مؤتمر حول اللاجئين يدين الممارسات الاسرائيلية

دان ممثلو ست دول عربية معنية بشؤون اللاجئين الفلسطينيين ممارسات اسرائيل في القدس المحتلة والحفريات التي تنفذها وتهدد بانهيار المسجد الاقصى المبارك ومحيطه واثرها في حدوث تشققات في المصلى المرواني واماكن اخرى في محيط الحرم القدسي.

واعرب المشاركون في مؤتمر (المشرفون على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة) في دورته ال92 التي اختتمت هنا اليوم بمشاركة الدول العربية المضيفة اضافة الى السعودية ومصر والجامعة العربية محاولات اسرائيل للسيطرة على شؤون ادارة الاوقاف الاسلامية والمسيحية في القدس واجراءات تقييد الوصول الى هذه الاماكن المقدسة.

وطالبوا المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة الاسرائيلية لرفع تلك القيود واحترام حرية ممارسة الشعائر الدينية المسيحية والاسلامية معربين عن رفضهم المطلق للاجراءات الاسرائيلية المتعلقة باقامة كنيس يهودي على ساحة المسجد الاقصى المبارك امام المصلى المرواني.

كما طالب المشاركون المجتمع الدولي بان يتحمل مسؤولياته في التصدي لاي عملية تهجير اسرائيلية جديدة لابناء الشعب الفلسطيني تفرضها الضغوط المعيشية القاسية التي يعاني منها اللاجئون وغير اللاجئين في الاراضي الفلسطينية المحتلة بسبب الممارسات الاسرائيلية.

كما اكدوا رفضهم المطلق لسياسة الاستيطان الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية مثمنين القرار الاوروبي المتعلق بمنع منتجات المستوطنات الاسرائيلية من دخول الاسواق الاوروبية.

وفيما يتعلق باللاجئين الفلسطينيين اكدوا التمسك بحقهم في العودة الى ديارهم والتعويض كحق متلازم ورفض محاولات التوطين بمختلف اشكاله.

وفيما يتعلق بمخيم اليرموك في سوريا فقد اكد المشاركون في المؤتمر باتفاقية تحييد المخيم بين الدولة السورية ومنظمة التحرير الفلسطينية والمنظمات الاهلية والمجموعات المسلحة داخل المخيم.

وفيما يتعلق بوكالة (الاونروا) ناشد المشاركون الدول المانحة الوفاء بالتزاماتها تجاه موازنة الاونروا ورصد التمويل اللازم لها وضرورة سد العجز في ميزانية الوكالة بما يكفل قيام الوكالة بتنفيذ برامجها الموضوعة وفق الميزانيات المعدة سابقا.