جاسم الكندري يطالب بضرورة تحسين الخدمات
محليات وبرلمانمايو 31, 2014, 11:56 ص 1019 مشاهدات 0
قال مرشح الدائرة الثالثة في الانتخابات التكميلية لمجلس الامة 2014 جاسم أبل الكندري ان المواطن الكويتي يعانى من الخلل المزمن في الخدمات العامة ، مبينا ان انحدار مستوى الخدمات المقدمة في قطاعات الصحة والتعليم والرعاية السكنية والبنية التحتية وراء يأس المواطنين من اي دعوات اصلاحية لا ترتكز على حلول واقعية ومنطقية قابلة للتطبيق ألفعلي ، ضاربا مثالا على تردي الخدمات ونفور المواطن منها بقطاع الصحة الذي يتركه المواطن ليذهب الى العيادات الخاصة سواء الداخلية منها او الخارجية .
واضاف الكندري خلال بيان صحفي ضرورة وجودرؤى مستقبلية تطويرية تساعد المواطن الكويتي على الوصول الى مستوى معيشي يلبي طموحاته، لافتا الى ان كافة المواطنين المندرجين تحت مظلة شريحة متوسطي الدخل يعتبرون تحت خط الفقر اذ ان مدخولاتهم لا تفي بمتطلباتهم والتزاماتهم في ظل الغلاء الفاحش وارتفاع الاسعار.
ولفت الى ان الصبغات الاحتكارية التي تعم ارجاء السوق الكويتي ويقف خلفها ويتربح منها قلة معدودة سبب رئيسي لمعاناة المواطنين ، مؤكدا انه لا قوانين واضحة تردع الجشع والاستغلال والتلاعب بأقوات الناس ، مطالبا بضرورة اعادة النظر في سياسات التعامل مع الغلاء المتنامي وكبح جماح بعض التجار غير المسئولين .
واشار الكندري الى ان الشباب الكويتي يشعرون بالإحباط نتيجة انعدام الرؤية خاصة فيما يتعلق بالقضية الاسكانية التي تعد من المشاكل المزمنة حتى فاقت اعداد المنظرين على ابواب الرعاية السكنية حاجز الـ110 آلاف ، مؤكدا ان حل القضية الاسكانية بيد السلطتين التشريعية والتنفيذية حال تعاونهما للتوصل الى حلول مقنعة، داعيا في هذا الصدد الى ضرورة تحرير المزيد من الاراضي السكنية وإسناد انجازها الى القطاع الخاص لحل الازمة وتشغيل الشركات الراكدة مما سينعكس بدوره ايجابيا على الاقتصاد الوطني .
وبين ان اولويات المواطنين هي الصحة والتعليم والسكن حتى يتحقق لهم الاستقرار المعيشي وفي ظل تراجع كل تلك الخدمات تبقى دولة الرفاه حلم بعيد المنال بالنسبة لهم ، مشيرا الى ان المواطن بات يحلم بالأساسيات التي فقدها نتيجة عدم القدرة على الانجاز الذي يعود بالأساس الى عدم وجود كفاءات قادرة على تحمل المسئولية .
وأوضح الكندري ان خطة التنمية التي اطلقت منذ سنوات مجرد «حبر على الورق» اذ لا يشعر بها المواطن لا من قريب ولا من بعيد فالبطالة المقنعة تزداد والمشاريع الشبابية تراوح مكانها ، والخريجين يعانون سوء توزيع الوظائف ولا اهتمام يذكر بالمتقاعدين ومتطلباتهم .
وطالب الكندري الحكومة بوضع استراتيجية واضحة المعالم لمعالجة اختلالات الموازنة العامة وزيادة الانفاق الاستثماري وتنمية مشاريع الشباب وتحسين خدماتها العامة ، واطلاق المشاريع الصغيرة والمتوسطة التى تعد بداية جيدة لعدد كبير من الشباب الكويتى الطموح الراغب فى الدخول الى المجتمع الانتاجى .
تعليقات