(تحديث3) ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 194

عربي و دولي

إسرائيل تقبل المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار وحماس ترفضها

2655 مشاهدات 0


وافقت الحكومة الأمنية المصغرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء على المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة، في حين اعتبرتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس 'ركوعا وخنوعا'، ورفضتها جملة وتفصيلا، حسب البيان الذي نشرته اليوم الثلاثاء على موقعها الرسمي على الإنترنت.

أعلنت الحكومة الأمنية الإسرائيلية صباح الثلاثاء موافقتها على اقتراح التهدئة الذي قدمته مصر، حسبما أعلن متحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، إلا أن كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، رفضت فجر اليوم الثلاثاء المبادرة المصرية معتبرة إياها 'ركوعا وخنوعا.'

وصرح أوفير جندلمان المتحدث باسم نتانياهو على تويتر أن 'الحكومة قررت الموافقة على المبادرة المصرية من أجل وقف إطلاق نار يبدأ عند الساعة 09,00 (06,00 تغ)'.

وتنص مبادرة مصر على أن يبدأ وقف إطلاق النار في غزة اعتبارا من الساعة 06,00 تغ الثلاثاء. إلا أن حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة رفضت الاقتراح.

وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن الحكومة الأمنية التي تضم أبرز الوزراء أعطت الضوء الأخضر على الاقتراح قبل دقائق فقط على انتهاء المهلة. إلا أنها لم تعط أي تفاصيل حول عدد مؤيدي المقترح، إذ كانت هذه الحكومة منقسمة حول مسالة تهدئة 'من جانب واحد' مع حماس.

واعتبر وزير مقرب من نتانياهو الثلاثاء أن 'حماس تخرج ضعيفة بعد هذه المواجهات فقد ألحقنا أضرارا كبيرة بقدرتها على إطلاق وتصنيع الصواريخ'.

وقالت كتائب القسام إنها لم تتلق رسميا نص الاتفاق المقترح لكنها قالت إن المقتطفات المنشورة في وسائل الإعلام تظهر أنها 'مبادرة ركوع وخنوع.'

وقال بيان القسام 'إن صح محتوى هذه المبادرة فإنها مبادرة ركوعٍ وخنوع نرفضها نحن في كتائب القسام جملة وتفصيلا وهي بالنسبة لنا لا تساوي الحبر الذي كتبت به.'

وأضاف البيان 'إن معركتنا مع العدو مستمرة وستزداد ضراوة وشدةً.'

وتشترط حماس أن توقف إسرائيل قصفها لقطاع غزة وترفع الحصار عن القطاع وفتح معبر رفح مع مصر وإطلاق سراح معتقلين فلسطينيين أوقفوا بعد الإفراج عنهم في إطار صفقة التبادل مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط في 2011.

ومن جانب أخر  استشهد فلسطيني، اليوم الثلاثاء، في قصف جوي إسرائيلي جديد شرق مدينة غزة ما يرفع عدد الشهداء الفلسطينيين في اليوم الثامن للعملية الإسرائيلية ضد قطاع غزة إلى 194، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

وأعلن أشرف القدرة المتحدث باسم هذه الوزارة 'استشهاد المواطن إسماعيل فتوح، 24 عاما جراء قصف لمنطقة الزيتون ليرتفع عدد الشهداء إلى 194 شهيدا'.
وفي بلدة بيت حانون أصيب مواطن بجروح اثر قصف مدفعي استهدف منزله بحسب مصادر طبية.
وأشار القدرة إلى أن عدد الجرحى الفلسطينيين منذ بدء العملية الإسرائيلية على القطاع تجاوز 1480 جريحا.

3:25:01 PM

قال شهود من رويترز إن الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة استؤنفت يوم الثلاثاء بعد ست ساعات من قبول إسرائيل من جانب واحد المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار.
وقالت متحدثة عسكرية في القدس بعد إصابة هدفين على الأقل في غزة 'القوات الإسرائيلية تهاجم ثانية'.

3:30:56 PM

ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم ان اربعة اشخاص قتلوا واصيب عشرة آخرون جراء قصف الطيران الاسرائيلي لمناطق في محافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا.
وقال المرصد في بيان صحفي انه تبين ان الطائرات الإسرائيلية التي كانت تحلق في اجواء الجولان السوري المحتل قصفت هدفين في القنيطرة هما منطقة بيت محافظ القنيطرة في مدينة البعث ومبنى آخر في المدينة نفسها.
واضاف ان المعلومات الأولية الواردة للمرصد افادت بمقتل اربعة مدنيين واصابة عشرة أشخاص آخرين بجراح مشيرا الى انه لم يعلم حتى اللحظة ما اذا كانوا مدنيين ام عناصر من قوات النظام.
واشار الى انه تلقى كذلك 'معلومات مؤكدة' عن وجود خسائر بشرية في صفوف (اللواء 90) الذي استهدفته الطائرة الحربية الاسرائيلية من فوق الجولان السوري المحتل.
ويأتي هذا في وقت تدور فيه اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة ومقاتلي الكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة في محور تل الكروم قرب بلدة جبا غربا ومحيط بلدة الصمدانية بريف القنيطرة الاوسط.
وترافق ذلك مع استهداف الكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة بقذائف المدفعية تمركزات لقوات النظام في تل الشعار وسرية السقري في القنيطرة وسط انباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام.
من جانب آخر قال المرصد السوري ان مئات المقاتلين الأكراد وصلوا من جنوب تركيا لمشاركة وحدات (حماية الشعب الكردي) في القتال لصد الهجوم المرتقب من قبل عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) على مدينة عين العرب (كوباني) وقراها في محافظة حلب شمالي البلاد.
واشار الى ان وصول المجموعات الكردية المقاتلة يأتي تلبية لدعوة اطلقها الاكراد في شمال سوريا للاكراد في الدول الاقليمية لحمل السلاح في مواجهة هجوم جديد لتنظيم (داعش) في المناطق الخاضعة لسيطرتهم في شمالي سوريا وهو ما لاقى استجابة من اكراد تركيا.
وفي مجال آخر قتلت عائلة مكونة من خمسة افراد جراء قصف الطيران المروحي ببرميل متفجر لمنطقة في بلدة اليادودة بمحافظة درعا جنوبي سوريا صباح اليوم في حين ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في مدينة نوى وبرميلا على منطقة في بلدة المزيريب وبرميلا آخر على منطقة ببلدة طفس ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية حتى اللحظة.
كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في حيي البحار وطريق السد في درعا صباح اليوم في حين قتل مقاتل تابع للكتائب الاسلامية في اشتباكات مع قوات النظام في محيط بلدة الشيخ مسكين.
واشار المرصد السوري الى انه وثق مقتل 107 أشخاص امس بينهم 32 شخصا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها و48 شخصا من الكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة وجبهة النصرة ووحدات حماية الشعب الكردي.

وفي وقت سابق  اعلن المرصد السوري اليوم مقتل ثمانية اشخاص بينهم اربعة مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي جراء تفجير مقاتل من تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) نفسه بشاحنة مفخخة.
واضاف المرصد في بيان له ان 'المقاتل فجر نفسه عند معسكر للوحدات في القسم الشمالي من بلدة (تل تمر) على الطريق الواصل بين البلدة ومدينة (راس العين) في محافظة (الحسكة) شمال شرق سوريا'.
ومن جانب اخر سيطرت الدولة الاسلامية على عدة ابار نفطية في بادية (سويدان جزيرة) التابعة لحقل (العمر النفطي) بدير الزور شرق سوريا والتي كانت تسيطر عليها عشائر مسلحة اثر تسليمهم الابار للدولة الاسلامية بينما رفضت احدى العائلات تسليم البئر الذي تسيطر عليه في المنطقة.
ومن ناحية اخرى اعلنت كتائب والوية وحركات اسلامية وجبهات معارضة عن بدء عملية عسكرية للسيطرة على اللواء (61) في مدينة (النحاس الشيخ سعد) في محافظة درعا جنوب البلاد ضمن معركة اسموها (بدر القصاص) حيث تدور اشتباكات عنيفة مع قوات النظام في المنطقة.
جاء ذلك حين القى الطيران المروحي صباح اليوم برميلا متفجرا على مناطق في بلدة (اليادودة) ما ادى لمقتل اربعة مواطنين وسقوط جرحى وبرميلا اخرا على منطقة في بلدة (تسيل).

 

9:21:11 AM

أطلقت مصر مبادرة لوقف إطلاق النار بين الفلسطينيين في قطاع غزة وإسرائيل على أن تبدأ الهدنة يوم الثلاثاء تعقبها محادثات لمنع وقوع مزيد من الأعمال العدائية.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن مصر أطلقت المبادرة 'في ظل اتصالات تجريها مع الجانب الإسرائيلي والقيادة الفلسطينية وسائر الفصائل الفلسطينية بما يؤدي إلى وقف كافة الأعمال العدائية برا وبحرا وجوا.'
وقضت المبادرة بأن تستقبل مصر وفودا 'رفيعة المستوى' من الحكومة الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية خلال 48 ساعة من بدء تنفيذ المبادرة لاستكمال مباحثات تثبيت وقف إطلاق النار واستكمال إجراءات بناء الثقة بين الطرفين.

وقال مسؤول إسرائيلي إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعا للحكومة الإسرائيلية المصغرة المعنية بالشؤون الأمنية يوم الثلاثاء لبحث المبادرة المصرية.

وقال مفوض العلاقات الخارجية في حركة فتح الفلسطينية نبيل شعث إن الفصائل الفلسطينية ستقبل المبادرة المصرية إذا قبلتها إسرائيل.

وقال مجلس وزراء الخارجية العرب الذي عقد اجتماعا طارئا في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة في بيان إنه يطالب مختلف الأطراف بإعلان قبول المبادرة وتهيئة المناخ 'لاستدامة التهدئة.'

وأدان البيان 'العدوان الإسرائيلي الوحشي على المدنيين في قطاع غزة والذي يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية' في إشارة إلى الغارات الجوية والبحرية الإسرائيلية على القطاع. وطالب إسرائيل بالوقف الفوري للغارات.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رحب بالمبادرة ودعا مختلف الأطراف لقبولها مطالبا 'بأن تمهد هذه المبادرة لجهد سياسي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.'

لكن بعد إعلان المبادرة المصرية بوقت قصير ألقى إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية الأسبق والقيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كلمة شدد فيها على أن مطلب غزة هو رفع الحصار وأن توقف إسرائيل اجتياحات للضفة الغربية وليس العودة إلى تهدئة في ظل مثل هذا الوضع.

وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس في غزة إن حماس لم تتلق اقتراحا رسميا بوقف إطلاق النار وكرر موقف الحركة بأنه يجب أولا تلبية المطالب التي قدمتها قبل أن توقف إطلاق النار.

وقال أبو زهري 'لم يقدم لنا اقتراح كهذا حتى يمكننا دراسته ولذلك فإنه لا يلزمنا بفعل أي شئ.'

وقال مسؤولو الصحة في غزة أن 180 فلسطينيا على الأقل كثير منهم مدنيون قتلوا في أسوأ تفجر للعنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ عامين.

ولم يسقط قتلى في إسرائيل فيما يرجع أساسا إلى النظام الإٍسرائيلي المضاد للصواريخ والمعروف باسم القبة الحديدية لكن نحو ستة إسرائيليين أصيبوا منذ بدء العمليات قبل اسبوع. لكن إطلاق الصواريخ من غزة بشكل متكرر عطل الحياة في إسرائيل وجعل مئات من الناس يفزعون إلى الملاجئ.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن مبادرة مصر دعت لوقف إطلاق النار في الساعة السادسة بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء.

وقالت الوكالة إن المبادرة تقضي بأن 'تقوم إسرائيل بوقف جميع الأعمال العدائية على قطاع غزة بر وبحرا وجوا مع التأكيد على عدم تنفيذ أي عمليات اجتياح برى لقطاع غزة أو استهداف المدنيين.'

وأضافت أن المبادرة تقضي في نفس الوقت بأن 'تقوم كافة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بإيقاف جميع الأعمال العدائية من قطاع غزة تجاه إسرائيل جوا وبحرا وبرا وتحت الأرض مع التأكيد على إيقاف إطلاق الصواريخ بمختلف أنواعها والهجمات على الحدود أو استهداف المدنيين.'

ووفق المبادرة 'تحددت الساعة 0600 يوم 15 يوليو 2014 طبقاً للتوقيت العالمي لبدء تنفيذ تفاهمات التهدئة بين الطرفين على أن يتم إيقاف إطلاق النار خلال 12 ساعة من إعلان المبادرة المصرية وقبول الطرفين بها دون شروط مسبقة.'

وقضت المبادرة بان تستقبل مصر وفودا 'رفيعة المستوى' من الحكومة الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية خلال 48 ساعة منذ بدء تنفيذ المبادرة لاستكمال مباحثات تثبيت وقف إطلاق النار واستكمال إجراءات بناء الثقة بين الطرفين 'على أن تتم المباحثات مع الطرفين كل على حدة طبقا لتفاهمات تثبيت التهدئة بالقاهرة (التي تم التوصل إليها) عام 2012.'

وتفجر العنف بعد مقتل ثلاثة طلاب يهود ومقتل صبي فلسطيني انتقاما لمقتلهم. وقال مسؤولون إسرائيليون اليوم إن ثلاثة أشخاص اعتقلوا فيما يتعلق بقتل الصبي الفلسطيني وإنهم اعترفوا بحرقه حيا.

ويقول قادة حماس أن الهدنة يجب أن تتضمن رفع حصار إسرائيل لقطاع غزة وإعادة الالتزام باتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه في حرب غزة التي استمرت ثمانية أيام في عام 2012.

وفضلا عن ذلك تريد حماس أن تخفف مصر القيود في معبر رفح بينها وبين قطاع غزة التي فرضت بعد أن عزل الجيش الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي في يوليو تموز الماضي. غير ان الاقتراج لم يورد ذكرا لمعبر رفح أو متى يتم تخفيف أي قيود. واكتفى بقوله أن المعابر ستفتح ويتم تسهيل انتقال الأفراد والبضائع حينما يستقر الوضع الأمني على الأرض.

وقال زعماء حماس إن على إسرائيل الإفراج عن مئات الفلسطينيين الذين اعتقلتهم في الضفة الغربية الشهر الماضي أثناء البحث عن طلاب المعهد الديني يهودي الذين قالت إسرائيل إن حماس وراء خطفهم وقتلهم. ولم تؤكد حماس أو تنف مسؤوليتها.

ولم تورد مبادرة وقف اطلاق النار المقترحة ذكرا للأسرى الفلسطينيين في نصها على ان القضايا الأخرى ومنها القضايا الأمنية ستناقش مع كل الأطراف.

ومع تزايد النداءات الدولية للتوصل إلى وقف لاطلاق النار ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أنه من المقرر أن يصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى القاهرة اليوم الثلاثاء لاجراء محادثات بشأن الوضع في غزة.

وقال الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين إنه على اتصال 'بكل الأطراف في المنطقة' للضغط من أجل وقف فوري للعمليات العسكرية التي توصف بأنها أسوأ اعمال عنف بين الجانبين منذ ما يقرب من عامين.

وأشار عضوان من الحكومة الإسرائيلية المصغرة المعنية بالشؤون الأمنية إلى أنه ربما تكون هناك هدنة قيد الإعداد. وقال وزير الاتصالات جلعاد اردان عندما سئل عن زيارة كيري المحتملة للقاهرة 'هناك اتصالات طوال الوقت.'

وأخمدت هدنة توسطت فيها مصر آخر مواجهة كبيرة في غزة عام 2012.

وقال بيان مصري رسمي إن الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون أبلغ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في اتصال هاتفي بأن مصر هي الطرف الأكثر مصداقية القادر على اقناع الجانبين بالتوقف عن القتال لكن حكومة القاهرة على خلاف مع حركة حماس مما يعقد جهود الوساطة مع الحركة القريبة من جماعة الاخوان المسلمين المحظورة حاليا في مصر

وقال مسؤولون أمنيون اسرائيليون ان ثلاثة صواريخ اطلقت من مصر على منتجع إيلات الإسرائيلي على البحر الأحمر يوم الثلاثاء وأصابت أربعة مدنيين.

وصرحوا بأنهم يعتقدون ان متشددين اسلاميين في سيناء بمصر هم من أطلقوا الصواريخ وان الغرض منها احباط جهود القاهرة للتوسط لانهاء اسبوع من الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين في غزة.

وكانت هذه أول صواريخ تصيب إيلات منذ تفجر الصراع.

وقال متحدث عسكري ان صاروخين سقطا داخل المدينة التي تتاخم مصر والأردن وأن الثالث سقط في منطقة خلاء
وقال الموقع الإلكتروني الرسمي للجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية حماس يوم الثلاثاء إنه يرفض مبادرة وقف اطلاق النار المصرية التي ترددت أنباء عنها يوم الاثنين.

وقالت كتائب القسام إنها لم تتلق رسميا نص الاتفاق المقترح لكنها قالت إن المقتطفات المنشورة في وسائل الإعلام تظهر أنها 'مبادرة ركوع وخنوع.'

وقال بيان القسام 'إن صح محتوى هذه المبادرة فإنها مبادرة ركوع وخنوع نرفضها نحن في كتائب القسام جملة وتفصيلا وهي بالنسبة لنا لا تساوي الحبر الذي كتبت به.'

وأضاف البيان 'إن معركتنا مع العدو مستمرة وستزداد ضراوة وشدة.

فيما قال الرئيس باراك أوباما يوم الاثنين إنه تفاءل بعد اقتراح مصر وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين وعبر عن مساندته إسرائيل في وجه ما سماه 'هجمات لا تغتفر.'

جاءت كلمات اوباما بعد ان أقام حفل الإفطار السنوي في البيت الأبيض بمناسبة شهر رمضان.

وقال في تصريحات للضيوف في الحفل ومنهم دبلوماسيون من بلدان العالمين العربي والإسلامي ان هدف الولايات المتحدة ما زال هو الأمن للإسرائيليين وكذلك الفلسطينيين.

وقال 'الآن سأقولها بوضوح وجلاء لا بلد يقبل أن تطلق الصواريخ دونما تمييز على مواطنيه. ولذلك كان موقفنا واضحا جدا في أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها مما اعتبره هجمات لا تغتفر من جانب حماس.'

واستدرك بقوله 'في الوقت نفسه فإن القتل والإصابة في صفوف المدنيين الفلسطينيين مأساة ولهذا أكدنا على ضرورة حماية المدنيين بصرف النظر عن هويتهم وأينما يعيشون.'

وقال أوباما إن الولايات المتحدة تفعل كل ما في وسعها من أجل العودة إلى اتفاق التهدئة بين الطرفين الذي تم التوصل إليه في عام 2012.

وقال 'إننا نشعر بتفاؤل أن مصر قدمت اقتراحا لتحقيق هذا الهدف الذي نأمل أن يعيد الهدوء الذي كنا نسعى إليه. وعموما فإن الوضع في غزة يعيد إلى أذهاننا مرة أخرى ان الوضع القائم لا يمكن أن يدوم وان السبيل الوحيد إلى الأمن الحق هو تحقيق سلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.'

وكانت لجنة مكافحة التمييز الأمريكية العربية -وهي أكبر منظمة للأمريكيين العرب في الولايات المتحدة- قد حثت المسلمين على مقاطعة حفل الإفطار تعبيرا عن الاستياء مما سمته الجماعة تغاضي أوباما عن قتل الفلسطينيين.

 

الآن - كونا - رويترز

تعليقات

اكتب تعليقك