ناصر الحسيني لـ'المبارك': مللنا ونحن نسمع عن التطوير والحكومة الالكترونية!

زاوية الكتاب

كتب 543 مشاهدات 0


عالم اليوم

صرخة قلم  /  إلى سمو رئيس مجلس الوزراء

ناصر الحسيني

 

 صبحك الله بالخير يابو صباح

نحن نسمع بين الحين والآخر عن تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري.. ونسمع ايضا عن الحكومة الالكترونية.. ولكن في أرض الواقع.. اجراءات يندى لها الجبين يابو صباح.

فالذي يريد ان يفتح شركة تجارية يتطلب مابين شهرين إلى ثلاثة اشهر حتى ينهي جميع التراخيص المطلوبة والحصول على «رقم جهة مدني وعمالة وخلافه».. والذي يريد ان يربي الماشية ويدخل في الأمن الغذائي ويحصل على «جاخور» يتطلب منه شهرين «ركض بالبلدية» حتى يحصل على ترخيص بناء.. وبعدها «يركض» ثلاثة أشهر حتى يصل إليه التيار الكهربائي.. فإذا رقم جهة مدني تنتظر شهرا حتى تحصل عليه.. والجاخور لا يصله التيار إلا بعد ثلاثة اشهر من المراجعات... إذن كيف ستحولون الكويت إلى مركز مالي وتجاري؟!

سمو الرئيس.. لا نشكك في قدراتك.. أو خطواتك الاصلاحية.. ولكن مللنا ونحن نسمع عن التطوير والحكومة الالكترونية.. ولاتزال بعض المراجعات تستغرق من شهرين إلى ثلاثة حتى تنجز المعاملة.

 

إلى وزير الأشغال ووكيل المرور بالداخلية

 

... عاجل... عاجل.. عاجل..

الأخ وزير الاشغال..

الأخ وكيل وزارة الداخلية لشؤون المرور.

طريق السالمي وخصوصا امام اسطبلات الخيل.. اصبح «محطة الموت» للمسافرين إلى السعودية.. والقادمين منها...

فطريق السالمي.. طريق سريع... فالذي خارج من الجهراء باتجاه السالمي.. يتفاجئ بخروج السيارات امامه من اسطبلات الجهراء.. ولا يخرج من الاسطبلات ويلتزم اقصى اليمين بل يتحول من اقصى اليمين إلى  اقصى الشمال.. حتى يأخذ الاستدارة إلى الجهراء... وهنا تقع الحوادث.. اما القادمون من السعودية.. فالطريق «حارتين» وعندما يصل امام الاسطبلات يتفاجئ المسافر باعتراض سيارات امامه خارجه من الاستدارة قاصدة الجهراء.. وهم رواد الاسطبلات..

الأخ وزير الاشغال

الأخ.. وكيل وزارة الداخلية لشؤون المرور.

اناشدكم... وبشكل سريع... إغلاق الاستداره التي تقع امام اسطبلات الجهراء مؤقتا حتى تتم معالجة الأمر بشكل نهائي عن طريق بناء جسر أو وضع حواجز.. فحياة الناس امانة في اعناقكم.. فأنقذوهم من موت محقق بسبب اخطاء في الطريق وفي وجود استدارة على طريق سريع.. وعمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول «لو عثرت بغلة بالعراق لسألني الله عنها لما لم تمهد لها الطريق» فما بالكم في طريق لم يمهد للبشر، بل وتسبب في وفاة الكثير.

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك