تنفيذية اتحاد الطلبة :
شباب و جامعاتآن الأوان لغلق ملف المعتقلين الكويتيين في غوانتانامو
يونيو 3, 2014, 9:19 م 894 مشاهدات 0
طالب سعد دخنان الرشيدي الأمين العام بالهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت الحكومة الكويتية وكافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني بتوحيد جهودهما والتحرك بشكل جاد وقوي على ملف المعتقلين الكويتيين في سجن غوانتانامو ليخرجوا بعد سنوات طويلة قضوها في هذا المعتقل سيء السمعة دولياً دون محاكمات ودون أن يتم تمكينهم من الدفاع عن أنفسهم.
وأكد الرشيدي على ضرورة أن يكون للحكومة الكويتية دوراً ضاغطاً على السلطات الأمريكية للإفراج عن معتقلينا لديهم ، لاسيما وأن خلفيات اعتقالهما تشوبها كثير من المخالفات القانونية بسبب عدم وجود دليل على إدانتهما وهو ما يؤكده عدم تمكينهما من المثول أمام القضاء والدفاع عن نفسهما بعد ما يزيد عن عشر سنوات.
وأضاف ' منذ سنوات ونحن نستمع إلى تصريح رسمي من هنا وبيان لتكتلات وقوى سياسية في مؤتمر من هناك دون نتائج ملموسة ، والسنة تمر تلو الأخرى والكندري والعودة كل ساعة تمر عليهما تمثل دهر من الزمان في ظل المعاملة الغير إنسانية والانتهاكات والتعذيب الذي يرتكب بحقهما ، وأسرتيهما هنا في الكويت تكتوي جراحهما بما تتناقله وسائل الإعلام من أخبار عن المعتقلين'
وتعجب الرشيدي من موقف الحكومة الكويتية والمنظمات الحقوقية الكويتية بشأن التعامل مع هذا الملف بهذا الهدوء الذي قتل القضية برمتها ، في حين أن الثقل السياسي للكويت عالمياً لا يمكن إغفاله بحسبه دور مؤثر وفاعل يعلمه الجميع ، كما وأن الجمعيات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني لطالما تحركت على موضوعات وقضايا لا ترتقي لحجم وأهمية قضية المعتقلين .
ووجه الرشيدي نداء إلى المجتمع الدولي والحكومة الكويتية وكافة المنظمات الحقوقية الدولية بمناسبة انعقاد لجنة أمريكية للنظر في أمور المعتقلين في سجن غوانتانامو وتتناول بحث الأسباب المعتقل على خلفيتها الكندري والعودة حيث تحدد يوم 4/6/2014 لنظر ملف العودة ويوم 12/6/2014 لنظر ملف الكندري ، بأن تتحرك على ملف المعتقلين القابعين في سجن غوانتانامو دون تهمة أو سند في انتهاك صارخ من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لأبسط حقوق الإنسان والتي صدعت رؤوسنا بأنها من تحمل لواء الدفاع عنها في كل مكان في العالم.
تعليقات