اسرائيل تقمع المسيرات بالضفة الغربية

قال شهود عيان إن مواجهات اندلعت خلال تفريق الجيش الاسرائيلي مسيرات سلمية انطلقت في الضفة الغربية اليوم ضد الاستيطان وتضامنا مع الاسرى المضربين عن الطعام منذ 37 يوما.

وأضاف الشهود لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان مواجهات نشبت بين شبان فلسطينيين والجيش الاسرائيلي امام حاجز (حوارة) جنوب مدينة نابلس خلال مسيرة تضامنية مع الاسرى الاداريين المضربين عن الطعام.

وأشار الشهود إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة عند الحاجز اطلقت نحو المشاركين في المسيرة قنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي ولاحقتهم إلى داخل المدينة.

كما أصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين بعدما فرقت قوات الجيش الاسرائيلي مسيرة أسبوعية بقرية (كفر قدوم) غرب نابلس احتجاجا على اغلاق مدخل القرية منذ اكثر من 13 عاما.

واصيب ثلاثة أشخاص بينهم متضامنة اجنبية خلال مسيرة أسبوعية بقربة (بلعين) خرجت اليوم تحت شعار (نصرة الاسرى الاداريين) من أجل التعبير عن رفض الجدار والاستيطان والمطالبة بإطلاق سراح الأسرى.

وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيان صحفي ان القوات الإسرائيلية اطلقت قنابل الغاز والصوت نحو المسيرة ما ادى الى وقوع اصابة ثلاثة أشخاص بينهم متضامنة دنماركية.

وشهدت مدن الضفة الغربية وبلداتها مسيرات تضامنية مع الاسرى الاداريين المضربين عن الطعام.

ومن ناحية أخرى ادى المئات من الأشخاص صلاة الجمعة اليوم في الشوارع والطرقات المؤدية الى المسجد الاقصى بعدما منعت السلطات الاسرائيلية من هم دون سن 45 عاما من الوصول الى المسجد واداء الصلاة به.

وانتشر المئات من افراد الشرطة الإسرائيلية في شوارع القدس واقامة المتاريس الحديدية وأغلقت الشوارع المؤدية الى المسجد.

يشار الى ان الفلسطينيين في الضفة وغزة لا يتمكنون من الصلاة في القدس بسبب منعهم من جانب القوات الاسرائيلية.

وذكرت وسائل اعلام اسرائيلية ان اغلاق القدس بسبب ورود معلومات استخباراتية حول نية شبان فلسطينيين تنظيم مسيرة عقب الصلاة احتجاجا على استباحة المستوطنين للبلدة القديمة امس الاول وتنظيمهم مسيرة بمناسبة ما يسمونه (ذكرى توحيد القدس).