(تحديث1) ترقب دولي لزيارة الأمير لطهران
عربي و دوليظريف: بداية جديدة لتوسيع العلاقات، وزيباري: نعلق آمالا كبيرة عليها
مايو 30, 2014, 6:34 م 2271 مشاهدات 0
اكد مساعد وزير الخارجية الايراني لشؤون الدول العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان هنا اليوم أن الزيارة المرتقبة لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الى طهران تمثل 'خطوة في مسار تعزيز التعاون الاقليمي'.
وقال عبداللهيان في بيان صحفي نشرته وسائل اعلام رسمية ايرانية ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تولي اهمية خاصة لترسيخ التعاون مع دول الجوار في المنطقة خاصة دولة الكويت.
وأوضح أنه من المقرر ان يتم خلال الزيارة 'بحث العلاقات الثنائية والاقليمية والدولية وكذلك سبل مواجهة التحديات الامنية في المنطقة منها التطرف وإذكاء نار النزاعات الطائفية'.
وأكد ان الحكومة الايرانية تعتبر تعزيز العلاقات مع دول الجوار ضمن اولوياتها وتعمل على توطيد الثقة المتبادلة معها مشيرا الى تبادل الزيارات بين وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ووزراء خارجية دول الجوار.
واضاف عبداللهيان ان ايران عززت علاقاتها مع هذه الدول على مختلف الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدفاعية ما تمخض عنه من اجراء مناورات مشتركة مع سلطنة عمان وكذلك تشكيل لجنة امنية مشتركة مع قطر.
واشار الى الاهمية التي توليها الجمهورية الاسلامية الايرانية لتعزيز العلاقات مع السعودية قائلا انه 'يتم حاليا اتخاذ خطوات متبادلة نأمل ان تتكلل بالنجاح خاصة ان التعاون مع السعودية يلعب دورا مهما في استتباب الامن في المنطقة'.
وكان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اكد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري ال17 لحركة عدم الانحياز بالعاصمة الجزائرية الليلة الماضية اهمية الزيارة التي سيقوم بها سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الى طهران الاسبوع المقبل معتبرا انها 'ستكون بداية جديدة لتوسيع اكثر في نطاق العلاقات بين البلدين في كل المجالات'.
وقال ظريف ان 'الكل في ايران يتطلع باهتمام كبير الى زيارة صاحب السمو امير البلاد وان ايران والكويت كانتا دائما 'جارتين حميمتين' مضيفا ان هناك مواضيع متعددة سيتباحث حولها الرئيس الايراني حسن روحاني وصاحب السمو أمير البلاد في ايران 'وسيتابع باقي المسؤولين تطبيق القرارات التي تنجم عن هذه المحادثات'.
واوضح الوزير الايراني ان العلاقات السياسية بين البلدين تعتبر 'ممتازة' وانه من الممكن تطوير العلاقات الاقتصادية قائلا 'انها جيدة ولكن من الممكن تطويرها'.
وذكر ان ايران والكويت 'قد تعملان مع بعضهما البعض لتحسين الاوضاع في منطقتنا ونحن نواجه تحديات مشتركة' مؤكدا اهمية عمل الدولتين معا 'لإنهاء العنف والتشدد في المنطقة'.
وأعرب عن سعادته وتفاؤله بالزيارة قائلا 'ارى ان هذه الزيارة ستكون فصلا جديدا في علاقات هاتين الدولتين الجارتين اللتين طالما كانتا قريبتين من بعضهما لبعض'.
وكان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح اجتمع في الجزائر امس مع ظريف على هامش مؤتمر لحركة عدم الانحياز لبحث التحضيرات الجارية للزيارة المرتقبة لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح إلى طهران اضافة الى سبل توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة.
ومن جانبه قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في تصريح مماثل ل(كونا) على هامش مشاركته في مؤتمر حركة عدم الانحياز ان الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لإيران الاسبوع المقبل مهمة 'ونعلق عليها امالا كبيرة' على مستوى المنطقة.
واضاف زيباري ان 'الكل ينتظر زيارة سمو الامير والمسؤولين الكويتيين لطهران لما تكتسبه من اهمية كبيرة'.
وكان سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء قال في وقت سابق إن زيارة سمو امير البلاد إلى ايران تهدف الى تعزيز العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين الصديقين التي تميزت دائما بالاحترام المتبادل وحسن الجوار والعمل المشترك من اجل الحفاظ على دعم الاستقرار في المنطقة.
وأعرب سموه خلال استقباله رئيس واعضاء رابطة الصداقة الكويتية الايرانية عن تفاؤله بنتائج هذه الزيارة مؤكدا أنها ستحقق نتائج طيبة بفضل حكمة وحنكة صاحب السمو امير البلاد وفخامة الرئيس حسن روحاني وحرص قيادة البلدين على تعزيز العلاقات بين شعوب منطقة الخليج بما يضمن مصالحها واستقرارها.
وقال سموه ان دولة الكويت تتمنى لجارتها ايران مزيدا من التقدم والازدهار وان تكون قوتها في صالح امن واستقرار المنطقة معربا عن التطلع الى تطوير وتنمية العلاقات بين البلدين وتوسيع آفاق التعاون وتعزيز التبادل التجاري والاقتصادي الى المستوى المأمول اضافة الى اقامة مشاريع مشتركة وعلاقات تجارية اوثق واشمل بين القطاع الخاص في كلا البلدين.
وكان سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى البلاد الدكتور علي أكبر عنايتي أكد في وقت سابق أهمية الزيارة الرسمية المرتقبة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الى طهران الاسبوع المقبل واصفا اياها بأنها 'منعطف واضح وكبير في مستقبل العلاقات بين البلدين'.
وقال السفير عنايتي في مؤتمر صحفي ان زيارة سمو أمير البلاد 'المباركة' تأتي تلبية لدعوة الرئيس الايراني حسن روحاني معربا عن امتنان بلاده لهذه الزيارة في مثل هذه الظروف المحيطة بالمنطقة.
وأضاف ان الزيارة 'بلا شك تأتي في ظروف مناسبة اقليميا ودوليا وفي ظروف تحظى باهتمام الجانبين' لافتا الى العديد من المجالات المشتركة التي ستبحث خلال الزيارة.
وذكر ان الزيارة تعتبر استكمالا لمسيرة تطوير العلاقات بين البلدين التي بدأت خلال الأشهر الماضية مبينا انها شهدت اجتماعات للجنة العليا المشتركة واللجنة الاقتصادية والتجارية ولجنة الشؤون القنصلية واجتماعات لقوات خفر السواحل في البلدين.
وأشار الى أن علاقات بلاده مع دول المنطقة ولاسيما الكويت لا تقتصر على الجوار والقرب الجغرافي فحسب بل هي أكبر من ذلك وتتمثل في تاريخ وحضارة ودين مشترك وعلاقات على المستوى الشعبي معربا عن فخر ايران بهذه العلاقات وتمنياتها بتطويرها في جميع جوانبها.
10:27:16 AM
اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اهمية الزيارة التي سيقوم بها سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الى طهران الاسبوع المقبل معتبرا انها 'ستكون بداية جديدة لتوسيع اكثر في نطاق العلاقات بين البلدين في كل المجالات'.
وقال ظريف لوكالة الانباء الكويتية (كونا) هنا على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري ال17 لحركة عدم الانحياز الليلة الماضية ان 'الكل في ايران يتطلع باهتمام كبير الى زيارة صاحب السمو الامير' وان ايران والكويت كانتا دائما 'جارتين حميمتين'.
واضاف ان هناك مواضيع متعددة سيتباحث حولها الرئيس الايراني حسن روحاني وصاحب السمو الأمير في ايران 'وسيتابع باقي المسؤولين تطبيق القرارات التي تنجم عن هذه المحادثات'.
واوضح الوزير الايراني ان العلاقات السياسية بين البلدين تعتبر 'ممتازة' وانه من الممكن تطوير العلاقات الاقتصادية مشيرا الى 'انها جيدة ولكن من الممكن تطويرها'.
وذكر ان ايران والكويت 'قد تعملان مع بعضهما البعض لتحسين الاوضاع في منطقتنا ونحن نواجه تحديات مشتركة' مؤكدا اهمية عمل الدولتين معا 'لانهاء العنف والتشدد في المنطقة'.
واضاف انه سعيد ومتفائل بهذه الزيارة قائلا 'ارى ان هذه الزيارة ستكون فصلا جديدا في علاقات هاتين الدولتين الجارتين اللتين طالما كانتا قريبتين من بعضهما بعضا'.
من جهته قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لايران الاسبوع المقبل مهمة 'ونعلق عليها امالا كبيرة' على مستوى المنطقة.
واضاف زيباري في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) هنا الليلة الماضية على هامش مشاركته في المؤتمر الوزاري ال17 لحركة عدم الانحياز ان 'الكل ينتظر زيارة سمو الامير والمسؤولين الكويتيين لطهران لما تكتسبه من اهمية كبيرة'.
وحول العلاقات الكويتية - العراقية ومباحثاته مع النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح على هامش المؤتمر قال زيباري ان 'اجتماعاتنا دائما ايجابية وودية وعملية وهذا المؤتمر الوزاري اخذ قرارا في الوثيقة الختامية يعكس الحالة بين العراق والكويت'.
واوضح 'ان القرار يدعم ويشجع التعاون والتقارب بين البلدين ويثني على التقدم الذي تحقق على تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة' مضيفا 'ونحن وصلنا الى مرحلة متقدمة جدا في علاقاتنا بعد ما انجزناه على حل كل قضايا الموجودة'.
واكد زيباري استمرار وتواصل التعاون بين البلدين 'حيث تم فتح قنصليتين للكويت في البصرة واربيل وسيتم لاحقا تسمية القنصلين' اضافة الى التعاون في مجال الاستثمار بين البلدين.
ولفت الى وجود تنسيق وتعاون وثيق بين البلدين في المحافل الدولية 'وقد تبادلنا بعض الاراء حول تنسيق المواقف'.
تعليقات