مسؤول: إستئناف ادخال المساعدات لمخيم اليرموك

ذكر مسؤول فلسطيني أن هيئات اغاثية محلية ودولية استأنفت اليوم ادخال مساعدات غذائية الى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق.

وقال مدير عام الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين في سوريا علي مصطفى في بيان انه سيتم اخراج طلبة الدراسة الثانوية من مخيم اليرموك بدمشق الى معهد الشهيد سعيد العاص التابع للهيئة العامة للاجئين السوريين ومعهد فلسطين التابع لوكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) ليتمكنوا من تقديم امتحاناتهم .

واشار الى انه تم ايضا اعادة طلبة شهادة التعليم الاساسي والمشرفين عليهم والبالغ عددهم 84 فردا الى المخيم بعدما انتهوا من تقديم امتحاناتهم وتزويدهم بسلال غذائية وصحية.

واضاف ان الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين ووكالة (اونروا) والهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني وزعت امس 584 سلة غذائية اضافة الى 548 سلة صحية في المخيم.

وقال ان مجموع السلال الغذائية التي تم توزيعها منذ يناير الماضي وبعد مفاوضات بين السلطات السورية ووفود من منظمة التحرير الفلسطينية والمجموعات المسلحة داخل المخيم على المقيمين في المخيم من السوريين والفلسطينيين وصل الى 26645 سلة غذائية و2943 سلة صحية.

وكانت الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين في سوريا قد اشارت الى انه تبين خلال التوزيع ان اغلبية المقيمين في مخيم اليرموك قد حصلوا على العديد من السلال الغذائية وانها ستقوم بالتعاون مع (اونروا) اعتبارا من غد بتوزيع 500 سلة في اليوم كحد اقصى على اساس سلة لكل عائلة كل 15 يوما.

وفي نفس السياق تم امس ادخال دفعة من المساعدات الى مناطق في حلب شمالي سوريا تخضع لسيطرة كتائب المعارضة السورية تتكون من 15 شاحنة من المواد الغذائية مخصصة الى 30 الف شخص.

وتم ادخال المساعدات الى مستودعات منظمة الهلال الاحمر السوري في اطار خطة وضعتها المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بهدف تقديم مساعدات الى نصف مليون شخص في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة والنظام على حد سواء .

وتصاعدت المواجهات العسكرية في حلب خلال الآونة الاخيرة حيث تدور معارك في عدة احياء بالمدينة وريفها فيما تتعرض مناطق هناك لقصف شبه يومي بالبراميل المتفجرة الامر الذي اوقع الاف القتلى والجرحى فضلا عن تدمير المباني والممتلكات والبنى التحتية.

وتطالب الامم المتحدة كلا من الحكومة والمعارضة بتسهيل عمل المنظمات الاغاثية في ايصال المساعدات الانسانية للمناطق الساخنة والمحاصرة التي تعاني اوضعا معيشية سيئة.