العطية يلتقي وزير الخارجية الالماني
عربي و دوليبحثا احدث المستجدات في الشرق الاوسط
يونيو 1, 2014, 8:01 م 314 مشاهدات 0
قال وزير الخارجية القطري الدكتور خالد بن محمد العطية هنا اليوم ان الجانبين القطري والألماني بحثا القضايا ذات الاهتمام المشترك واحدث المستجدات في الشرق الاوسط وعلى رأسها عملية السلام والقضية السورية.
ودعا العطية خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير الذي يزور الدوحة حاليا المجتمع الدولي الى دعم الاستقرار في ليبيا كما حث جميع المكونات السياسية الليبية على الحوار ونبذ العنف وادانة الاغتيالات وتغليب مصلحة ليبيا والشعب الليبي الشقيق.
وردا على سؤال حول دور قطر في اطلاق سراح الجندي الامريكي في افغانستان مقابل اطلاق خمسة من قادة طالبان المحتجزين في معتقل غوانتنامو اوضح العطية انه عندما يتعلق الأمر بمسألة انسانية فان امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لا يتأخر.
وقال ان الشيخ تميم وجه الجهات المختصة في الدولة بالبدء في هذه الوساطة الانسانية والتي كللت بالنجاح بعد مفاوضات طويلة معربا عن شكره للفريق التفاوضي القطري الذي بذل جهدا لتحقيق هذه النتيجة بموجب افضل التقاليد المتبعة للسياسة القطرية في الجهود الانسانية في مثل هذه الحالات.
وشدد على ان الثقة التي تتمتع بها دولة قطر على المستوى الدولي سهلت من مهمة التعامل مع الطرفين في هذه المسألة.
وفي اجابته على سؤال حول الانتخابات الرئاسية الاخيرة في مصر اعرب العطية عن امله في ان تكون هذه الانتخابات وظروفها عاملا مشجعا لكنه رأى ان الطريق الوحيد للوصول الى الاستقرار وتحقيق التفاهم الاهلي من خلال الحوار مع الجميع في مصر وقال 'ان هذا ما نتمناه في قطر'.
وحول ظروف العمالة الوافدة في قطر وتحسين اوضاعها قال 'نحن في قطر نبني دولة وان ذلك يتطلب الكثير من الجهد ومن هنا نتقدم بوافر الشكر للدول التي ارسلت من يقومون بمساعدتنا من اجل الاستمرار في نهضتنا'.
ووصف العلاقات بين الدوحة وبرلين بالوثيقة منذ انطلاقتها لاول مرة عام 1973 وحتى اليوم مبينا ان دولة قطر تساهم في الاقتصاد الالماني وتعتبر اكبر مستثمر عربي في المانيا ب18 مليار يورو.
وشدد على ان العلاقة بين قطر والمانيا قائمة على الاحترام المتبادل والتعامل البناء والجدي مع القضايا الاقليمية والدولية وذلك خدمة للسلم والامن الدوليين معربا عن سعادته بأن تشهد المرحلة القادمة المزيد من الزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين بما يؤكد تطور العلاقات والشراكات بين البلدين الصديقين.
واوضح ان المحادثات التي جرت بينه وبين وزير خارجية المانيا تناولت بالبحث فتح المزيد من آفاق التعاون المشترك لخدمة مصالح البلدين والشعبين الصديقين مرحبا بتواجد الشركات الالمانية في مشاريع تطوير البنية التحتية والمساهمة في التنمية التي تشهدها دولة قطر.
واشار الى التطور الملحوظ في العلاقات القطرية الالمانية ليس فقط على المستوى الاقتصادي بل في جوانب أخرى متعددة مثل التعليم والثقافة والتكنولوجيا والعلوم.
واوضح انه جرى الاعلان مؤخرا عن انشاء مركز للبحوث والتطوير تابع لشركة بورشه وفوكس فاغن الالمانية في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر لتكون أولى اهتماماتها اجراء ابحاث تطبيقية في مجال تطوير صناعة السيارات وهذا يدل على العلاقة الحقيقة بين الأصدقاء التي تتخذ جوانب متعددة وهي لا تزال في تطور مستمر.
تعليقات