لاعضاء في لجنة الموارد البشرية البرلمانية بصعوبة انتهاء الجهات المعنية في الحكومة من انجاز الدراسات اللازمة والمدعمة بالارقام والاحصاءات وتحديد التصنيف الوظيفي المتكامل لموظفي الدولة.واشارت المصادر الى ان لجنة الموارد البشرية ستواصل اجتماعاتها خلال الفترة الحالية لوضع التصور الذي تراه بناء على الاستفتاء الذي اجري واقتراح الآلية المناسبة لحسم بدل مكافأة نهاية الخدمة، ولكن ارتباط المكافأة بسلم الرواتب قد يحول دون انجاز احدهما، والحاجة لمزيد من الوقت للتشاور مع الحكومة في هذا الشأن، لكن الوقت المتبقي من عمر دور الانعقاد الحالي لمجلس الأمة قد لا يسعف اللجنة في الانتهاء من انجاز التكليف المطلوب حول سلم الرواتب ومكافأة نهاية الخدمة.وفي هذا الشأن، اكد النائب والوزير الأسبق وعضو التجمع الاسلامي السلفي أحمد باقر انه لا بد للحكومة أن تعمل على الاسراع في اقرار البديل الاستراتيجي لسلم الرواتب والذي تمت دراسته في ديوان الخدمة، مشيراً الى انه يعتبر الحل الوحيد لكل الاخطاء و«اللخبطة» التي تمت في الكوادر والزيادات في السنوات السابقة والتي ساهمت فيها بعض الحكومات والمجالس السابقة مما ادى الى عدم العدالة.واعرب باقر في تصريح لـ «الوطن» عن اسفه لتداول مقولات خطيرة بسبب تلك الزيادات العشوائية مثل الدعوة للاضرابات على طريقة «اضرب وطالب»، ومثل صارت الرواتب «مخامط»، لافتا الى انه ومع الاسف ان بعض الوزراء وبعض اعضاء مجلس الأمة حاولوا كسب شعبية عن طريق هذه الزيادات العشوائية المتفرقة مخالفين بذلك كل التقارير الاقتصادية والتي اعدت من اجل اقتصاد ومصلحة الكويت مثل تقرير لجنة اصلاح المسار الاقتصادي وتقرير البنك الدولي وتقرير بلير وماكنزي وتقرير الشال وغيرها بما ادى الى تشوهات خطيرة وعدم عدالة.واضاف باقر ان الحل الآن يجب ان يكون بقانون ويطبق على جميع الموظفين في المستقبل من خلال وضع سلم موحد للرواتب يأخذ بعين الاعتبار التساوي في الشهادة والخبرة وأهمية وخطورة المهنة والحاجة لها كتخصص نادر ومطلوب ومدى اتفاق التخصص مع متطلبات خطة التنمية وطول فترة الدوام.ولفت الى ان كل ذلك يأتي عن طريق نقاط في سلم موحد يشمل الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية بأكملها وان يصدر بقانون ومن خلاله تجدد مكافأة نهاية الخدمة والتي لا تحقق حالياً العدالة واهمية الوظيفة وندرة التخصص وحاجة الدولة له.ومن جانبه استبق النائب جمال العمر الموقف الحكومي المرتقب في شأن مكافأة نهاية الخدمة، ودعا مجلس الوزراء إلى إظهار جدية في حسم هذا الملف الذي يهم المواطنين بعيداً عن الحسابات السياسية أو الاكتوارية.وأكد العمر أنه سيتصدى لأي مراوغة حكومية في محاولة للالتفاف على هذا الاستحقاق الذي يحقق العدالة المنشودة التي كفلها الدستور بين المواطنين.وقال العمر إن التباين الكبير في منح نهاية الخدمة يجب أن يتوقف، إذ لا يعقل أن يتقاعد مواطن ويحصل على مكافأة بآلاف الدنانير، فيما لا يحصل موظف آخر يحمل نفسه الشهادة على أي مردود عند تقاعده، داعيا لجنة تنمية الموارد البشرية إلى تكثيف جهودها للانتهاء من حسم المقترحات ذات الصلة بنهاية الخدمة.ومن جانبه تقدم النائب عبدالله التميمي باقتراح في شأن مكافأة نهاية الخدمة، وقال إنه ونظرا لوجود مسعى نيابي لتوحيد مكافأة نهاية الخدمة للمواطنين الموظفين في القطاعين الحكومي والأهلي وقيام اللجنة المالية بمناقشة اقتراح توحيد المكافأة، فقد اقترح أن يشمل الاقتراح جميع موظفي الدولة بالقطاعين الحكومي والأهلي، وأن يتم احتساب مكافأة نهاية الخدمة عن كل سنة براتب ونصف الراتب، وأن تشمل المكافأة جميع البدلات والعلاوات التي يتقاضاها الموظف أثناء وجوده على رأس عمله، وأن يتم وقف الإحالة إلى التقاعد الإجباري لحين البت في مكافأة نهاية الخدمة للموظفين الكويتيين.ومن جانبه وجه النائب حمود الحمدان سؤالاً لوزير التجارة والصناعة بشأن اشتكاء عدد من المواطنين من ارتفاع أسعار مواد البناء والمواد الانشائية لأكثر من %30 في ظل حركة البناء والتعمير، مما يثقل كاهل المواطنين.وطلب الحمدان في سؤاله اجراءات الوزارة لمواجهة ارتفاع أسعار المواد الانشائية، ومدى قيام الوزارة بالرقابة الفعلية على الأسواق والأسعار، وهل اقتصر قرار الوزير صرف مواد بناء مدعومة للمستفيدين من بنك الائتمان الكويتي على شركات معينة؟.ومن جهته قال النائب كامل العوضي إن تباطؤ مؤسسة التأمينات الاجتماعية في شأن انشاء مستشفى للمتقاعدين لا يوجد له أي مبررات واضحة، حيث لا توجد أية عوائق مادية أو فنية أو سياسية تحول دون تنفيذ هذا المشروع الوطني بامتياز، ووجه النائب عبدالله الطريجي سؤالا لوزير التجارة والصناعة طلب فيه فحوى بلاغ مقدم من احدى الموظفات بضبط واحضار قيادي في اسواق المال تحرش بها وحرضها على الفجور، طالبا اسم المسؤول ورقم القضية، وان كان قد تم التحقيق مع المسؤول اداريا.ووجه النائب محمد الحويلة سؤالا لوزير الدولة لشؤون الاسكان طلب فيه اسباب تعطل تنفيذ مشروع غرب عبدالله المبارك الاسكاني وعدد الوحدات التي سيوفرها المشروع والفترة الزمنية المقررة لاستكماله.ومن جانبه قال رئيس لجنة شؤون المرأة والاسرة البرلمانية النائب صالح عاشور ان اللجنة بحثت خلال اجتماعها على مدى اليومين الماضيين امكانية تسجيل مشترك للسكن الحكومي للزوج والزوجة الكويتيين بعد مرور خمس سنوات على زواجهما ومساواة القرض الاسكاني للمرأة الكويتية بالرجل بواقع 70 ألف دينار مع صرف بدل ايجار للمرأة الكويتية.ومن جهة اخرى بحثت لجنة الميزانيات ميزانية الهيئة العامة للزراعة، وأوضح رئيس اللجنة النائب عدنان عبدالصمد ان اللجنة اكدت على ضرورة صرف الدعم لمستحقيه والذي يمثل ما نسبته %97.5 من اجمالي اعتمادات الباب الخامس المقدر بمبلغ 31 مليون دينار، مشيرا الى ان اللجنة حثت الهيئة في صرف الدعم على المساعدة في زيادة الانتاج ووضع ضوابط محددة لتوزيع الحيازات الزراعية والحيوانية بعد ان بدر لغط كبير بخصوص التجاوزات التي تمت فيما يتعلق بتوزيع تلك الحيازات، وان هناك لجنة تحقيق شكلت بهذا الخصوص، ووضع ضوابط فيما يتعلق بترسية المشاريع الزراعية تضمن الشفافية والتوزيع العادل على من يرغب بالدخول في هذه المشاريع.وفي شأن الانتخابات التكميلية، ومع اقتراب إغلاق باب التسجيل للترشح في الانتخابات التكميلية انجزت الكتل والتيارات السياسية ترتيباتها واتفاقاتها وتبادلاتها لخوض الانتخابات، حيث اعلنت بعض التيارات اسماء من سيترشح من قبلها ومن ستدعم، بينما ينتظر خلال اليومين المقبلين ان تعلن البقية وتحسم مواقفها.ففي التجمع الاسلامي السلفي يعقد اليوم اجتماع للتجمع سيكون نهائيا في حسم موضوع الترشح في الانتخابات التكميلية حيث من المرجح إعلان اسم من سيخوضها باسم التجمع ومن سيدعمه التجمع من المرشحين بالساحة.واكد مصدر في التجمع ان الموضوع حساس والمقاعد محدودة، وكنا نتمنى ان تطول فترة التأهيل حتى يتم تقرير الأمر بوضوح أكبر.وفي اتجاه آخر كشف مصدر مطلع ان الحركة الدستورية الاسلامية ستشارك بصورة غير معلنة في الانتخابات التكميلية من خلال اسماء غير معروفة بالساحة ولا يعرف بين الاوساط الاسلامية انها محسوبة على الحركة الدستورية.واشار المصدر ان الحركة الدستورية قررت ان يكون لها تواجد في البرلمان مع احتفاظ رموزها بقرار المقاطعة المعلن التزاما منها بقرار المعارضة.ومن ناحية اخرى تبلور اتفاق بين بعض المجاميع الشيعية لتبادل اصوات تؤمن لها فرصة اوسع للفوز بمقاعد في الدوائر الثلاث التي ستجرى فيها الانتخابات التكميلية.وعلى مدى يومين تعقد اجتماعات بين بعض القوى والتيارات الشيعية للاتفاق على بلورة صيغة لتبادل الاصوات.وكشفت مصادر مطلعة ان اللجنة الانتخابية لمسجد الامام الصادق «الحساوية» قد عقدت ليل امس اجتماعا لبحث مشاركتها في الانتخابات التكميلية لمجلس الامة واختيار ممثليها في الانتخابات.واكدت المصادر ان اجتماع الحساوية يأتي بعد قرار للتنسيق اتفق بشأنه بين اللجنة الانتخابية لمسجد الامام الصادق «الحساوية» وبين التجمع الاسلامي الوطني «الجمعية الثقافية» لدعم مرشحي الطرفين بحيث يتم دعم مرشح الجمعية الثقافية احمد لاري في الدائرة الثانية، مقابل دعم مرشح الحساوية هشام البغلي في الدائرة الثالثة بغية الاستحواذ على مقعدين في البرلمان.وعلم ان عضو المجلس المبطل الثاني هشام البغلي قد عقد الليلة الماضية اجتماعا مع كوادره لاتخاذ قرار المشاركة بالانتخابات التكميلية وبحث صيغة الاتفاق مع الجمعية الثقافية وآلية تنفيذها.واكدت مصادر مطلعة ان المنبر الديموقراطي لن يشارك في هذه الانتخابات، وانه بصدد اصدار بيان يحث فيه بقية القوى على الاستمرار في مقاطعة الانتخابات لاستمرار الأسباب ولاجرائها وفق الصوت الواحد.وتحدثت اوساط عن اتصالات يقودها رموز وشخصيات مستقلة لترتيب اتفاق بين المرشحين المستقلين لتبادل اصوات قواعدهم في الدوائر محل الانتخابات من اجل ضمان فرصة اوسع للفوز بمقاعد كل دائرة من الدوائر الثلاث.واشارت المصادر ان اجتماعات ستعقد بين مرشحي المستقلين للاتفاق على بلورة تصور لدعم بعضهم البعض واستغلال المجاميع المستقلة لدعم المرشح المستقل بعيدا عن مرشحي الكتل والتيارات والحركات.

نزل ملايين المصريين أمس الى الصناديق هذه المرة في اليوم الاول من الانتخابات الرئاسية التي يتوقع ان تثبت نتائج ثورة 30 يونيو 2013 التي نقلت الرئيس محمد مرسي ومعه الآلاف من قادة وعناصر جماعة «الاخوان» من الحكم الى السجون، وذلك من خلال الفوز المرجح للمشير عبد الفتاح السيسي بمنصب الرئيس.وبخلاف احداث متفرقة اخطرها كان مقتل عضو في حركة تمرد في كرداسة بمحافظة الجيزة بالرصاص، فان اليوم الانتخابي الاول مر بهدوء كبير، بل شهد احتفالات ورقصا لانصار السيسي الذين نزلوا بكثافة نسبية الى الصناديق وخصوصا من النساء.وربما كان من دلالات هذا الهدوء ان الحملة الامنية الصارمة التي تشنها القوات المسلحة والشرطة على انصار الرئيس السابق منذ عزله قد افلحت في الحد من امكانية تحركهم الى حد بعيد، كما ان رجال القوات المسلحة والشرطة لم يتركوا شيئا للصدف، بل تواجدوا بأعداد كبيرة أمام مقار لجان الانتخاب، للعمل على تأمينها وحمايتها، كما ان قادة الامن وبالتحديد وزير الدفاع الفريق اول صبحي صدقي ووزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم كانوا في الميدان للسهر على امن العملية، اذ اكد صبحي ان «الجيش سيقف حائلا ضد من يحاول العبث بمقدرات الشعب المصري»، في حين شدد ابراهيم على «التصدي الفوري» لكل ما يؤثر على الحالة الأمنية للعملية الانتخابية.وقال السيسي بعد ان أدلى بصوته في لجنة مدرسة «الخلفاء الراشدين» الإعدادية بنين في شارع الخليفة المأمون في حي مصر الجديدة إن الشعب المصري يسطر تاريخه ومستقبله، وأن العالم كله يراقب ويشاهد كيف سيصنع المصريون مستقبلهم»، متوقعا أن يكون الإقبال على التصويت هائلاً.أما المرشح الآخر حمدين صباحي الذي يعرف بـ «المناضل»، فقال اثناء وقوفه في طابور الانتخابات بلجنته بالعجوزة: «سننجح في بناء تجربة ديموقراطية حقيقية وأن الله سيكون معنا».ودعا الشعب المصري للنزول بكثافة والتصويت من أجل اختيار رئيس مصر قائلا ان «المعركة الانتخابية ليست محسومة وأصوات المصريين في الصناديق هي التي ستحسمها وليس التوقعات الاستباقية».

فتحت السلطات السعودية المعنية تحقيقا، أمس مع تسعة من اساتذة الجامعات بسبب انتمائهم الى جماعة «الاخوان المسلمين» غالبيتهم من دول عربية مجاورة.وافادت صحيفة «عكاظ» السعودية ان «التحقيقات الاولية اثبتت تورط الاساتذة الموقوفين وبينهم سبعة من دول عربية مجاورة واثنان من المملكة، من خلال تسجيلات صوتية ورسائل الكترونية مع تنظيمات خارجية».وتوقعت السلطات الانتهاء من التحقيقات منتصف يونيو المقبل، مشيرة الى ان «المتورطين سيعاقبون بالسجن والغرامة المالية والترحيل لغير السعوديين فيما يعاقب حاملو الهوية الوطنية بالسجن بين عشرة الى خمسة عشر عاما».من جهة ثانية، قال وزير التربية الامير خالد الفيصل أول من امس ان «من اهم اسباب انتشار الفكر المتشدد هو اعطاؤهم الفرصة في مجالات التعليم وغيره».واضاف خلال تقديمه برنامج الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير المدارس والتعليم: «تخلينا عن ابنائنا فاختطفوهم منا... المجتمع كله ترك الساحة لهم والمدارس كذلك، فكانت الانشطة كلها لهم

علمت 'الجريدة' من مصادر مطلعة أن وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة في ادارة الجمعيات الخيرية والمبرات صممت اختاما سرية خاصة لإمهار ايصالات جمع التبرعات بتلك الأختام، سواء كانت تلك الإيصالات سندات قبض أو استقطاعات بنكية ستستخدم في المشروع الحادي عشر لجمع التبرعات خلال شهر رمضان المبارك.وقالت المصادر إن الهدف من هذه الأختام منع تزوير إيصالات الجمع، والمحافظة على أموال المتبرعين، لاسيما أن الأختام الجديدة لن ترى بالعين المجردة، وهناك جهاز 'ليزر' خاص يستطيع وحده الكشف عنها بمجرد تسليطه على مكان الختم. وأشارت إلى أن هذه الطريقة تعد من الضوابط الجديدة التي وضعتها الوزارة للمحافظة على العمل الخيري، وحمايته من الدخلاء الذين يشوهون صورته، خصوصا ضعاف النفوس الذين يستخدمون دفاتر لجمع التبرعات غير ممهورة بشعار الدولة، يتم طباعتها بعيدا عن أعين 'الشؤون' في مطابع تجارية، ودون أخذ موافقتها المسبقة، مبينة أن تلك الأختام الجديدة ستسهل الرقابة والمتابعة على فرق التفتيش الميداني المنبثقة عن لجنة متابعة نشاط العمل الخيري3645 دفتراًوعن عدد دفاتر التبرعات الموزعة على الجمعيات الخيرية المشاركة في 'تبرعات رمضان'، كشفت المصادر أن الادارة، بالتعاون مع مطبعة خاصة تم الاتفاق معها مسبقا، طبعت 3645 دفترا، لتوزيعها على الجمعيات التي يحق لها جمع التبرعات وفقا لقانون تنظيم الترخيص بجمع المال للأغراض العامة الصادر سنة 1959، حسب طلب كل جمعية.وأضافت المصادر أن 'هذه الدفاتر تشمل 900 دفتر لجمعية الاصلاح الاجتماعي، و1000 لإحياء التراث الاسلامي، و900 للنجاة الخيرية، إضافة إلى 600 للعون المباشر، و60 لصندوق إعانة المرضى، و50 لجمعية الشيخ عبدالله النوري، فضلاً عن 50 لجمعية الثقلين، و20 لبشاير الخير، و40 لتكافل السجناء، و25 لعلوم السنة'.ولفتت إلى أن إجمالي عدد الدفاتر المطبوعة خلال المشروع الحادي عشر لجمع التبرعات يزيد على المشروع العاشر الذي نُفّذ العام الماضي بقرابة 600 دفتر، مرجعة السبب في ذلك الى مشاركة جمعية احياء التراث الاسلامي في هذا المشروع، بعد امتناعها عن المشاركة في المشروع الماضي. وأوضحت أن هذا العدد يعتبر زهيدا مقارنة بالدفاتر المطبوعة خلال المشروع التاسع في شهر رمضان 2012، والذي بلغ6240 دفترا، مشيرة إلى أن هناك تعميما صادرا من وزيرة الشؤون هند الصبيح بالضوابط والاشتراطات الجديدة المنظمة للعمل الخيري، سيتم توزيعه على الجمعيات الخيرية للالتزام به خلال مشروع جمع التبرعات في رمضان المقبل.تصفية «كويت الخير»على صعيد آخر، أصدرت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح أمس قرارا وزاريا بتشكيل لجنة لتصفية أموال مبرة 'كويت الخير' الخيرية.وقضى القرار، في مادته الثانية، بتشكيل لجنة برئاسة مدير إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات أحمد الصانع، وعضوية رئيسة قسم الحسابات في الإدارة منيرة الكندري، والباحث القانوني في الإدارة أحمد مجدي، إلى جانب اختصاصي قانوني من ادارة الدراسات القانونية والفتوى فؤاد حافظ، والمحاسبين في ادارة الجمعيات الخيرية أحمد ممدوح المرسي وفهد الحربي.حسابات الوزارةوبحسب القرار تتولى اللجنة وفقا لأحكام القانون رقم 24 لسنة 1962، الصادر بشأن الأندية وجمعيات النفع العام تصفية أموال المبرة، وإيداع ناتج التصفية لدى حسابات وزارة الشؤون، تمهيداً لتحديد الجهة التي تؤول إليها تلك الأموال بصورة نهائية.

بعد أشهر من توجيهها «إنذاراً نهائياً»، اعتبرت الحكومة الأردنية أمس السفير السوري في المملكة بهجت سليمان شخصاً غير مرغوب فيه وأمرته بمغادرة المملكة خلال 24 ساعة بسبب «إساءاته المتكررة» إلى المملكة.وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية صباح الرافعي إن «الوزارة وبإيعاز من وزير الخارجية (ناصر جودة) سلمت السفارة السورية في عمان بعد ظهر اليوم، مذكرة تتضمن قرار الحكومة الأردنية».ونقلت وكالة الأنباء الاردنية عن الرافعي قولها إن القرار يأتي بعد أن استمر سليمان «في إساءاته المتكررة وعبر لقاءاته الشخصية وكتاباته في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي والموجهة ضد المملكة وقيادتها ورموزها السياسية ومؤسساتها الوطنية ومواطنيها والتي لم تتوقف رغم التحذيرات المتكررة له بعدم استغلال الضيافة الاردنية لتوجيه الاساءات ومنذ فترة طويلة».وأضافت أن «السيد سليمان استخدم أراضي المملكة كمنبر للتشكيك بمواقفها وتوجيه الاتهامات الباطلة لها وفي أكثر من موقع وأكثر من تصريح وأكثر من مرة، إضافة الى انه استخدم الاراضي الاردنية لتوجيه الاساءات المباشرة لدول عربية شقيقة وجارة للأردن، وقياداتها، والتي تربطها بالأردن أوطد العلاقات الأخوية وأمتنها».إنذار نهائي وكان الأردن وجه في السادس من يونيو الماضي «إنذاراً نهائياً» لسفير دمشق مهدداً باعتباره «شخصاً غير مرغوب به» بعد تصريحات نسبت له انتقد فيها استضافة المملكة لاجتماع أصدقاء سورية الذي عقد في مايو 2013، وطلبها نشر صواريخ باتريوت.وعرف عن السفير سليمان توجيه انتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فبعد طلب الأردن الباتريوت لحماية حدودها، قال، عبر فيسبوك، إن «الأردن بلد جاهل وعلى سورية أن تعلمه أن لديها صواريخ إسكندر وهي قادرة على علاج الباتريوت وبشكل ناجح جداً جداً».وبعد وقت قصير من القرار الأردني، أعلنت وزارة الخارجية السورية أن القائم بالأعمال الأردني شخص «غير مرغوب فيه». وقالت، في بيان نشرته وكالة الانباء الرسمية (سانا)، إن «قرار المملكة مستهجن لا مبرر له»، مضيفة أنها «طلبت من السفارة الأردنية في دمشق إبلاغ القائم بالأعمال منع دخوله أراضي سورية».معسكر الخزاناتإلى ذلك، تمكن الجيش الحر من تحرير معسكر الخزانات الذي يعد أكبر معاقل النظام في مدينة خان شيخون القريبة من حماة والتابعة إدارياً لإدلب، بعد عمليتين انتحاريتين واشتباكات عنيفة دامت ساعات مع كتائب الأسد.وتكمن أهمية المعسكر في أنه يؤمن الإمداد لجميع الحواجز في خان شيخون وشمال المدينة، ويعد أيضاً مركز إمداد وقود لاحتوائه على خزانات ضخمة، بالإضافة إلى كونه مركز إمداد ذخيرة لاحتوائه على مستودعات تسليح، وبذلك يكون الأوتوستراد الدولي أصبح تحت سيطرة الجيش الحر بالكامل، بدءاً من مورك مروراً بخان شيخون حتى حيش.وفي تفاصيل السيطرة على المعسكر، بدأت منذ ظهر أمس الأول الاشتباكات بين كتائب المجاهدين وقوات النظام، التي استهلت المعارك بقصف تمهيدي بالمدفعية والدبابات وقذائف مدفع جهنم، كما تم تنفيذ عمليتين انتحاريتين مما سهل عملية الاقتحام، حيث كانت البداية من الجهة الشرقية حيث سيطر المقاتلون على السواتر الشرقية والسواتر الشمالية.وبعد السيطرة على السواتر بدأت عناصر قوات الأسد بالفرار تباعاً من المعسكر المحاصر بعد أن تم قتل العديد من الشبيحة داخل المعسكر، وكان مصير العناصر الفارة الاعتقال على يد عناصر جبهة النصرة، وخلال المعركة لم يهدأ الطيران الحربي والمروحي، حيث قام بتنفيذ 20 غارة في محيط الخزانات بالصواريخ الفراغية والعنقودية والبراميل المتفجرة معارك ميدانيةوفي درعا، اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة السورية أمس في الجبهة الشمالية للمدينة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أشار أيضاً إلى قصف عنيف على مدينة دوما بريف دمشق بقذائف الهاون، قابله النظام بشن عدة غارات جوية.وفي حلب، ذكر ناشطون أن الطيران الحربي دمر دبابة للقوات الحكومية في قرية البريج شمالي المدينة، بالتزامن مع إلقاء الطائرات الحربية براميل متفجرة على بلدات عدة في ريف حلب تسيطر عليها المعارضة.«النصرة» وحمص وفي حمص، تبنت جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سورية، أمس التفجير المزدوج بسيارتين مفخختين الذي استهدف أمس الأول وسط المدينة وأدى إلى مقتل 12 وإصابة 30 على الأقل وفق حصيلة رسمية.وقالت الجبهة، في بيان نشر على حسابها الرسمي على موقع تويتر، «لقد منّ الله على عباده المجاهدين من جبهة النصرة في حمص العدية يوم 25 مايو 2014، باختراق كبير لمعاقل شبيحة النظام النصيري رغم القيود الكثيرة والتشديد الامني ونقاط التفتيش والحواجز العديدة».وأوضح البيان انه «تم ركن السيارة الأولى في شارع الستين في حي الزهراء (في شرق المدينة) قرب خزان المياه، وركن السيارة الثانية عند تحويلة مصياف قرب مصفاة حمص (الى الغرب من التفجير الاول) ومن ثم تفجيرهما في نفس الوقت لتحقيق أكبر عدد من القتلى».هجوم إيرانيفي المقابل، اعتبرت إيران أمس الأول أن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا هو «شخص ضعيف والأقل ملاءمة» لقيادة سورية.وقال مساعد وزير الخارجية حسن عبداللهيان، بحسب وكالة إرنا الرسمية، «إن أحمد الجربا لا يعرف من يلتقي خلال اجتماعاته في الخارج» في إشارة إلى لقائه مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية المعارض يوم الجمعة في باريس.ومن جهة ثانية، أكد عبداللهيان أن بلاده سترسل مراقبين للإشراف على الانتخابات الرئاسية المقررة الثلاثاء المقبل، موضحاً أن وفداً برلمانياً سيتجه إلى سورية خلال هذا الأسبوع لتولي هذه المهمة.

تفقد وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود معرض التصميم الهندسي السادس والعشرين الذي احتضنته قاعة البركة في فندق كراون بلازا والذي تنظمه كلية الهندسة والبترول التابعة لجامعة الكويت بمشاركة 357 طالبا وطالبة ساهموا في تقديم 91 مشروعا.وابدى الحمود بعد الجولة التي قام بها في المعرض اعجابه بالمشاريع التي قدمها الطلبة من خلال مختلف اقسام كلية الهندسة والبترول والتي تنوعت بين المشاريع النفطية والمعمارية واعادة التدوير وغيرها الكثير، مؤكدا ان الشباب الكويتي المشارك قدم مشاريع تتفاعل مع سوق العمل، لافتا الى هنالك افكارا لافتة ومشرقة تحتاج الى رعاية من القطاعين الحكومي والخاص لتنفيذها على ارض الواقع.وكان قد افتتح المعرض الرئيس التنفيذي لشركة ايكويت للبتروكيماويات م.محمد أحمد حسين وتفقد جميع المشاريع التي حازت اعجابه، حيث اكد ان هذ المهرجان هو مهرجان ابداعي يبين الطلبة من خلاله كيفية تفاعلهم مع المجتمع وسوق العمل، مبينا ان أول مشروع سوف نحتاجه في السنة القادمة هو مشروع الصوت الذي قدمه مجموعة من طلبة كلية الهندسة والبترول.

لم يكد وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي يطلق رجاء قبول استقالته التي تقدم بها من موقعه الوزاري صباحا حتى جاء الرد سريعا من مجلس الوزراء بعيد ساعات قليلة فقط ينبئ بقبولها حيث أعلن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير العدل بالوكالة الشيخ محمد العبدالله أن مجلس الوزراء أحيط علما في مستهل اجتماعه بالاستقالة المقدمة من وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي وبالمرسوم الصادر بقبولها تقديرا للأسباب التي تضمنها خطاب الاستقالة. وقال العبدالله إن المجلس أحيط علما كذلك بصدور مرسوم بتكليف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة بالإضافة إلى عمله تولي مهام وزير التربية وزير التعليم العالي بالوكالة.وقال إن المجلس عبر عن خالص الشكر والتقدير للجهود الطيبة التي قام بها السيد المليفي طيلة خدمته في العمل الوزاري متمنيا له دوام النجاح والتوفيق في خدمة وطنه.وكان المليفي قد أعلن استقالته في تصريح للصحافيين صباح امس على هامش حفل توزيع جائزة اليونيسكو والامير الراحل الشيخ جابر الاحمد للبحوث والتدريب في مجال التنمية الخاصه لصالح المعوقين عقليا للعام 2014 وقال : قدمت استقالتي لرئيس الوزراء أول من أمس وأتمنى قبولها مردفا أن لا نية لديه لخوض الانتخابات التكميلية لمجلس الامة.

الآن - الصحف المحلية