وزير الخارجية: علاقاتنا مع العراق طيبة واعتقد انه عندما يتعلق الامر بتنفيذ قرارات مجلس الامن نحن دائما جادين

محليات وبرلمان

للعراق الحق ان يطالب العالم كله بالغاء الديون والكويت لاتقبل في زيادة معاناة الشعب العراقي

430 مشاهدات 0


غادر نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح متوجها الى القاهرة الليلة لحضور الاجتماع الوزاري ال130 لوزراء خارجية الدول العربية الذي قال انه سيناقش عدة قضايا تهم الكويت.
وقال الشيخ محمد في تصريح للصحافيين قبيل مغادرته ان الاجتماع سوف يطرح عدة قضايا تهم دولة الكويت ومنها القمة الاقتصادية العربية التي سوف تعقد بالكويت في يناير المقبل اضافة الى عدة قضايا منها الخلاف الفلسطيني الفلسطيني.
واضاف انه سوف تخصص جلسه خاصة لبحث هذا الامر 'لان الوضع وصل الى درجة لا يمكن ان نتجاهلها ويجب ان يكون هناك تدخلا عربي حقيقي لوقف هذا الانشقاق الدخلي في الصف الفلسطيني'.
وقال 'نامل ان يوفقنا الله في هذا الشهر الفضيل بان تكون هناك مصالحة فلسطينية ويلتئم الجسد الفلسطيني'.
وردا على سؤال حول صدور قرار توصية من مجلس الوزراء العراقي يطالب فيه الكويت بفتح مفاوضات جدية ووصول وزير المالية العراقي قال الشيخ محمد 'علاقاتنا مع العراق طيبة واعتقد انه عندما يتعلق الامر بتنفيذ قرارات مجلس الامن نحن دائما جادين في هذه الامور وهي لا تحتمل التفسيرات المختلفة'.
واضاف 'هناك قرارات واضحة وكذلك بدأنا المفاوضات تحديدا بازالة بعض المنشات التي لا زالت على الاراضي الكويتية ونأمل ان يكون لها حلا سريعا .. ونحن بينا باننا مستعدين وسنساعد بعملية الازالة وايجاد بدائل .. هناك عمل جاد يحدث وسمعت نقلا عن متحدث باسم الحكومة العراقية وسوف نسمع من وزير المالية العراقي الموجود في الكويت اليوم'.

 وجدد الشيخ محمد تأكيد الكويت على ازالة اي قضية ممكن ان تشكل عائقا في العلاقات الكويتية العراقية.
وردا على سؤال حول ان العراق مصر على حل مسألة الديون وان دولة الكويت اعلنت سابقا ان هذا الامر بيد مجلس الامة قال الشيخ محمد 'ان للعراق الحق ان يطالب العالم كله بالغاء الديون وانا لو كنت شخص عراقي او مكانه لطالبت بالغاء كل الديون وكذلك نحن نقول هذه حقوق متقابلة له الحق في المطالبة ولي الحق ان اصر ان يكون هناك قنوات محددة يجب ان ننتهجها في حل الموضوع'.
واضاف 'اعيد واكرر في قضية الديون .. لا يمكن للكويت ان تقبل ان يكون هناك اي امر يؤدي الى زيادة معاناة الشعب العراقي .. هذه ليست باجراء .. الله انعم على العراق بخير وانعم على الكويت بخير وبدأنا صفحة جديدة .. وهذه للامانة ليست قضية اساسية'.
وكشف انه خلال زيارة الرئيس العراقي جلال طالباني الى الكويت كان هناك وعد بان تكون هناك زيارات لمسؤولين كويتيين في المقابل وهذا الامر قائم وستكون هناك زيارات على مستوى رفيع 'الان الرئيس العراقي خارج العراق وينتظر عودته وكذلك سفيرنا سيقدم اوراق اعتماده لذلك ستكون هناك عدة زيارات على مستوى عال للعراق وليست زيارة واحدة'.
وردا على سؤال حول اعلان ايران عن وقف بحثها عن المواطن الكويتي حسين الفضالة ودور وزارة الخارجية بهذا الشأن قال الشيخ محمد 'لدينا مواطن مفقود ونحن نتحدث مع اصدقائنا في المنطقة وليس فقط في ايران ولكن في العراق والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الامريكية حول هذا الشخص المفقود ونأمل ان نتمكن من ان نجد خبرا يطمئن الجميع خلال هذا الشهر' الفضيل.

الآن - كونا: محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك