الجزائر تشهد غدا أكبر عملية ترحيل سكان
عربي و دوليبيوت الصفيح والبنايات القديمة الآيلة للسقوط
يونيو 20, 2014, 1:18 م 1632 مشاهدات 0
تشهد العاصمة الجزائرية غدا السبت أكبر عملية ترحيل لسكان البنايات القديمة الآيلة للسقوط وسكان (بيوت الصفيح) من 20 موقعا موزعين في ولايات الجزائر وبومرداس على بعد 37 كيلومترا شرق العاصمة الجزائرية والبليدة الواقعة على بعد 45 كيلومترا غرب العاصمة.
وستشهد العملية توزيع 25 ألف شقة جاهزة قبل نهاية يونيو الجاري في حين سيتم تسليم 11 ألف شقة قبل نهاية السنة الجارية.
وشكلت ولاية الجزائر 13 لجنة لمتابعة سير عمليات الترحيل التي ستنطلق غدا ولجنة ولائية خاصة لمتابعة أشغال اللجان المنصبة.
من جانبه حث والي العاصمة عبدالقادر زوخ الأئمة على تخصيص خطبة الجمعة اليوم لحث المواطنين على الالتزام بالهدوء والتريث خلال عملية الترحيل.
وستشمل عملية الترحيل مختلف الشرائح الاجتماعية وستبدأ على دفعات لحين استكمال البرامج السكنية المحددة.
على صعيد متصل كشف رئيس الهيئة الجزائرية للخبراء المهندسين المعماريين الدكتور عبدالحميد بوداود لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان 50 بالمئة من المباني السكنية في مدن جزائرية قديمة.
وأضاف ان 'هناك سبع بلديات على مستوى العاصمة الجزائرية تحتوي 75 ألف وحدة سكنية هشة يمكنها أن تشكل خطرا محدقا على أصحابها تتواجد في كل من مناطق باب الوادي والمدنية وبني مسوس والحراش وحسين داي والجزائر الوسطى وبلكور وأعالي بوزريعة'.
وطالب بوداود باعادة النظر في السكن بالعاصمة الجزائرية داعيا الى انشاء دفتر صحي للسكن على مستوى كل بلدية وملف لتحديد مخاطر السكن حتى يمكن معاينتها فضلا عن اعادة تهيئتها وصيانتها في كل مرة.
وذكر ان العاصمة الجزائرية تحتوي على اكثر من أربعة أحياء كبرى من بيوت الصفيح أكبرها حي السمار ويبعد سبعة كيلومترات شرقي العاصمة الجزائرية ويضم 15 الف أسرة علاوة على أحياء تنامت ك (الفطريات) على ضفاف الوديان وأمام محطات القطارات واحتلت المساحات الخضراء في بعض المناطق عبر العاصمة الجزائرية.
تعليقات