ايطاليا: دعم لبنان مهم لتحقيق الاستقرار بالمنطقة

عربي و دولي

339 مشاهدات 0


اكد نائب وزيرة الخارجية الايطالية لابو بيستللي هنا اليوم دعم بلاده للبنان وجيشه باعتبار ذلك عنصرا مهما لتحقيق الامن والاستقرار بالمنطقة.

واعرب بيستللي في مداخلة له امام (المنتدى الاعلامي .. ايطاليا لبنان) عن الامل في ان تسارع كل القوى السياسية في لبنان الى التوافق على رئيس للجمهورية في اقرب وقت مكن.

واعتبر استقرار لبنان مهما بالنسبة لمستقبل الشرق الأوسط 'الجيوسياسي' داعيا الى حماية لبنان ودعمه في مواجهة تداعيات الازمة السورية.

وقال بيستللي في المنتدى الاعلامي الذي يحضره صحفيون لبنانيون وايطاليون ان ' ايطاليا تقف الى جانب لبنان بوصفه بلدا يساعد في استقبال عدد هائل من اللاجئين الذين يعتبرون أحد الآثار المدمرة للحرب الدائرة في سوريا وسنعمل على دعمه لتحمل تداعيات هذا الصراع الاقليمي'.

واضاف ان استضافة ايطاليا غدا مؤتمر ( اصدقاء لبنان) الخاص بدعم الجيش اللبناني يمثل تحديا رئيسيا في مواجهة التهديدات الجاثمة في المنطقة لافتا الى طبيعة لبنان وتوازناته الدقيقة وتعرض نسيجه السياسي 'الهش' لهزات قوية من الخارج لا يمكنه تحملها ما لم يجد قواسم مشتركة داخليا.

واكد بيستللي في هذا الصدد اهمية الدور الذي يمكن ان تؤديه دول مجلس التعاون الخليجي 'كلاعب أساسي' في تحقيق الامن والاستقرار في لبنان والمنطقة.

وحول حزب الله اللبناني قال نائب وزيرة الخارجية الايطالية ان قوات بلاده ضمن بعثة اليونيفيل تتعاون بشكل جيد وسلمي مع الحزب في مناطق انتشاره في جنوب لبنان موضحا أن ايطاليا سعت داخل أوروبا الى توضيح صعوبة ادارج الحزب على اللائحة السوداء والفصل بين مكونيه العسكري والسياسي.

وقال ان روما تأمل بان تحذوا العواصم الغربية حذوها بالنأي عن الانحياز لفريق على حساب فريق مضيفا ان 'جماعة الاخوان المسلمين وحزب الله وحركة حماس تعد ظواهر بالغة التعقيد وتمتلك أذرع سياسية ونفوذا وحضورا اقتصاديا واجتماعيا قويا على الأرض كما ان لبعضها مكونا عسكريا وتحظى بصداقات دولية'.

واوضح انه على سبيل المثال ' لن يكون بمقدور الليبيين التوصل الى موقف موحد ما لم تجد الاحزاب المدنية والليبرالية نقطة تفاهم مع القوى المرتبطة بالاخوان المسلمين'.

ويناقش المنتدى الذي افتتحه الامين العام لوزارة الداخلية ميكيلى فالينسيزى الوضع السياسي الداخلي في لبنان والتداعيات الاقتصادية والسكانية للأزمة السورية عليه اضافة الى التحديات في المتوسط والشرق الأوسط من المنظور اللبناني.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك