(تحديث3) بغداد تطلب من واشنطن التدخل عسكرياً
عربي و دولي'داعش' تسيطر على أكبر مصفاة نفط عراقية، وروحاني يعلن الحشد
يونيو 18, 2014, 8:39 م 2406 مشاهدات 0
أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، أن بلاده طلبت رسميا مساعدة من الولايات المتحدة بتوجيه ضربات جوية للجماعات المسلحة داخل العراق.
وقال زيباري خلال مؤتمر صحفي على هامش مؤتمر التعاون الاسلامي في جدة الأربعاء 18 يونيو/ حزيران، قال إن الحل العسكري ليس الحل الوحيد للأزمة التي يشهدها العراق، وأنه لا بد من حل سياسي.
وأضاف أن القوات العراقية تمكنت من استيعاب الصدمة وصد الهجمات وأن 'بغداد عصية عليهم'، في إشارة الى مقاتلي 'الدولة الاسلامية في العراق والشام' وتنظيمات إرهابية أخرى.
وأشار زيباري الى أن 'كل شيء وارد حتى طلب التدخل الإيراني لحل الأزمة، ونأمل أن لا ينقسم العراق'، متابعا 'طلبنا من السعودية إصدار فتاوى شرعية تحرم المشاركة في الأعمال الإرهابية في العراق'.
من جانبه أكد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي في جلسة للكونغرس الأربعاء أن بغداد طلبت دعما جويا أمريكيا للمساعدة في التصدي للمسلحين.
وقال ديمبسي 'لدينا طلب من الحكومة العراقية للحصول على قوة جوية' مضيفا، 'أن من مصلحة أمننا القومي التصدي لمسلحي الدولة الإسلامية في العراق والشام، أينما وجدناهم'.
5:19:11 PM
دعا زعماء عراقيون اليوم الى وحدة الصف في 'محاربة الارهابيين بكل اصنافهم' والوقوف في صف واحد ضد نزعات 'التفرقة والطائفية والعرقية ومحاربة النعرات الطائفية' اضافة الى ضمان وحدة الشعب.
واكد الزعماء في بيان عقب اجتماعهم بمنزل زعيم التحالف الوطني العراقي إبراهيم الجعفري على ضرورة 'مراعاة الاولويات الوطنية وعدم الانجرار وراء الخلافات الجانبية التي تضر بالبلد وتضعف الصف الوطني' مشيرين الى اهمية 'الالتزام بالآليات الوطنية في مؤسسات الدولة وحل المسائل الخلافية وفق الدستور'.
وشدد البيان الذي تلاه رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري وهو يقف متوسطا القادة السياسيين العراقيين ومنهم رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس البرلمان اسامة النجيفي على ضرورة 'العمل بسياسات الدولة في فرض القانون والتوعية والحيطة والحذر من اشاعة التفرقة بين المواطنين على اساس الخلفيات المذهبية او الدينية او القومية '.
واشار ايضا الى ضرورة 'مواكبة التطورات من المصادر الوطنية الموثوقة واجهزة الدولة وتجنب الوقوع في شراك المعلومات المكذوبة من اجهزة الاعلام المغرضة' داعيا الى 'الحيطة والحذر من اية ممارسة طائفية بحق الاكثرية في كل مدينة من مدن العراق'.
وشدد البيان على وجوب 'المحافظة على وحدة الشعب وقواه السياسية كدرع واق لرد خطر الإرهاب' كما حث على 'تجنب أي نوع من أنواع الاستفزازات الطائفية' واصفا تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) وتنظيم القاعدة 'وكل قوى الإرهاب' بأنها 'لا تمثل طائفة ولا دينا بل هي عدو للجميع'.
كما اكد البيان ضرورة 'شجب الخطاب التحريضي المفرق للصف والمؤلب للنعرة الطائفية' مشيرا الى اهمية 'الاكبار بتوجيهات المراجع الدينية الشيعية والسنية في مواجهة الارهاب وحفظ اللحمة الوطنية أسوة بما أقدم عليه' المرجع الديني علي السيستاني.
يذكر ان الاجتماع شارك فيه الى جانب المالكي والنجيفي والجعفري كل من نواب رئيس الوزراء صالح المطلك وحسين الشهرستاني وروز نوري شاويس ونائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي ومستشار الامن الوطني فالح الفياض اضافة الى الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري ورئيس كتلة الرافدين يونادم كنا فضلا عن عدد من الشخصيات السياسية الاخرى.
ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الوزراء المالكي الى اعلان حالة التأهب القصوى في العراق وذلك اثر تمكن مسلحين من تنظيم (داعش) من السيطرة على محافظة نينوى بالكامل وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها قبل ان تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من المناطق في حين تستمر العمليات العسكرية في الانبار وديالى لمواجهة التنظيم.
5:19:11 PM
وصف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي هنا اليوم ما يشهده العراق من احداث بأنها ' نكبة ' سيخرج منها 'قويا ومعافى'.
وتعهد المالكي في كلمته الاسبوعية بمواجهة 'الارهاب' واسقاط ' المؤامرة التي يتعرض لها العراق' والعمل على إعادة الزخم الى العملية السياسية مشددا على وجوب عدم ترك 'الهدف الاكبر' المتمثل في هزيمة القاعدة وتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) واعادة بناء اللحمة والوحدة الوطنية.
وقال ان 'عدم الالتزام بالدستور والوحدة الوطنية وتخندق الاطراف السياسية وفر مناخا رديئا برزت فيه العصابات المسلحة' مشيرا الى ان هناك 'تزييفا في مسار منهج العصابات المسلحة باعتبارهم ثوارا وانهم من اهل العشائر'.
ووصف المالكي سيطرة مسلحين تابعين لتنظيم (داعش) على مدينة الموصل شمالي العراق بأنها 'ضربة قاسية ومؤلمة .. لكننا تمكنا من ايقاف التدهور والهزيمة النفسية لدى الجنود'.
واتهم المالكي مسلحي (داعش) بقتل 170 طالبا في كلية القوة الجوية بعد ان كانت وزارة الدفاع قد نفت الحادثة داعيا العشائر العراقية الى 'اعلان البراءة من التنظيمات والعصابات المسلحة التي قتلتهم وتثير الرعب في صفوف العراقيين'.
كما اعترف رئيس الوزراء العراقي بوجود 'ممارسات سلبية من العسكريين ومن الميليشيات والعصابات المسلحة' مشددا على ان 'الذين تطوعوا اليوم سيكونون عماد الجيش العراقي في الايام المقبلة'.
وقال 'اننا نريد جيشا يرفض الطائفية ويلتزم بوحدة العراق' مشددا على رفضه المظاهر المسلحة غير القانونية وضرورة حصر السلاح بيد القوات الامنية.
4:45:47 PM
تعهد الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم الأربعاء بحماية المراقد الشيعية المقدسة في العراق حيث سيطر إسلاميون مسلحون على معظم اجزاء أكبر مصفاة في البلاد.
وفي بث تلفزيوني على الهواء مباشرة وجه روحاني أوضح رسالة تفيد استعداد طهران لحشد قواتها.
وقال أمام حشد خلال زيارة لاقليم لورستان الغربي 'بالنسبة للمراقد الشيعية في كربلاء والنجف والكاظمية وسامراء نقول للقتلة والإرهابيين ان الأمة الايرانية الكبيرة لن تتردد في حماية المراقد المقدسة.'
وذكر روحاني إن كثيرين عبروا عن استعدادهم للذهاب الى العراق للدفاع عن المراقد المقدسة 'ووضع الإرهابيين في حجمهم الطبيعي'. وأضاف أن مقاتلين مخضرمين من سنة وشيعة وأكراد العراق 'مستعدون للتضحية'.
وعلى صعيد متصل قال مصدر في شركة مصافي الشمال (حكومية)، اليوم الأربعاء، إن مقاتلي 'داعش' سيطروا على مصفاة 'بيجي' بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الأمنية العراقية المكلفة بحماية المصفاة.
وفي تصريح لوكالة 'الأناضول'، قال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن المجموعات المسلحة التابعة لتنظيم 'الدولة الإسلامية في العراق والشام' أو 'داعش' اقتحمت في ساعة مبكرة من صباح اليوم، أجزاء من مصفاة بيجي قبل أن تسيطر تباعاً على باقي أجزائها.
وتعد مصفاة بيجي أكبر مصافي النفط في العراق وتضم عدداً من المصافي الفرعية التي تنتج نصف حاجة البلاد من المشتقات النفطية البالغة 600 ألف برميل يومياً.
وأشار المصدر إلى أن الطيران الحربي العراقي قصف محيط مصفاة 'بيجي' بعد سيطرة مقاتلي 'داعش' عليها، وأدى ذلك إلى اندلاع حريق في بعض الخزانات المخصصة لتجميع الفضلات النفطية إضافة إلى احتراق أحد خزانات الوقود.
وأضاف المصدر أن النيران وصلت إلى أجزاء من المصفاة، ما اضطر العاملين فيها لمغادرتها، لافتاً إلى أن عمل المصفاة متوقف بشكل كامل منذ الإثنين الماضي، وهذه تمثل 'ضربة كبيرة للاقتصاد العراقي'، بحسب بقوله.
في سياق متصل، قال موظف عامل بالمصفاة إن أفراد القوات الأمنية المسؤولة عن حماية المصفاة (لم يحدد عددهم) وقعوا مابين قتيل وجريح وأسير بيد المجموعات المهاجمة.
وفي تصريح لوكالة 'الأناضول'، أوضح الموظف الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن مسلحي 'داعش' رفعوا راية التنظيم قرب المجمع الاداري للمصفاة، وأن الموظفين غادروا مواقع عملهم باتجاه المجمع السكني قرب المصفاة بعد سيطرة 'داعش' عليها.
وحذّر الموظف من قيام المسلحين بحرق المستوعات التي تحوي المشتقات النفطية نتيجة تخزينها منذ أيام دون أن يتم نقلها إلى محافظات أخرى.
ومنذ أكثر من أسبوع سيطرت قوى سنية عراقية تتصدرها 'داعش'، على مدينة الموصل بمحافظة نينوى غربي البلاد، بعد انحساب قوات الجيش العراقي منها، وتكرر الأمر في مناطق أخرى بمحافظة صلاح الدين (شمال) وديالى(شرق)، مثلما حصل في محافظة الأنبار (غرب) قبل أشهر.
تعليقات