'نهتم' التطوعي نظم ندوة طبية في العديلية
منوعاتعبد الغني: 35% نسبة الأقلاع عن التدخين في الفيحاء
يونيو 23, 2014, 1:38 م 922 مشاهدات 0
نظم فريق 'نهتم' التطوعي التابع لمركز الكويت للعمل التطوعي، ندوة طبية في أحد دواوين منطقة العديلية، بحضور مختار المنطقة عبدالله الطيار، وبمشاركة عدد من أهالي المنطقة، قدمها طبيب متخصص من وزارة الصحة، وذلك ضمن أنشطة الفريق لتحويل المنطقة إلي مدينة صحية.
وقال رئيس الفريق صلاح السيف، أن الندوة تناولت نبذة عن العمل التطوعي ودور فريق 'نهتم' في المنطقة، وجهود الفريق للتوعية ضد التدخين في المنطقة، ومن ثم التطرق إلي تأثير التدخين علي صحة المدخن وغير المدخن، مشيرا إلي أنه تم في نهاية الندوة توزيع عدد من البورشورات التوعوية عن المواضيع التي تم التطرق لها.
وعن الفريق قال السيف: الفريق يهتم بالتوعية عن الصحة والبيئة، وتوعية أبناء المنطقة، والهدف من كل هذه الأنشطة التوعوية غرس مفهوم العمل التطوعي وحب الكويت والمواطنة، وسبق ونظمنا حملة سابقة كانت تحت مسمي 'هذا المكان خالي من التدخين'، وكانت تنصب في نفس المجال أيضا.
وقال استشاري الصحة الوقائية بمركز الصقر الصحي بمنطقة العديلية د. ايهاب عبد الغني، أنه قدم محاضرة عن التدخين وأضراره وطرق الإقلاع المثلي عنه بالنسبة للمدخنين من فترة طويلة، بالإضافة إلي التطرق إلي التدخين السلبي وأضراره علي المخالطين للمدخنين، مشيرا إلي أن الندوة أستمرت لساعة، تم فيها الاجابة علي جميع التساؤلات المتعلقة بالتدخين.
وبين أنه تم التطرق إلي كيفية الأقلاع عن التدخين، والطرق والوسائل التي يمكن التعامل بها مع المدخنين للتقليل بشكل تدريجي أو الوقف التام للتدخين في فترة قصيرة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، الذي يعد فرصة جيدة للإقلاع عن التدخين.
وأضاف عبد الغني: التدخين يقتل الملايين سنويا بشكل غير مباشر وبطريقة تدريجية، ودائما أقول أن المدخن يعتقد أن امراض التدخين مفاجأة وكارثية، ولكنها في الحقيقة لم تظهر فجأة، فمن صنع السجائر قدم منتج رخيص، ويهدم في الصحة لفترة طويلة إلي أن تصل إلي مرحلة معينة تبدء الصحة الأنهيار فيها، وذلك علي الرغم من وجود تحذير رسمي علي كل علبة سجائر، إلا أن الموضوع يحتاج إلي تغيير في سلوك وطريقة أقناع معينة وتعزيز لفكرة الأقلاع، بالإضافة العوامل الأخري المساعدة مثل بدائل النيكوتين.
وأكد عبد الغني أن نسب الإقلاع عن التدخين في الكويت تعد مماثلة للنسب العالمية، وفي بعض المناطق أعلي منها، مضيفا: علي سبيل المثال فاعليات التدخين في منطقة الفيحاء، تتراوح فيها نسبة الإقلاع عن التدخين من 35% إلي 40%، مبينا ان نسبة الاقلاع الفوري تعد مرتفعة، حيث تصل إلي 70%، إلا أنه مع الوقت يعود بعضهم للتدخين مرة أخري، لتصبح النسبة الإجمالية بين الإقلاع الفوري والتدريجي من 35 إلي 40%.
تعليقات