مصر ستكون الحامي الحقيقي للعالم العربي.. هذا ما يراه حمد السريع

زاوية الكتاب

كتب 431 مشاهدات 0


الأنباء

سوالف أمنية  /  القيادة لمصر

حمد السريع

 

منذ أن فتح عمرو بن العاص مصر وتاريخ العالم العربي والإسلامي يشهد لها بالتصدي للأخطار الخارجية.

دمشق عاصمة الدولة الأموية وبغداد عاصمة الدولة العباسية فتحتا دول العالم من الصين شرقا إلى إسبانيا غربا ولكن تلك العواصم لم تستطع الصمود والتصدي لهجمات الأعداء من التتار والصليبيين كما تصدت لها مصر.

مصر تعرضت في التاريخ الحديث لاحتلالين من قبل الفرنسيين والإنجليز ولكن عادت لها القيادة منذ عام (1956) عندما تصدت للعدوان الثلاثي وانتصرت عليه.

الاقتصاد المصري كان قويا ومواطنو الدول الأوروبية كانوا يذهبون إليها بحثا عن العمل كما أنها أرسلت العديد من أطبائها ومدرسيها لدول الخليج العربي في بعثات تعليمية.

العالم العربي تعرض في السنوات الخيرة لثورات أطلق عليها الربيع العربي انتشرت بعدها الفوضي وما زالت برعاية أميركية وإسرائيلية وإيرانية.

في مصر حاولت تلك الدول نشر الفوضى فيها وإشعال الصراع الديني والطائفي ولكن كان للشعب وللجيش المصري القرار الحازم والصائب للتصدي لتلك المؤامرات وإعادة الأمن والأمان لمصر والاستقرار لها.

الفوز الكاسح للرئيس عبدالفتاح السيسي في انتخابات نزيهة راقبها العالم أجمع وهو قبل ذلك قائد الجيش، ما يعني أن الشعب المصري انتبه لتلك المؤامرة واتخذ قراره بدعم الاستقرار لبلده وان كان المترشح ضابطا في الجيش.

اليوم الرئيس المصري مطالب بأمرين وهما النهوض بالاقتصاد المصري المريض لتحويل ذلك البلد إلى بلد اقتصادي يقارع دول العالم المتقدم ولديه الإمكانيات لذلك، أما الأمر الآخر فهو العودة لقيادة العالم العربي وإعادة الهيبة له بعد أن تشتت القرار ولم يعد موجودا إلا في دول مجلس التعاون وان كان به شرخ نتمنى إغلاقه عاجلا غير آجل.

بروز قيادة مصرية لدولة تملك اقتصادا وطنيا قويا ستكون الحامي الحقيقي للعالم العربي، وبالتأكيد مع الشقيقة الكبرى بدول مجلس التعاون المملكة العربية السعودية ذات الدور الرئيسي في الدفاع عن الأمة العربية ستعود القوة للعالم العربي.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك