الشيخ محمد العبدالله المبارك، بقلم: سلمان القلاف

زاوية الكتاب

كتب 2816 مشاهدات 0


الشيخ محمد العبد الله المبارك الصباح شخصية بالغه الأهمية ، برزت في كل احداث الكويت وحكوماتها المتواترة من بداية الأزمات ولا يزال في كل الحكومات هو الرجل الذي لم يتغير رغم تغير رؤساء الحكومات!!!؟، شخصية تلفت الانتباه بحضورها القوي وبقدرة تعامله كسياسي نشط مع بالغ الاختلاف معه،فنحن نتحدث عن احد ابناء الأسره الحاكمة الذين نكن له والأسرته الجليله كل احترام وعظيم التقدير، ولكن نتحدث عن عضو في الحكومة لم تفقده اي تشكيله الآي حكومة ، بل هو مو جود في الحكومة وتقلد غالبيه الوزارات في الدولة لا وربما يمر على البقيه في القادم من الأيام .
ولذلك فهذه الشخصية مثيرة للجدل السياسي وبحاجة الي تسليط الضوء عليها بشكل اكبر لمعرفة ماذا يفعل هذا الشيخ في البلد وفي الحكومه وهل ادائة يرقى الي المناصب التى تولاها او التي يعمل بها اليوم، فنحن ننتقد الشيخ سياسيا من خلال موضعه في الحكومه او الحكومات  التى ما فتأت تتشكل الا ويكون هو أحد أعمدتها الأساس !!!وكأن الأسره أسره الصباح الكريمة لايوجد بها الا الشيخ محمد العبدالله، مع العلم بأنة قد ساهم في دفع الكويت لغرامة الداو!!،وما ادراك ما غرامة الداو التى أودت بوزير مطيع لا يتكلم وهو هاني حسين الى غياهب النسيان وجعلته كبشا للفداء،بينما كان الشيخ محمد العبد الله هو رئيس للجنة الوزارية المتورطة في هذا الموضوع، وهو موضوع هز الكويت ولم يستطع اي طرف من إيجاد من هو اللاعب الذي ساهم بفاعليه بمثل هذه الفضيحة التي تسود لها الوجوه ،علما بانه اي الشيخ رغم ترؤسه للجنه عمل وزيرا للنفط ووزيرا الدوله في أحلك الظروف المتوترة ، فمن هنا يكون شخصيه مثيرة للجدل والانتباه،وعلى الرغم من كوني كاتبا هاويا وبسيطا وغير مقربا من اصحاب القرارات العنترية ولله الحمد،اجد بأن الشيخ محمد العبد الله ( وزير كل شيء)،هو احد الشخصيات إلهامه التى لابد ان تستثمر بإيجابية وان تستجوب على كل وزاره يقوم بقياداتها فهو احد الأقطاب الشباب القادم واحد المتورطين بما لايدع مجالا للشك في المشاكل الضخمة ومن ضمنها الداوعلى أقل تقدير!!فإذا كان الوزير يبتدأحياته  السياسيه بالمشاركة او الدخول في فضيحة ماليه بقصد أو من غير قصد ، فيقع عليه عاتق المسؤولية  تجاه بلده وأموال بلده التى هي اموال الشعب التى تهدر على شكل غرامات بدون اي تفكير أو محاسبة للذات على الأقل.

وعلى الرغم من الزج بأسم الشيخ محمد العبد الله في خلافات ابناء الأسره ودخول اسمه بقوة الا أنة استطاع العوده والمشاركة في الحكومات حكومة تلو اخرى في ظاهره غريبة تدلل على ان هذه الشخصية غريبه ولها مستقبل اذا ما أحسن التعامل مع القضايا السياسيه، على الرغم من أخطائه الجسيمة ،ودخوله في  صفقات سياسية توازنات خارج البرلمان وربما تدخل فيما لا يعنيه ، ولكن نختلف معه سياسيا على غالبيه أدائه وطريقه إدارته للأمور مهمان تسبب في اخطاء جسميه تنعكس على البلد بالسلب ، بالاضافة لكونه لا يحمل مبدأ الشفافية او المكاشفة وهنا يتيح مجالا للغير كي يوضع في خانة غير محببه له.

(لجنة التحقيق في الداو الرجاء خلصونا وبالمصري،،، بلاش لماضه، نريد ان نعرف من المتسبب في هذة المصيبه ،والله تخافون يعصب عليكم الشيخ)


سلمان مكي القلاف

بقلم: سلمان مكي القلاف

تعليقات

اكتب تعليقك