الجزائر وكولومبيا وغانا تقود مشاهد الاحتفالات بالأهداف

رياضة

885 مشاهدات 0


ربما ينسى البعض للحظة من فاز بكأس العالم لكرة القدم 1990 لكن من المستحيل اذا ما كان كبيرا في السن ان ينسى احتفالات روجيه ميلا الراقصة مع الكاميرون او تحديق سالفتوري توتو سكيلاتشي مع تسجيله للهدف تلو الاخر مع ايطاليا.

ويتم تذكر الكثير من البطولات بعد مرور سنوات طويلة بسبب الاحتفالات الجملية والجنونية في بعض الاحيان للاعبين عقب تسجيلهم للاهداف.

الا ان كولومبيا هي من استهلت الاحتفالات هذه المرة وليست البرازيل من خلال الرقصات الرائعة التي اداها لاعبوها عقب الاهداف التي سجلوها مع عودتهم للمشاركة في كأس العالم عقب 16 عاما من الغياب عن البطولة.

واستهل الظهير الايسر بابلو ارميرو الذي يملك تاريخا من الرقص مع ناديه ومنتخب بلاده المسيرة عقب تسجيله في مرمى اليونان في الدقيقة الخامسة من المباراة الاولى.

وانطلق اللاعب البالغ من العمر 27 عاما الى مقاعد بدلاء فريقه داعيا زملائه في الفريق للالتفاف حوله قبل ان يقودهم في عدة رقصات رائعة تماثل رقص السلسا.

وتواصلت الرقصات مع تقدم كولومبيا نحو الدور الستة عشر للبطولة لاول مرة منذ عام 1990.

وقال اندريس منينديز احد مشجعي كولومبيا 'لم يكن احد يتوقع الكثير من كولومبيا في كأس العالم. اظهرنا الان ان بوسعنا ان نسجل اهدافا رائعة ونقدم رقصات افضل من اي فريق اخر!' مكررا بصحبة اصدقائه في الشارع رقصات كولومبيا بعد أن شاهدها تحقق فوزها الاول 3-صفر على اليونان في بيلو هوريزونتي.

واقتفت غانا اثر كولومبيا حيث قاد المهاجم اسامواه جيان الفريق في رقصة معدة بعناية عقب تسجيله في مرمى المانيا.

في المقابل فان الجزائر وهي البلد العربي الوحيد المشارك في كأس العالم التزمت النهج الاسلامي بسجود اللاعبين شكرا احتفالا بهدفهم امام بلجيكا وهو الهدف الاول للجزائر في نهائيات كأس العالم منذ عام 1986.

وبعيدا عن هذه المنتخبات الثلاثة بدت بقية الفرق أكثر تقليدية في احتفالاتها. 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك