التقنية متهمة بالتسبب بأمراض خطيرة

قبل أن تغرق في تعاملك مع التكنولوجيا الحديثة وتدمن أدواتها، احذر فربما تكون ضحية لواحد من هذه الأمراض.

FOMO ـ هل تخاف ألا تجد أحداثا لصفحتك على 'فيسبوك'؟
اختصار لجملة 'Fear Of Missing Out'، ففي الوقت الذي يعيش فيه الجميع حياتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، حيث يقوم كل شخص بعمل 'share' للأحداث الهامة بحياته، وكذلك نشر كل 'حدث' أو 'صورة'، فإن خوفا يتولد لدى الشخص من أن يتخلف عن الركب ولا يشارك الآخرين الأحداث اللطيفة التي تحدث له، وكذلك ينشأ لديه خوف، من ألا يستطيع أن يجد أشياء رائعة في حياته ليتشاركها مع الآخرين، وكأنه الوحيد الذي يفوته المرح والمتعة في الحياة من ضمن من حوله من أشخاص.

متلازمة الرنين الوهمي
أنها Phantom ringing syndrome هذا المرض يصيب كثيرين، حيث يسمعون بوضوح صوت رنين الهاتف دون أن يكون يرن في الواقع، ويقول الأطباء النفسيون إن هذه المتلازمة تأتي بأشكال مختلفة، فالبعض يشعر بحركة الهاتف في جيبة وذبذباته دون أن يكون ذلك حقيقيا، وتفسير الظاهرة أن البشر في العصر الحديث أصبحوا يربطون كافة تعاملاتهم الاجتماعية بالهواتف المحمولة، ولذلك فهم في حالة قلق وانتظار دائم من أن يحدث شيء ويتلقوا اتصال حوله فلا يلحقونه، الطريف أن الأطباء يتنبئون أنه في ظل تطور التكنولوجيا فإنه عندما تتحول كافة الهواتف إلى التنبيه البصري، ستبدأ لدى البشر هلاوس بصرية أيضًا وليست سمعية فقط.


Nomophobia ـ أين هاتفي؟
هو الخوف من عدم الحصول على جهاز جوال، فهذا الإحساس، قد يؤثر على ما يصل إلى 77 % من الأفراد، حيث يعاني المريض من القلق الدائم من عدم التمكن من الحصول على هاتف جوال، أو حدوث أمر يمنع تشغيله مثل انتهاء الشحن للبطارية، أو نسيان الهاتف.

Cybersickness ـ دع العالم يتحرك
يشبه هذا المرض الدوار الحركي إلى حد كبير ولكنه 'دوار الإنترنت' عندما تتصفح الشبكة العالمية، وتصطدم عيناك ودماغك بكل هذه الأشكال المتحركة وثلاثية الأبعاد التي تتحرك أمامك. بعض المصابين بهذا المرض لا تستطيع دماغهم الفصل بين الصور عبر الإنترنت والواقع، ولذلك فبمجرد توقفهم عن تصفح الإنترنت يبدأون في الشعور بأن الأشياء تتحرك في مدى بصرهم، أو بالتشويش.


The Google effect ـ تأثير غوغل
من بين جميع الاضطرابات النفسية الجديدة، فإن 'The Google effect' هو الأكثر رعبا، في رأي المتخصصين، حيث يحول البشر لأغبياء تدريجياً. ويؤكد الأطباء أن هذا الاضطراب لا يقتصر على بعض الناس فقط، بل يصيب كافة المتعاملين مع الإنترنت بشكل أو بآخر. فوفقًا لعدد من الأبحاث، فإن الوصول المستمر للمعلومات بشكل غير محدود وبسهولة تامة، بسبب البحث على محرك غوغل، يجعل الدماغ أقل قدرة على الاحتفاظ بالمعلومات، ويقلل من استخدام الذاكرة، وكذلك فإنه يجعل البشر أقل ذكاء والدماغ أقل استخداماً، وهو ما يهدد تطور البشر على المدى البعيد.