الخشتي يدعو الى تشكيل لجان وطنية للصحة المدرسية

شباب و جامعات

917 مشاهدات 0


دعا وكيل وزارة الصحة لشؤون الخدمات الطبية الأهلية الدكتور محمد الخشتي اليوم الى تشكيل لجان وطنية للصحة المدرسية وصحة اليافعين والشباب في دول مجلس التعاون الخليجي تكون مهمتها وضع تصور صحي واضح وعملي وخطة عمل محددة في هذا المجال.

جاء ذلك خلال كلمة القاها نيابة عن عضو الهيئة التنفيذية لمجلس وزراء الصحة العرب وكيل وزارة الصحة الدكتور قيس الدويري بافتتاح اجتماع اللجنة الخليجية الثالث للصحة المدرسية وصحة اليافعين والشباب في الكويت.

ودعا الخشتي إلى إنشاء إدارة للصحة المدرسية وصحة اليافعين والشباب في دول المجلس ووضع وصف وظيفي مفصل لمهام عضو اللجنة الخليجية للصحة المدرسية وصحة اليافعين والشباب لافتا الى ما حظيت به اجتماعات اللجان الفنية للمجلس باهتمام ودعم وزراء الصحة كإحدى الأولويات الرئيسية للبرامج الصحية المشتركة في دول الخليج.

وقال أن وزراء الصحة الخليجيين أصدروا عدة قرارات تؤكد أهمية وضع وتنفيذ البرامج الخليجية في مجال صحة اليافعين والشباب وتبادل الخبرات بين دول مجلس التعاون في هذا المجال.

واعتبر هذه الشريحة العمرية ثروة بشرية هائلة داعيا الى ضرورة الاهتمام بها واستغلالها من خلال وضع السياسات المناسبة لمواجهة التحديات الناجمة عن محدودية الحصول على الموارد أو على الرعاية الصحية والتعليم والتدريب وفرص العمل الاقتصادية.

وشدد على ضرورة تخصيص يوم في كل عام لتسليط الضوء على أهم ما يواجه الشباب من تحديات والتركيز على المشاكل الصحية والنفسية والاجتماعية و السلوكية التي تواجههم باعتبار ذلك واجبا وطنيا وضرورة تنموية.

واكد أهمية مكافحة السلوكيات الخاطئة لدى اليافعين والشباب وتعزيز السلوكيات الصحية السليمة لتحقيق الأهداف التنموية للمجتمع وغرس العادات والسلوكيات المعززة للصحة بينهم لاسيما طلبة المدارس ووقايتهم من العوامل التي تؤدي الى الأمراض المزمنة.

ودعا الخشتي إلى الاهتمام بمبادرات المدارس المعززة للصحة وإجراء المسوحات الصحية لرصد السلوكيات وعوامل الخطورة واستخلاص المؤشرات المتعلقة بصحة اليافعين والشباب والاستفادة منها للتخطيط ولمتابعة تنفيذ البرامج الصحية في مجال الصحة المدرسية.

وقال أن الكويت وضعت خططا وبرامج إنمائية وقائية للتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها وحماية الشباب من تلك المخاطر التي تهدد صحتهم بسبب الأنماط الحديثة للحياة وتعرضهم للعديد من العوامل والسلوكيات المؤدية لتلك الأمراض المزمنة.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك