وصفة سحرية للتخلص من رائحة القدمين
منوعاتيونيو 25, 2014, 9:31 م 1323 مشاهدات 0
تشكل رائحة القدم مصدر إزعاج لدى كثير من الرجال، خاصة من يظلون مرتدين الأحذية لفترات طويلة، مما يساعد في تكون البكتريا بشكل سريع، ومن ثم تسبب رائحة قدم كريهة يصعب التخلص منها.
ويؤكد عدد من الأطباء أن هناك طرقا سهلة وبسيطة للعناية بالقدمين والتخلص من الرائحة التي تسبب حرجاً شديداً وتؤذى الجالسين حول من تصدر عنه خاصة في المساجد أو أماكن العمل أو حتى في المنازل.
في البداية، يقول الدكتور محمد المقصود استشاري الأمراض الجلدية: هناك عوامل متعددة تزيد من فرصة نمو الفطريات المسببة للرائحة الكريهة للقدم منها عدم التهوية فترة كافية، وبلل الأقدام عند الوضوء ثم وضعها مرة أخرى فى الحذاء، استخدام الألياف الصناعية فى الأحذية، لبس الجورب الواحد لأكثر من مرة دون غسله.
وأشار إلى أنه للتخلص من هذه المشكلة لابد من معرفة سبب الرائحة من أجل العلاج السليم ، فإذا كان الحذاء سبباً فلابد من استبداله بحذاء جديد من الجلد الطبيعى، والحفاظ على جفاف القدمين بعد الوضوء ووضع مسحوقا داخل الحذاء يومياً كى يتم التخلص من البكتريا المسببة للرائحة الكريهة ، وإذا كان السبب هو عرق القدمين فلابد من استشارة الطبيب المختص .
وألمح إلى أنه هناك طرق بسيطة للعناية بالقدمين منها وضعهما يومياً لخمس دقائق متواصلة، ثم تجفف بمنشفة نظيفة، ويستعان بالمبرد للتخلص من طبقات الجلد الميتة، وإذا كان جلد القدمين جافاً فيستخدم كريما مرطبا ويحرص على النظافة بالماء الدافئ باستمرار وترطيبهما خاصة الكعبين بعد كل استحمام بالكريم غير المعطر لأن الكريم المعطر يسبب الجفاف، ويفضل زيارة طبيب مختص بالقدمين مرة كل عام على الأقل.
بدوره، يشير الدكتور عادل عبد الحي أخصائية الأمراض الجلدية، إلى أهمية غسل القدمين يومياً بالماء والصابون، مع التأكد من تخلل الماء للأصابع ثم تجفيفهما جيدا من كل جانب منعاً لنمو البكتريا، وفحص القدمين بشكل دورى للتأكد من عدم وجود أى آثار لنمو البكتريا أو الجراثيم، وعلاجها فوراً فى حاة وجودها، ويجب ارتداء الجوارب القطنية السميكة حتى تمتص العرق .
وقال: العناية الصحيحة تبدأ من الأظافر وعند قصها يجب أن نبدأ من أعلى فى شكل خط مستقيم و يتم إزالة الجوانب الحادة ولا يتم قصها من الجانب الأيمن حتى نتجنب نموها داخل الجلد، ويجب تهوية القدمين أثناء العمل بقدر الإمكان لتجديد الهواء مع ارتداء الجوارب القطنية ولابد من تنظيف الحذاء من وقت لآخر وعدم تراكم الأتربة أو الرمال لأنها تؤدى الى تعرقه وتغيير رائحته .
أما الدكتور بدوى حامد أستاذ الأمراض الباطنية فيقول: بالنسبة لمرضى السكر فالعناية بالقدمين عملية تمثل أمرا هاما للغاية، والدورة الدموية في مرضى السكري ذوي المستويات المرتفعة من السكر في الدم تعاني ضعفا مستمرا، بحيث يصبح جلدهم أكثر عرضة للعدوى بالميكروبات والفطريات أو الخراجات من الأشخاص الطبيعيين، ومما يعقد الأمر بالنسبة لمريض السكر هو فقدان الحساسية بالقدمين، فلا يشعر المريض بالحروق أو الجروح أو الكدمات أو العدوى التي يمكن أن يتعرض لها.
وأشار إلى أنه هناك عدة قواعد وأصول للعناية بالقدمين بالنسبة لمريض السكر أو غيره منها : غسل القدمين يوميا بالصابون والماء الفاتر، وتجفيفهما بعناية ورقة بواسطة منشفة ناعمة ونظيفة وخاصة الأصابع ، استخدام الكريمات أو أحد الزيوت الطبية المخففة للاحتكاك مع استعمال وعدم استخدام الماء الساخن مطلقا، استخدام جوارب نظيفة ومريحة وغير ضيقة، اختيار الحذاء المريح غير الضيق المصنوع من الجلد المرن، وتجنب الأحذية المفتوحة من الأمام، فحص الحذاء يوميا لتجنب وجود أجسام غريبة مثل الحصى أو التربة و فحص القدمين يوميا لاكتشاف وجود أي جروح أو خدوش أو بثور أو تغيير في لون الجلد، إضافة إلى استشارة الطبيب عند وجود أي جروح بالقدمين أو نمو الأظافر بداخل اللحم أو الإصابة بالفطريات مع أهمية تقليم الأظافر باستقامة واستخدام المبرد للتنعيم.
تعليقات