افتتاح منتدى التعليم للجميع
محليات وبرلمانيونيو 16, 2014, 1:09 م 990 مشاهدات 0
أكد الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو عبد اللطيف البعيجان على أهمية التعليم للجميع والذي يعد التزاما دوليا يتم تحقيقه من خلال شركاء وطنيين .
وأضاف البعيجان فى كلمة القاها خلال افتتاح منتدى التعليم للجميع الذي أقامته اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة تحت رعاية وكيل وزارة التربية مريم الوتيد على مسرح الوزارة أن الجهات المعنية بالتعليم بصدد إعداد تقريرا وطنيا حول التعليم للجميع مشيرا الى عدد من المحاور المتمثلة في التعليم المبكر ، والتعليم مدى الحياة ، ومبدأ تكافئ الفرص بين الجنسين إلى جانب محو الأمية ونوعية التعليم وجودته.
وتطرق البعيجان الى قضية التعليم و الانجازات التى تم تحقيقها فى جميع القطاعات ومدى اهتمام دولة الكويت بالتعليم ومحاولتها تحقيق الجودة فى جميع المراحل التعليمة .
ومن جانبه طرح الوكيل المساعد لقطاع المناهج بوزارة التربية د. سعود الحربي التاطير الفلسفى لمفهوم التعليم للجميع لافتا الى ان هناك عمليه لجلد الذات تتناول الجهات المعنية للتعليم ومشيرا فى الوقت ذاته الى الجهود الجبارة التى تقوم بها وزارة التربية فى تنمية وتطوير التعليم .
وأكد الحربي على ان التعليم حق أصيل وقاعدة للحقوق الأخرى ، موضحا انه أصبح حقا مدنيا لمختلف الفئات .
وأشار د. الحربي الى مراحل تطور التعليم فى الكويت بدءا من عام م1912 وإنشاء مدرسة المباركية والانتقال بالتعليم ليصبح من مسؤوليات الدولة فى عام 1936 م ثم الاهتمام بالتعليم بعد مرحلة ما بعد الاستقلال وما كفله الدستور من حق الأفراد في التعليم .
وأضاف د. الحربي إلى أن نسبة الأمية حاليا في دولة الكويت اقل من3 بالمئة
موضحا الجهود التى تقوم بها دولة الكويت وخصوصا الجهات المعنية بالتعليم ودورها فى تنمية وتطوير التعليم لجميع فئات وشرائح المجتمع .
وبدورها تحدثت المنسق الوطنى للتعليم للجميع دلال البالول حول التعليم للجميع مشيرةً الى انه مفهوم يقصد به توفير تعليم اساسي جيد لكل الاطفال والشباب والكبار ، ويعد التزاما عالميا بتوفير نوعية جيدة من التعليم الأساسي بحلول عام 2015 وقد تعهدت 164 حكومة فى العالم ومن بينها دول مجلس التعاون الخليجي بضمان انتفاع جميع فئات المجتمع ، حيث كلفة اليونسكو للتنسيق بين دول بالتعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية والعالمية المعنية بالتعليم .
وأشارت البالول إلى أهداف التعليم للجميع والتي تتمثل فى تحسين الرعاية والتربية على نحو شامل فى مرحلة الطفولة المبكرة خاصة لصالح اكثر الأطفال تاثرا وأشدهم حرمانا ، والعمل على تمكين جميع الأطفال من الحصول على تعليم ابتدائى جيد ومجاني والزامى بحلول عام 2015 وضمان تلبية حاجة التعلم لكافة الصغار والراشدين من خلال الانتفاع المتكافئ ببرامج ملائمة للتعلم واكتساب المهارات اللازمة ، وتحقيق تحسين بنسبة 50 بالمئة في مستويات محو امية الكبار بحلول عام 2015 ولاسيما لصالح النساء وتحقيق تكافئ فرص التعلم الأساسي والمستمر لجميع الكبار .
ومضت إلى القول إلى أن أهداف التعليم للجميع تتضمن إزالة أوجه التفاوت بين الجنسين في مجال التعليم وتحسين كافة الجوانب النوعية للتعليم وضمان الامتياز للجميع بحيث يحقق لجميع الدارسين نتائج واضحة وملموسة فى التعلم ، مشيرة إلى إطار داكار الذي شمل 12 إستراتيجية فى سبيل تحقيق أهداف التعليم للجميع.
وعلى صعيد متصل تناول مدير المركز الوطني لتطوير التعليم د. رضا الخياط أهداف المركز الوطني لتطوير التعليم التي تتمثل فى تنمية المعلم والقياس والتقويم وتطوير المناهج الدراسية ن وتهيئة مناخ مناسب لتطوير العملية التعليمية بدولة الكويت وفق أسس علمية وإحداث قفزة نوعية لمستوى أداء النظام التعليمي وزيادة جودته وتحسين مخرجاته ورفع مستوى المعارف والمهارات والاتجاهات لدى الطالب والارتقاء بأداء المعلمين وتنميته علميا ومهنيا وإرساء ثقافة القياس والتقويم والتطوير فى نظام التعليم .
وأكد د. الخياط على ان دور المركز الوطني في تحقيق أهداف التعليم للجميع يشمل توسيع وتحسين الرعاية والتربية الشاملتين فى مرحلة الطفولة المبكرة وضمان تلبية حاجات التعلم لجميع النشء والكبار من خلال الانتفاع المتكافئ ببرامج ملائمة للتعلم واكتساب المهارات الحياتية ، وتحسين كافة الجوانب النوعية للتعليم وضمان الامتياز للجميع بحيث يحقق جميع الدارسين نتائج معترفا بها ويمكن قياسها لاسيما فى القدرات القرائية والحسابية والمهارات الحياتية الأساسية.
وطرح د. الخياط عددا من طرق القياس والتقويم مثل الدراسة الوطنية ( ميزا) ومشروع ( تيمز) ودراسة ( بيرلز) في مهارات الاستيعاب وشروع دراسة شخصية الطالب ( المهارات الحياتية)
كما قدم نائب مدير جامعة الكويت لشؤون التخطيط د. عماد خورشيد عرضا حول جامعة الكويت ومشاريعها التنموية والمعوقات التي تواجه التعليم العالي التي تتضمن تجاوز عدد الطلبة المقيدين فى الجامعة والطاقة الاستيعابية ، وضعف الإرشاد والتطوير المهني للمعينين حديثا من أعضاء هيئة التدريس وضعف مشاركة الطلبة بالأنشطة المختلفة للجامعة مشيرا الى عدد من المقترحات والحلول التي تشمل خلق بيئة أكاديمية توازن بين تنامي إعداد الطلبة والطاقة الاستيعابية من خلال تطوير آلية تصميم الجدول الدراسي بما يحقق أعلى نسبة استقلال للقاعات الدراسية وتفعيل دور مركز التدريس لعقد ورش تدريبية لتطوير القدرات التدريسية وتعزيز ثقافة الطالب بالأنشطة عن طريق تفعيل الدور الإعلامي بالجامعة وإيجاد آليات لتشجيعه على المشاركة.
وتطرق د. خورشيد إلى نقص المنشات الجامعية ووجودها في مناطق سكنية الأمر الذي يقلل من كفاءة العملية التعليمية بالإضافة إلى الازدحام المروري الذي يؤثر بكفاءة أداء الطالب وضعف مخرجات التعليم الثانوي ، مقدما عدد من الحلول لهذه التحديات وتشمل تطوير مواقع الجامعة الحالية لمواكبة التغيرات الحديثة ودعم الأنشطة الطلابية وتطبيق نظام تقييم مستوى الطالب بحلول العام الدراسي 2016/2017
وألقت نائب مدير الهيئة العامة للتعليم التطبيقي لشؤون التخطيط صباح البحر كلمة أكدت فيها على أهمية التعليم للفرد والمجتمع وضمانه لكافة فئات المجتمع مشيرة إلى دور الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب باستقطاب المتسربين وتوفير بيئة تعليمية تتناسب واحتياجات سوق العمل .
وأشارت البحر الى دور الهيئة في توفير بيئة تعليمية تكفل استمرار التعليم للجميع من خلال تنظيم دورات التدريب وبرامج التعليم المستمر داعية إلى تكاتف الجهات المعنية بتطوير التعليم
تعليقات