(تحديث4) أوباما: لن نتدخل عسكريا في العراق

عربي و دولي

الفيصل: تصريحات المالكي مدعاة للسخرية، واطالب دول التعاون بمواجهة الإرهاب

2323 مشاهدات 0


اعلن الرئيس الأميركي باراك اوباما، في مؤتمر صحافي، ان بلاده مستعدة 'لارسال عدد من المستشارين الامنيين الى العراق قد يبلغ عددهم 300'، لكنه أكد 'ان القوات الاميركية لن تعود للقتال في العراق لكننا سنساعد القوات العراقية لقتال المتطرفين'.

ولفت أوباما الى 'اننا نشرنا مؤخراً سفناً ومعدات قتالية في العراق مستعدة للتحرك اذا اقتضت الحاجة'، مشيرا الى 'أننا سنقرر توجيه ضربات عسكرية للمتطرفين اذا رأينا ضرورة لذلك بالتنسيق مع العراقيين'.

واعلن أوباما ان بلاده ستبذل جهودا دبلوماسية مع القادة العراقيين والعرب لاحلال السلام بالعراق، مشيرا الى ان وزير الخارجية الاميركي جون كيري سيزور المنطقة سعيا وراء حل للازمة العراقية.

وشدد على ان 'لا حل عسكري في العراق تقوم به الولايات المتحدة لكن يمكننا القيام بجهد دبلوماسي وان ندعم القوات العراقية لتطرد داعش'.

واكد الرئيس الأميركي ان 'على دول الجوار احترام سيادة العراق'.

6:26:54 PM

شدد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل هنا اليوم على ضرورة وضع دول مجلس التعاون الخليجي الخطط المناسبة لمواجهة خطر ' نمو الارهابيين في الدول المجاورة ' الذي بات يتهددها.

وقال الفيصل في مؤتمر صحفي عقده في ختام أعمال الدورة ال41 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي ان تعاون دول مجلس التعاون الخليجي في مجال مكافحة الارهاب ينطلق من مصلحة مشتركة وان لا خلاف بينها في ذلك.

واضاف ان الأوضاع في العراق وسوريا حظيت باهتمام واسع في الاجتماعات حرصا على درء الفتن وتحقيق اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد ومبدأ المساواة في الحقوق والواجبات.

وذكر ان الاجتماع شدد على ضرورة محاربة السياسات الطائفية والمذهبية الإقصائية التي أدت إلى ظهور الفتن على المشهد السياسي في بعض الدول وهددت أمنها واستقرارها وسيادتها وهويتها.

وانتقد الفيصل اتهامات وجهها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للسعودية برعاية الإرهاب واصفا اياها بأنها 'مدعاة للسخرية وجاءت بعدما أصدرت المملكة قرارات تجريم الإرهاب والانتماء الى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) '.

ودعا الفيصل رئيس وزراء العراق الى اتباع سياسة المملكة في محاربة الارهاب وعدم اتهامها بدعم الارهاب.

وانتقد الفيصل في تعليقه على تهديد المالكي باللجوء الى القانون الدولي السياسية التي تتبعها حكومة المالكي التي عملت على تأجيج الطائفية والسماح للأحزاب بان تمتلك مليشيات 'ارهابية'.

وقال 'من يريد القضاء على الارهاب فعليه ان يعمل للمواطن ومصلحته والتئام الناس والرابط الاجتماعي الذي يربط الوضع الداخلي' مؤكدا ان المملكة 'اتخذت مواقف لا غبار عليها ضد الإرهاب'.

وأكد ان بلاد تتابع وضع مواطنيها السجناء في العراق وتطالب السلطات العراقية بتسليمهم لها متهما المسؤولين العراقيين 'بالإخلاف المتكرر لوعودهم الدائمة بتسليم أولئك السجناء الذين يقدر عددهم ب 61 مواطنا سعوديا'.

وأوضح أن بلاده لا تعرف طبيعة التهم الموجهة لمواطنيها في العراق كما لم تتح لها الفرصة لإيفاد مندوبين لمقابلتهم واصفا وضعهم بالمؤلم .

وذكر انه 'إذا كان العراقيون حريصين على علاقاتهم العربية فعليهم أولا أن يتعاملوا مع الموطنين العرب بما يتطلبه الوضع من انضباطية'.

وحول انعقاد الدورة الحالية لاجتماعات وزراء الخارجية في ظل وجود خلافات بين عدد من الدول الأعضاء قال أن جميع الدورات عقدت في ظل وجود مشكلات وقضايا مهمة مضيفا انه لا يتذكر أن دورة 'مرت من دون مشكلات'.

واضاف أن أحد مسببات المشكلات في المنطقة العربية يتمثل في 'التدخلات الخارجية التي تستغل ضعف الدول العربية في الوقت الحالي لتستثمر هذا الضعف وتجني ثماره .. فالمكاسب التي تحصل عليها خسائر لنا'.

ودعا الدول العربية إلى الالتفاف حول بعضها البعض والتعامل بالصدق والجدية وتكاتف بين الجميع وصولا إلى أن تكون ثقة كل دولة في الدول الأخرى تعادل ثقتها بنفسها لمواجهة المشكلات والتحديات التي تواجهها في الوقت الحالي.

وأكد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ضبط الوضع في الدول المهمة في العالم العربي 'وهو ما يفسر الموقف الصلب الذي يقفه الملك عبدالله مع مصر الشقيقة لأنها عماد من أعمدة الصمود العربي'.

وقال 'وهذا ما يجعله حريصا على إنهاء المشكلة في مصر وسوريا والعراق حتى تكون هذه الدول التاريخية من ركائز الصمود العربي في مواجهة التحديات'.

4:22:09 PM

أعلن رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني هنا اليوم رفض الاقليم الانزلاق إلى حرب طائفية تحت ستار مواجهة الإرهاب مؤكدا ضرورة حل الاسباب التي أدت الى الأزمة التي يواجهها العراق حاليا.

وأعرب البرزاني في رسالة وجهها الى الرأي العام استعداد الاقليم لمواجهة الإرهاب مشيرا الى أن إعادة العملية السياسية إلى مسارها الصحيح سيلحق الهزيمة بالإرهابيين.

وقال البارزاني 'حذرنا منذ أمد بعيد من أن العراق يتجه نحو الهاوية بسبب السياسات الفردية الخاطئة للمتحكمين بالسلطة في بغداد' مشيرا إلى انه حاول 'كثيرا إيجاد حلول جذرية للمشكلات وقدمنا لهم مقترحات عديدة إلا انهم إما كانوا ضد تلك المحاولات أو أنهم أهملوها ولذلك فهم وحدهم يتحملون المسؤولية المباشرة عما آلت إليه الأوضاع وما حل بالعراق'.

وأضاف البارزاني 'اننا ككردستانيين وقفنا بعد 2003 ضد الحرب الطائفية والمذهبية ولم نكن عاملا سلبيا في النزاع بل بذلنا ما في وسعنا من اجل الخير والسلام' مؤكدا وقوف الكرد مع الطوائف سواء المظلوم منها قبل 2003 أو المهمش بعدها انطلاقا من أخلاقنا الكردية عبر التاريخ التي تجعلنا نقف مع المظلومين.

وذكر أن 'المحاولات الحالية التي يقوم بها الذين يدفعون ثمن أخطائهم وفشلهم اليوم بإلصاق الاتهامات بالكرد هو افتراء كبير يحاولون بها خلق شرخ بين الكرد وغيرهم من المذاهب' مشيرا إلى أن 'هؤلاء يتسببون في إحداث أضرار بالجانبين'.

وشدد البارزاني على ان 'كردستان مستعدة لمواجهة الإرهاب أكثر من أي وقت مضى للدفاع عن مصالحها وحياة مواطنيها من أي اعتداء' موضحا اننا 'نفصل تماما بين الأعمال الإرهابية وبين المطالب المشروعة '.


4:00:09 PM

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن الولايات المتحدة تدرس التواصل مع ايران لتبادل المعلومات بشأن الحملة التي يقودها مسلحون في مناطق مختلفة من العراق لكنها لا تسعى للعمل مع طهران لمعالجة الأزمة.

وقال كيري في مقابلة مع شبكة إن.بي.سي أذيعت يوم الخميس 'نحن مهتمون بالتواصل مع ايران. أن يعرف الإيرانيون فيما نفكر وأن نعرف فيما يفكرون وأن يكون هناك تبادل للمعلومات حتى لا يرتكب الناس أخطاء.'

ولدى سؤاله عما اذا كانت الولايات المتحدة تبحث العمل مع ايران قال كيري 'كلا. نحن لا نجلس معا ونفكر كيف سنفعل هذا او ما اذا كنا سنفعل هذا. هذا غير مطروح.'

وردا على سؤال عن احتمال قيام بلاده بضربات جوية قال كيري 'ليس هناك شيء غير مطروح على الطاولة' وإن 'كل الخيارات' لاتزال مطروحة امام الرئيس باراك أوباما الذي يقيم كيفية الرد على الحملة التي يقودها متشددون سنة في العراق.

وطلب مسؤولون عراقيون بشكل علني دعما جويا أمريكيا للتصدي للهجمة التي يقودها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق الشام وحلفاؤه. ولم تقدم واشنطن دلائل حتى الآن على أنها ستوافق على الضربات الجوية.

ويواجه أوباما دعوات متزايدة من مشرعين أمريكيين لاقناع رئيس الوزراء نوري المالكي بالتنحي بسبب ما يرون انها قيادة فاشلة وهو الأمر الذي أجج الحملة المسلحة التي تهدد البلاد.

وقال كيري في المقابلة التي سجلت مساء أمس الأربعاء 'ما تفعله الولايات المتحدة يخص العراق ولا يخص المالكي. لا شيء سيقرره الرئيس سيكون منصبا على رئيس الوزراء المالكي تحديدا. التركيز سينصب على الشعب العراقي.'

ومن جهتها قالت المنظمة الدولية للطفولة، اليونيسف، إن الوضع الذي يواجهه النازحون بسبب القتال في الموصل مفزع.
وأشارت المنظمة إلى أن الوضع مثير للقلق خاصة لمن تركوا منازلهم ولم يجدوا ملجأ لهم إلا التوجه إلى الشمال، حيث إقليم كردستان.
وكان مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) قد سيطر على مدينتي الموصل وتكريت، ونتج عن ذلك نزوح أكثر من 500 ألف شخص صوب إقليم كردستان، فرارا من القتال.
وأفادت أنباء الأربعاء بسيطرة مسلحي التنظيم على أجزاء من بيجي حيث توجد كبرى مصافي النفط في العراق، لكن الجيش العراقي ذكر أن قواته تسيطر على المصفاة، وأنه قتل 40 مسلحا، غير أن تلك الأنباء لم تتاكد من مصدر محايد.
وقال ممثل المنظمة التابعة للأمم المتحدة في العراق مارزيو بابيل لبي بي سي إن المنظمة قلقة بشأن ما تواجهه الأقليات بوجه خاص، مثل الأسر المسيحية، والتركمانية، والآشورية، التي قد تكون عرضة للعنف والانتقام.
وأضاف أن نحو 400 ألف شخص، على الأقل نزحوا بسبب القتال، وأن المنظمة وفرت مستلزمات نظافة لمن فروا دون أن يتمكنوا من حمل أي حاجيات معهم.
وتوزع المنظمة، بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، أغذية، وتطعم الأطفال ضد مرضي شلل الأطفال، والحصبة.
وقال بابيل إن المنظمة وزعت أكثر من 150.000 لتر من مياه الشرب على الأطفال والنساء.

الآن - رويترز، كونا، وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك