لبنان: سلام يطلب من الاجهزة الامنية التأهب والتنسيق

عربي و دولي

439 مشاهدات 0


دعا رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام هنا اليوم المسؤولين في الجيش والاجهزة الامنية للحفاظ على اقصى درجات التأهب والتنسيق في ما بينهم لافشال مخططات الساعين للعبث بامن البلاد وحماية الدولة ومؤسساتها.

جاء ذلك خلال الاجتماع الامني الطارىء الذي دعا اليه سلام للبحث في تطورات الوضع الامني وما تقوم به الاجهزة الامنية لمواجهة خطط خلايا ارهابية لزعزعة الامن بالاضافة الى ما وصلت اليه التحقيقات في التفجير الذي استهدف حاجزا لقوى الامن الداخلي في منطقة ضهر البيدر اليوم.

ونقل الامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير الذي تلا بيان الاجتماع عن سلام قوله ان تفجير اليوم يهدف الى ضرب الاستقرار مشيرا الى ارتياحه للتدابير التي تقوم بها الاجهزة الامنية.

وقال سلام 'ان ما جرى اليوم يجب ان يشكل حافزا للقوى السياسية لتفعيل عمل المؤسسات الدستورية لتحصين البلاد من المخاطر داعيا اللبنانيين الى اليقظة وعدم الاستسلام للشائعات والمخاوف غير المبررة'.

بدوره اعتبر وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الذي شارك في الاجتماع ان تفجير ضهر البيدر حلقة في الحرب المفتوحة على الارهاب ويدل على متانة ويقظة الجيش والقوى الامنية الذين تعقبوا السيارة المفخخة وحاولوا توقيفها وعرقلة وصولها إلى هدفها.

ورأى المشنوق ان الذي يشهده لبنان من اوضاع امنية صعبة هو انعكاس للوضع المتوتر في دول الجوار من العراق الى سوريا مطمئنا اللبنانيين الى الاستمرار بجدية وحزم في الخطط الامنية التي انطل العمل فيها سابقا.

واشار الى ان لدى الاجهزة الامنية معلومات عن امكان وجود سيارات مفخخة في البلد لافتا الى مواجهة الاجهزة لهذا الامر بجدية.

بدوره قال قائد الجيش العماد جان قهوجي لدى خول الاجتماع 'الوضع ليس خطيرا لهذه الغاية وهناك تضخيم للأمور'.

وكانت قيادة الجيش قد عممت صورة لأحد المطلوبين الخطرين لارتكابه إحدى الجرائم يشتبه انه منفذ التفجير ودعت كل من يتعرف عليه الى الاتصال بغرفة عمليات القيادة.

يذكر ان لبنان شهد اليوم انفجارا نفذه انتحاري في حاجز للقوى الامنية في منطقة ضهر البيدر الفاصلة بين بيروت والبقاع ادى الى مقتل عسكري وجرح 32 شخصا فيما نفذت الاجهزة الامنية عملية مداهمة لاحد فنادق العاصمة اعتقلت خلاله عدة اشخاص.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك