وليد الأحمد يكتب عن تدوير وكلاء الداخلية والخيبة الحكومية!
زاوية الكتابكتب يونيو 2, 2014, 1:13 ص 1076 مشاهدات 0
الراي
أوضاع مقلوبة / 'عان عان.. ديد ديد'
وليد إبراهيم الأحمد
لا نعرف هل نبارك للواء عبدالفتاح العلي الذي اصبح وكيل وزارة مساعدا لشؤون الأمن العام بعد ان كان على قطاع المرور في الداخلية (يشق ويخيط يعجن ويطحن)؟.. ام نعزي انفسنا لخيبة الحكومة في قلع كل من ينظف البلد ويكنسها من المتطاولين على القانون من موقع انجازه الى موقع آخر بحجة التدوير!
لماذا لا نسمع عن تدوير في القطاعات الحكومية الاخرى التي عشعش بها المفسدون وهم على كراسيهم منذ ايام (توت عنخ امون)؟!
لماذا تريد الحكومة ان تكتم انفاس من ينجح في موقعه ويقبل التحدي في مواجهة المخربين؟!
ابشروا يا قوم بعودة الـ(مغازل) الى شارع الخليج العربي وعودة البقيات والحركات البهلوانية بـ(التويل) وهي حركة رفع الدراجة النارية الى اعلى امام السيارات!
كما ابشروا بعودة الـ(جياتي) لميادين السباق مجددا بأصوات المدافع والدبابات، ومشاهدة كيف تتقطع الاطارات امام الاشارات الضوئية وعلى الدوارات والتجمعات الليلية على الطرق السريعة باستخدام الزيت والليمون والسمسم ايضا!
عبدالفتاح العلي اصبح ظاهرة اجتماعية في السنوات الاخيرة في كل بيت تحدثت عنه وسائل الاعلام الغربية حتى الهندية دون سواه.. لماذا؟.. كونه استخدم الحزم في وقت الفوضى واعتمد على القوة بدلا من الضعف ورسم لنفسه خطا لم يرسمه له الاخرون كما يحدث مع العديد من المسؤولين!
اليوم بعد كل هذا تريد وزارة الداخلية تطبيق تدويرها لمزيد من الانجاز والتميز وزيادة في اكتساب قياداتها الخبرة الكافية التي قبل ان يصل اليها الواحد منهم يكون قد وصل سن التقاعد واحيل على المعاش!
نقول ذلك ليس تقليلا من عطاء اللواء عبدالله المهنا بعد توليه قيادة المرور بل خوفا من الطيبة الزائدة التي يتبعها تراخ واستقبال واسطات المتنفذين ونواب الامة للعفو عن المتهورين مروريا من كلا الجنسين لتعود حليمة لعادتها القديمة وتعود ليالي (عان عان.. ديد ديد)!
اللواء المهنا اليوم امام تحدٍ يعيشه امام الجميع فإما أكون أو لا أكون في مواجهة غول الفساد المروري في البلد اداريا وفنيا.. فهل سيدعه المفسدون يبحر ام سيطبل له المنافقون ويصورون له بشاعة تطبيق القوانين على المواطنين؟!
على الطاير:
- حزب النور بدعمه للسيسي في الانتخابات الانقلابية اصبح حزب الظلام.. فبعد ان تجرع حمدين صباحي السم سيأتي الدور على الحزب ليتذوقه اولا ثم يلقى افراده خلف قضبان الزمن ويعض (صوابع) الندم!
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله نلقاكم!
تعليقات