مدرب الهلال السعودي 'الروماني' في سطور

رياضة

بعد جدل طويل بإنهاء عقد المدرب الوطني 'سامي الجابر'

1288 مشاهدات 0

سامي الجابر

سيصل مدرب الهلال السعودي الجديد الروماني 'لورينتي ريجيكامف' للعاصمة السعودية خلال الأيام القليلة المقبلة، ومن المؤكد ان مهمته لن تكون بالسهلة في ظل ضغط المشاركات خصوصا وانه سيصل للعاصمة السعودية الرياض من دون ان يدرك حجم الضغط الذي خلفته له إدارة ناديه.

حيث قرر مجلس إدارة نادي الهلال أمس وبعد جدل طويل إنهاء التعاقد مع مدير الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم سامي الجابر، والتعاقد مع المدرب الروماني لورينت ريجيكامف لمدة عامين.

ووجه مجلس الإدارة، عبر بيان صحافي، بثه موقع النادي الرسمي شكره وتقديره للجابر على الجهود التي بذلها في قيادة دفة الفريق الأول خلال الموسم الماضي، مشيداً بالنتائج التي تحققت على رغم عدم توفيق الفريق في تحقيق أي من الألقاب المحلية.

وقالت إدارة الهلال إن 'مجلس إدارة النادي يرى في ما حققه الجابر خطوة مهمة ستكون أساساً لتجربة طويلة ومليئة بالنجاحات مستقبلاً'، وأضافت أن 'سامي الجابر رمز هلالي كبير نفخر به، وذلك لما قدّمه لوطنه وناديه طوال مسيرته الرياضية'.

يشار إلى أن لورينت ريجيكامف من الأسماء التدريبية الصاعدة في القارة الأوروبية، إذ أعاد نادي ستيوا بوخارست الروماني  الى الواجهة بعد غياب ستة أعوام عن بطولة الدوري، محققاً معه البطولة خلال الموسمين الماضيين إضافة إلى كأس رومانيا الموسم الماضي، ووصافة كأس رومانيا هذا الموسم بعد أن فقد لقبه مساء الجمعة الماضي بخسارته بضربات الجزاء الترجيحية، كما حقّق ريجيكامف لقب أفضل مدرب في رومانيا الموسم الماضي.

الروماني الجديد لم يبلغ بعد عامه الـ40، لكنه يأتي بتاريخ مميز بالنسبة لمدرب شاب، لاسيما وأنه نجح في إعادة ناديه الحالي ستيوا لتحقيق لقب الدوري بعد غياب دام سبعة أعوام، كان ذلك في الموسم الماضي، ولم يكتف بذلك ليعود ويحقق الدوري ثانية هذا الموسم. ريغيكامف الذي أشرف على ستيوا بوخارست دورياً طوال موسمين لعب 46 مباراة «دورية» مع فريقه، خسر في أربع منها فقط، والمهم أنه لم يخسر «دورياً» سوى مباراة واحدة هذا الموسم، إذ فاز في 22 مباراة من أصل 34، لكنه في المقابل تعادل في 11 مباراة.

مسيرة ريغيكامف بالمقارنة بعمره تبدو جيدة على رغم خسارته للتو لقب كأس رومانيا أمام استرا غيورغيو بركلات الترجيح، بعد أن انتهت المباراة بالتعادل السلبي، إذ يحسب له تحقيق لقب الدوري الروماني الطويل مرتين قبل بلوغه عامه الـ40، خصوصاً وأن مسيرته التدريبية بدأت قبل أقل من أربعة مواسم، حين انطلقت من أندية الدرجة الثانية والثالثة الرومانية قبل أن يتولى في منتصف عام 2011 تدريب كونكورديا كأول مهمة له مع فريق من الدرجة الأولى، وكمدرب طوارئ، إذ كان الفريق يقبع في المركز ما قبل الأخير «الـ17»، لكن ريغيكامف قاده في نهاية الموسم إلى المركز الـ10 بعد أن أشرف عليهم في 16 مباراة، فاز في 11 وخسر أربع، وتعادل في واحدة. نجاح ريغيكامف كمدرب طوارئ نقله سريعاً لتولي المهمة في النادي الشهير ستيوا.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك