حمد السريع يكتب: شتان ما بين خادم الحرمين وخامنئي!

زاوية الكتاب

كتب 649 مشاهدات 0


الأنباء

سوالف أمنية  /  شتان ما بين القائدين

حمد السريع

 

السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية واضحة رغم المحاولات الكثيرة من قبل بعض الأطراف تشويهها والادعاء كذبا بتدخلها في شؤون الدول الأخرى.

المملكة العربية السعودية تحارب الإرهاب وقد أعلنت صراحة تجريمها لكل الأحزاب باعتبارها منظمات إرهابية بما فيها حزب الاخوان المسلمين، وتلك القرارات تهدف من ورائها الى إيصال رسالة للجميع أنها ترفض كل أشكال الإرهاب والجماعات الراعية له.

إيران أشادت بقرارات المملكة العربية السعودية في ذلك الموقف ولكنها رغم ذلك فإنها بين حين وآخر تلمح إلى أن المملكة تمول الإرهاب دون أدلة ملموسة.

إيران ترعى كل الأحزاب والمنظمات الإرهابية التي لديها والتي في العراق وفي سورية ولبنان، وأعلنت على لسان أحد قادة الحرس الثوري أنها جهزت وأعدت أكثر من (42) حزبا يضمون أكثر من (130) لواء، وهي المسؤولة عن تمويل تلك الأحزاب وتوجيهها للقتال في الدول العربية لقتل شعوبها.

الحكومة العراقية ترى بعين عوراء فهي توجه كل اتهاماتها للمملكة العربية السعودية وقطر من دون أي أدلة، بينما الأحزاب الموالية لإيران تعيث في الأراضي العراقية دون توجيه أي اتهام لها.

خادم الحرمين الشريفين يعلن أن المملكة العربية السعودية تتبرع بمبلغ (500) مليون دولار للشعب العراقي، وخامنئي يعلن استعداده لتسليح الأحزاب والميليشيات الإجرامية لقتل الشعب العراقي.

تلك الأحزاب الموالية لإيران تصرح علانية بالذهاب للقتال، كما أن الدول الأوروبية والآسيوية والعربية ألقت القبض على العديد من عصابات التجسس الإيراني، ورغم ذلك لم نجد إدانة دولية لتلك الأفعال الإجرامية.

فشتان ما بين القائدين أحدهما محب للسلام والإسلام، والآخر محب للشر والإجرام.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك