(تحديث2) امريكا تدعم العراق بمحاربة داعش

عربي و دولي

المالكي: لن أتنازل أبداً عن منصب رئيس الحكومة

2318 مشاهدات 0

نوري المالكي

تعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يوم الجمعة بألا يتنازل عن ترشحه لفترة ثالثة وسط تزايد أصوات المنتقدين الذين يدعون إلى أن يحل آخر محله في الحكومة القادمة.

وقال المالكي في بيان قرأه مذيع على التلفزيون الرسمي إنه لن يتخلى عن ترشحه لمنصب رئيس الوزراء.

وأضاف في البيان أنه سيظل جنديا يدافع عن مصالح العراق وشعبه في مواجهة 'إرهابيي' تنظيم الدولة الإسلامية وحلفائه من البعثيين وجيش النقشبندي الذين ينفذون اجندة خارجية.

وكان يشير إلى بعض من أبرز الجماعات السنية المسلحة التي تسيطر على أجزاء كبيرة من المناطق ذات الأغلبية السنية في العراق منذ الشهر الماضي.

2:12:25 PM

 أكد رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، الجمعة، 'إنه لم ولن يخذل الشعب الذي انتخبه'، في الوقت الذي يتعرض فيه لانتقادات حول سياسة التهميش التي انتهجتها حكومته، التي يقودها الشيعة، وما تمخص عنها أحداث حالية تشهدها بلاده.

وفي الأثناء، دعت المرجعية الدينية الشيعية، الجمعة، للإسراع بتشكيل حكومة تحظى بقبول وطني واسع.

وشدد المالكي،  وبحسب ما جاء على صفحته بموقع فيسبوك على: 'حق المواطن العراقي في الاستحقاق الانتخابي الذي قرر فيه من يريد.'.

وقال المالكي، 'لم ولن أخذل الشعب الذي انتخبني والاستحقاق الانتخابي حق المواطن العراقي الذي قرر فيه من يريد.'

 وتعالت الأصوات المطالبة بتشكيل حكومة وحدة وطنية وعلى خلفية الأزمة التي يشهدها العراق حاليا بعد سيطرة مليشيات 'داعش' على بعض المدن والقرى، بدعم من السنة.

ومرارا، أكدت الإدارة الأمريكية، التي تنظر في خيارات لمساعدة العراق بوقف تقدم 'داعش'، بأن الحل هناك سياسيا وليس عسكريا.

وبالمقابل دعا ممثل المرجعية في محافظة كربلاء، أحمد الصافي،  القيادات السياسية تكثيف الجهود للخروج من الأزمة الراهنة والاسراع بتشكيل 'الحكومة وفقا للأطر الدستورية مع رعاية أن تحظى بقبول وطني واسع'، طبقا لما نقلت قناة 'السومرية.'

2:08:54 PM

اكد نائب الرئيس الامريكي جو بايدن دعم بلاده القوي للعراق وفقا لاتفاقية الاطار الاستراتيجي واهمية العلاقة التي تربط الولايات المتحدة باقليم كردستان العراق.
جاء ذلك خلال اجتماع بايدن ونائب مستشار الامن القومي الامريكي توني بلينكين هنا الليلة الماضية مع رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني ورئيس اركان القوات العسكرية في الاقليم فؤاد حسين ومسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الاقليم فلاح مصطفى بكر.
وقال البيت الابيض في بيان ان الجانبين اتفقا على اهمية تشكيل حكومة جديدة في العراق من شأنها ان تجمع كل الطوائف في العراق والتصدي بفعالية للتهديد الخطير الذي يشكله تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش).

ومن جانبه قال أسامة النجيفي الرئيس السابق للبرلمان العراقي وهو خصم سياسي رئيسي لرئيس الوزراء نوري المالكي إنه لن يرشح نفسه لرئاسة البرلمان لفترة جديدة ليسهل على الأحزاب السياسية الشيعية مسألة اختيار بديل للمالكي.
وقال النجيفي في كلمة نشرت على صفحته على فيسبوك في وقت متأخر يوم الخميس 'انني أقدر عاليا طلبات الأخوة في التحالف الوطني الذين يرون أن المالكي مصر على التمسك برئاسة مجلس الوزراء في حالة ترشيحي لرئاسة مجلس النواب.'
والتحالف الوطني تكتل يتألف من أكبر الأحزاب الشيعية في البلاد ومن بينها أنصار المالكي وخصومه.
وأضاف النجيفي الذي ينتمي للمذهب السني 'تقديرا لهم وحرصا على تحقيق مصلحة الشعب والوطن والدفاع عن المظلومين وأصحاب الحقوق جاء قراري بأنني لن أرشح لرئاسة المجلس.'
ووصل الساسة في العراق إلى طريق مسدود بشأن تشكيل الحكومة الجديدة برغم ضغوط من الولايات المتحدة وإيران والأمم المتحدة ورجال الدين الشيعة العراقيين للتغلب على خلافتهم من أجل التصدي لمسلحين متشددين.
وانهار أول اجتماع للبرلمان العراقي منذ انتخابه في أبريل نيسان دون التوصل لاتفاق. وانسحب السنة والأكراد وشكوا من أن النواب الشيعة لم يقرروا بعد مرشحهم لمنصب رئيس الوزراء.
وينحى معارضو المالكي باللائمة على سياساته المثيرة للشقاق في اذكاء الأزمة ويريدون تنحيه.
وبموجب نظام الحكم الساري منذ أطاحت الولايات المتحدة بصدام حسين عام 2003 ينتمي رئيس الوزراء للمذهب الشيعي بينما يذهب منصب رئيس البرلمان للسنة ويكون منصب الرئيس وهو منصب شرفي إلى حد كبير للأكراد.

الآن - كونا - رويترز

تعليقات

اكتب تعليقك