مليون و 92 الف لاجئ سوري في لبنان

 اعلنت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان انه تم تسجيل أكثر من 44 الف نازح لديها خلال شهر مايو الماضي ليرتفع مجموع عدد النازحين السوريين الذين يتلقون المساعدة من المفوضية وشركائها الى أكثر من مليون و 92 الف لاجئ.

وكان وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني قد اشار الى ان عدد مخيمات النازحين السوريين العشوائية المنتشرة في لبنان أصبح 1250 مخيما.
ولفت الى وضع معايير تحدد صفة النازح وهي 'معايير أمنية فقط أي إذا كان يأتي من مناطق غير امنة'.

 

قال رئيس مجموعة البنك الدولي الدكتور جيم كيم إن تأثير الأزمة السورية على لبنان والأردن 'كبير جدا' مؤكدا أن البنك يحاول تقديم المساعدات لهاتين الدولتين.
وأشار كيم في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير المالية السعودي الدكتور إبراهيم العساف بعد اجتماعهما هنا اليوم الى أن البنك الدولي توقع في الصيف الماضي أن يصل التأثير السلبي للازمة السورية على الاقتصاد اللبناني بما يفوق 5ر7 مليار دولار في تلك الفترة.
ورأى أن الازمة ستؤثر على المنطقة بأكملها مضيفا 'لذلك نركز كثيرا على الدول خصوصا التي فيها لاجئين سوريين لمساعدتها وعندما يحل السلام نريد ان نكون جاهزين للمضي قدما'.
وحول زيارته الحالية للسعودية قال ان 'السعودية شريك قوي بالنسبة للبنك الدولي ونأمل تعزيز علاقاتنا مع القطاع الخاص السعودي في التعليم والرعاية الصحية وغيره'.
وحول توقعات البنك للاقتصاد السعودي قال 'لدينا توقعات ايجابية للاقتصاد السعودي وأن يصل النمو فيه إلى ستة في المئة خصوصا مع نمو القطاع غير النفطي' مضيفا 'السعودية تعمل بشكل ممتاز جدا بالنسبة لاستثمارات قطاع التعليم'.
من جانبه أكد وزير المالية السعودي الدكتور إبراهيم العساف على أن التنمية في بلاده 'لن تتأثر بانخفاض اسعار البترول' مؤكدا أن بلاده تملك خطوط دفاع في حال انخفضت الأسعار.
واشار الى أن الاحتياطي الجيد لبلاده سيسهم في عملية استمرار التنمية مستدركا القول 'لا نتوقع انخفاض كبير على اية حال ولدينا المجال للاستمرار في برامج التنمية الوطنية'.
وأوضح أن الاحتياطيات السعودية النقدية 'ليست متضخمة' مؤكدا أن الحكومة استثمرت في القطاع الصناعي بشكل كبير جدا سواء من خلال صندوق التنمية الصناعية أو صندوق الاستثمارات العامة او في خلق البنية التحتية من خلال هيئة المدن الصناعية وغيرها.