(تحديث3) مصفاة 'بيجي' تحت سلطة العشائر
عربي و دوليالبنتاغون ينفي قصف طائرات اميركية مواقع 'داعش' في القائم
يونيو 24, 2014, 6:31 م 2980 مشاهدات 0
نفى البيت الابيض شن طائرات اميركية هجمات في العراق، بعد أن نقلت قناة 'العراقية' (شبه الرسمية) في خبر عاجل أن 'طائرات اميركية مسيرة قصفت، مساء اليوم، مواقع لمسلحي تنظيم داعش الارهابي في قضاء القائم على الحدود العراقية السورية'.
وقال ناطق باسم وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) اي قصف اميركي لمواقع 'داعش'.
وكانت قناة 'العربية' نقلت عن مصادر من العشائر العراقية تأكيدها ان طائرات سورية قامت بقصف مواقع لـ'داعش' في منطقة القائم الحدودية.
وأعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري اعلن، امس الاثنين، أن بلاده حضرت خيارات عدة لمساعدة العراق في حربه ضد الإرهاب، وفيما شدد على 'ضرورة التنسيق بين القادة العراقيين من اجل تخطي الخلافات والاسراع بتشكيل الحكومة'، اكد ان 'واشنطن لن تتدخل في اختيار شخصية رئيس الحكومة المقبلة'.
4:31:10 PM
أعلنت المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة الثلاثاء ان 'اكثر من الف شخص، 75% منهم على الاقل مدنيون، قتلوا بين 5 و22 حزيران (يونيو) مع سيطرة مقاتلي تنظيم 'الدولة الاسلامية في العراق والشام' على اجزاء واسعة من شمال وغرب العراق.
وقال الناطق باسم المفوضية العليا روبرت كولفيل في مؤتمر صحافي في جنيف ان '1075 شخصاً على الاقل قتلوا، كما اصيب 658 شخصاً خلال تلك الفترة'. وقال انه 'يجب ان تعتبر هذه الارقام على انها الحد الادنى للاعداد'. واضاف ان '757 مدنياً على الاقل قتلوا و599 اصيبوا بجروح في محافظات نينوى وديالى وصلاح الدين بين 5 و22 حزيران( يونيو). وقال ان 'عدد القتلى هو بسبب عمليات اعدام تعسفية تم التحقق منها، وعمليات قتل خارجة عن القانون لمدنيين وشرطة وجنود لم يكونوا مشاركين في القتال'. واكد ان 318 شخصا آخرين قتلوا، وليسوا جميعهم من المدنيين بالضرورة، واصيب 590 اخرون في الفترة نفسها في بغداد ومناطق الجنوب. واشار الى ان 'العديد من القتلى سقطوا في ستة تفجيرات لسيارات مفخخة على الاقل'. وشن مقاتلو تنظيم 'الدولة الاسلامية في العراق والشام' في التاسع من حزيران (يونيو) هجوما واسع النطاق واحتلوا مناطق شاسعة من محافظات الشمال والشرق. وقال روبرت كولفيل انه اضافة الى عمليات القتل، فان عمليات الخطف التي يقوم بها مسلحو 'الدولة الاسلامية في العراق والشام' تستمر في المحافظات التي شملها هجوم التنظيم. وقال كولفيل ايضا انه رغم ان عددا من الذين خطفوا افرج عنهم ومن بينهم 16 جورجيا يعملون في شركة اتصالات عراقية، الا انه يتم العثور على جثث بعض المخطوفين بعد قتلهم بالرصاص في الظهر او في الراس.
10:56:33 AM
سيطر المسلحون السنة على مصفاة النفط الرئيسية في منطقة بيجي شمالي بغداد بعد قتال شديد لعدة أيام، بينما ما تزال المواجهات جارية في مناطق أخرى من البلاد مع الجيش العراقي.
وسقطت المصفاة بعد حصار دام عشرة أيام تمكنت خلاله القوات الحكومية العراقية من صد عدة هجمات للمسلحين، الذين يقودهم تنيظم الدولة الإسلامية في العراق والشام 'داعش'.
وقال ناطق باسم المسلحين إن المصفاة ستسلم إلى العشائر المحلية لادارتها.
واضاف الناطق أن التقدم باتجاه بغداد سيستمر.
وقال مراسل بي بي سي جيم موير في أربيل إن الاستيلاء على المصفاة ضروري إذا أراد المسلحون الاحتفاظ بالمناطق التي سيطروا عليها، ومن أجل امداد مدينة الموصل بالوقود.
وكان المسلحون السنة بقيادة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام والمعروف قد تقدموا بسرعة في الصحراء الشاسعة غربي العراق وسيطروا على أربع مدن وثلاثة معابر حدودية معمقين من المأزق الذي تعيشه الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة في بغداد.
وتكافح القوات العراقية من أجل الصمود في وجه المسلحين الذي اقتطعوا أجزاء واسعة من غربي البلاد. وقال الفرقي قاسم عطا الناطق باسم الجيش العراقي إن مئات من الجنود العراقيين قد قتلوا منذ بداية تفجر الصراع الحالي في التاسع من يونيو/ حزيران عندما استولى مسلحو 'داعش' على مدينة الموصل ثاني كبريات المدن العراقية.
استمرار القتال
وتمكنت القوات الأمنية العراقية من السيطرة على بلدة العظيم في محافظة ديالى، التي كانت تحت سيطرة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام خلال الأيام الماضية.
ويقول مراسل بي بي سي الذي زار المنطقة برفقة الجيش العراقي اليوم إن عمليات تطهير البلدة لا تزال مستمرة، وإن تعزيزات كثيرة أرسلت إليها.
وأفادت تقارير بتمكن القوات العراقية أيضا من استعادة السيطرة على معبر الوليد الذي يربط العراق مع سوريا وأن المسلحين انسحبوا.
وقال قاسم عطا إن القوات العراقية ما زالت تقاتل في منطقة تلعفر لكنه اضاف 'انه حتى لو انسحبنا من تلعفر أو أي منطقة أخرى، فهذا لا يعني الهزيمة'.
وكان عطا قد فسر انسحابات سابقة للجيش العراقي أمام المسلحين بأنها أعادة انتشار في مناطق أخرى أكثر أهمية.
'دعم' أمريكي
وكان وزير الخارجية الامريكي جون كيري في وقت سابق قد تعهد، بعد لقائه الإثنين عددا من الزعماء السياسيين العراقيين في بغداد، بأن الولايات المتحدة ستقدم دعما 'مركزا' للعراق لمساعدته في التصدي للمسلحين.
والتقى الوزير الأمريكي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وقال المالكي عقب اللقاء إن الهجوم الذي يشنه تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام على بلاده يهدد المنطقة والعالم أجمع.
وقال كيري إن 'الدعم سيكون مكثفا ومتواصلا وإذا أتخذ القادة العراقيون الخطوات المطلوبة لتماسك البلاد سيكون (الدعم) فعالا'.
وتعمل الولايات المتحدة على توسيع نطاق مشاوراتها الدولية من أجل مواجهة الموقف ومساعدة الحكومة العراقية على التصدي لخطر المسلحين الذي بات يهدد بغداد.
في هذا الإطار تباحث نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن الاثنين مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وملك البحرين حمد بن عيسى أل خليفة.
وقال البيت الأبيض إن بايدن وخلفية اتفقا على أن على قادة العراق تنحية الدوافع الطائفية جانبا والجلوس معا من أجل مواجهة خطر 'داعش'.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي 'الناتو' لبحث الأزمة العراقية. وسيستغرق الاجتماع الذي سيعقد في بروكسل يومين حيث سيناقش الوزراء ايضا الأزمة في اوكرانيا.
وكان الأمين العام لحلف الناتو أندرس فوج راسموسن قد قال في وقت مبكر من شهر يونيو/ حزيران الجاري إن الحلف العسكري يتابع الأحداث في العراق 'عن كثب' إلا أنه نفى أن يكون للحلف دور في الصراع.
تعليقات