عشرات الجرحى في الضفة الغربية

عربي و دولي

الاحتلال يهدم منزل معتقل غرب الخليل بفلسطين

470 مشاهدات 0

من الارشيف

اصيب 12 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي في حي (شعفاط) بالقدس خلال مواجهات عنيفة بعد الاعلان عن استشهاد الفتى المقدسي المخطوف على يد مستوطنين فيما هدمت القوات منزل معتقل فلسطيني قرب الخليل.
وقال شهود عيان ان مواجهات عنيفة دارت بعد الاعلان عن مقتل الفتى محمد ابو خضير (16 عاما) منذ ساعات الصباح ولا تزال مستمرة حيث استخدم جيش الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي ما ادى الى اصابة 12 فلسطينيا بينهم مصور ومراسلة تلفزويون فلسطين.
واصيب خمسة شبان في مدينة (جنين) شمال الضفة الغربية خلال اقتحام عدد كبير من قوات جيش الاحتلال.
واعتقل 32 فلسطينيا في الضفة الغربية من بينهم اسرى محررون وفتاة وهي بشرى الطويل التي افرج عنها قبل اشهر.
واقدم مستوطنون على احراق منشآت زراعية قرب مدينة نابلس وخطوا شعارات (دفع الثمن) تدعو الى الانتقام من الفلسطينيين والعرب.
ومن جانب اخر قال رئيس بلدية بلدة (اذنا) هاشم الطميزي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان 'قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت البلدة اليوم وقامت بتفجير منزل المعتقل زياد عواد غرب مدينة الخليل'.
واضاف الطميزي ان مواجهات وقعت بين شبان في القرية وقوات الاحتلال التي هدمت المنزل بعد زرعه بالمتفجرات.
وأوضح ان 'قوات الاحتلال اغلقت مداخل القرية وشددت الخناق عليها منذ اختفاء اثار المستوطنين الثلاثة ما انعكس سلبا على الوضع الاقتصادي'.
وكانت المحكمة العليا في اسرائيل رفضت يوم امس استئنافا تقدمت به عائلة عواد ومؤسسات حقوقية اسرائيلية واقرت هدم المنزل واتهمت سلطات الاحتلال عواد بقتل ضابطا اسرائيليا قبل ثلاثة اشهر.
ومن جهتها قالت المديرة التنفيذية للهيئة المستقلة لحقوق الانسان رندة سنيورة ل(كونا) ان سياسة هدم المنازل عقوبة جماعية مخالفة للقانون الدولي وهي عقوبة مستمرة تطال افراد الاسرة.
واضافت سنيورة ان الاحتلال يتذرع بحجج كثيرة لهدم المنازل لكنها عقوبة جماعية من قوة احتلال غير شرعية مشيرا الى انه يهدم المنازل ويمنع اصحابها من اعادة ترميمها او بنائها من جديد.
يذكر انه خلال سنوات الاحتلال اتبعت اسرائيل سياسة هدم المنازل كعقوبة رادعة للمقاومين او للضغط على عائلات المطلوبين للادلاء بمعلومات عن اماكن وجود ابنائهم.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك