دريد لحام :الأسد قال إننا ثوار حقيقيون وغوار الحقيقي طالبني بحق الاسم
منوعاتمايو 31, 2014, 8:27 م 810 مشاهدات 0
أكد الفنان الكبير دريد لحام إنه أخفق في أولى إطلالاته التمثيلية ولم ينل رضى الجمهور وذلك قبل أن يقرر تقديم شخصية غوار التي استوحى اسمها من أحد العاملين في التلفزيون حينذاك والذي بقي يطالبه بحق الاسم حتى وفاته .
وكشف الفنان لحام كشف أن الرئيس الراحل حافظ الاسد عندما كان وزيراً للدفاع عام 1969 خالف كل أعضاء القيادة بمن فيهم رئيس الجمهورية آنذاك بهجومهم واعتراضهم على عرض “الجرك” لفرقة “مسرح الشوك ” وذلك عندما اعتبر العرض الذي تحدث عن أسباب هزيمة عام 67 عملاً وطنياً بامتياز وأن الممثلين كانوا ثواراً حقيقيين .
لحّام قال إن صوته ليس جميلاً ولكن أغنياته وصلت إلى الناس لأنها بسيطة وصادقة فأغنية يامو بقيت 40 عاماً وستدخل التراث لأنها خاطبت إحساس البسطاء .
ووصف لحام هجوم البعض ضده والشتائم التي تعرض لها بسبب رأيه السياسي بالمؤسف قائلاً : ”أحزن على من يشتمني ويشوّه صورتي عبر نقل أخبار و تصريحات ملفقة عن لساني عبر المواقع فمن يطالب بالحرية يجب أن يكون حراً وأن يعي مفهوم الديمقراطية واحترام الرأي الآخر وتلك أبسط مقوماتها”، ونفى بشكل قاطع أن يكون أنشأ أي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي مؤكداً أنه لا يجيد استخدام التكنولوجيا .
كما اعتبر لحّام أن المعارضة الوطنيّة هي صمام الأمان للشعوب كلها لأنها تمارس دور الناقد والرقيب على الأداء الحكومي بشكل سلمي ورأى أن بداية الأحداث في سورية كانت بحراك شعبي يطالب بالعدالة الاجتماعية وبالمفاهيم التي يتفق معها الجميع ولكن هناك دول معادية لسورية وانتقاماً منها لوقوف سورية مع المقاومة التقطت اللحظة وبدأت بالتحريض والتمويل والتسليح مستهجناً وجود مسلحين من 80 دولة في سورية ومتسائلاً : “عن أي حرية أتى هؤلاء ليدافعوا وهم أتوا من بلاد تجهل أبسط الحقوق الإنسانية.هذه ليست ثورة بل تدمير للحضارة ونسف لمقومات الحياة.الثورة خير وعمار لا نهبٌ ودمار”.
دريد لحام بيّن أن لا هاجس لديه إلا الوطن بعدما بلغت سنوات عمره الثمانين، مركّزا على أهمية بناء الإنسان أكثر من الحجر لأن دمار النفوس هو الأقسى، كما ركّز على أهمية التوجه نحو الاطفال ورعايتهم بعدما عاشوه خلال هذه الاحداث لأنهم المستقبل الذي لا ينتبه إليه كثر ومنهم الفضائيات التي لا تهتم ببرامج الاطفال لأنها ليست مربحة مادياً .
أما عن مشاركته الدرامية هذا العام في مسلسل “بواب الريح” مع المثنى صبح، كشف لحام أن تلك المشاركة في البيئة الشامية أتت بعد قطيعة طويلة لهذا النوع من الأعمال لأنه كان غاضباً من طريقة تقديم المرأة السورية فيها بأنها هي من تتعرض للضرب و تقوم بالطبخ فقط فيما الحقيقة أنها كانت شريكة في الإبداع والنضال مع الرجل وهذا ما يقدمه المسلسل .
دريد ختم بالدعوة لأن يمارس السوريون دورهم في بناء المستقبل عبر المشاركة في الانتخابات الرئاسية معتبراً أن الكثير من أمراضنا سببها السلبية وكلمة ” ما دخلني” قائلا : “كلنا معنيّون بالوطن” .
تعليقات