(تحديث3) اسرائيل تواصل قصف قطاع غزة

عربي و دولي

ارتفاع حصيلة العدوان الى 222 شهيدا و1670 جريحا

1489 مشاهدات 0

قصف اسرائيلي على غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في يومه العاشر ارتفع إلى 222 شهيدا و1670 جريحا.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة في تصريح مساء اليوم ،الأربعاء، - إن الشاب حسام شملخ '23 عاما' استشهد في قصف إسرائيلي استهدف منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة.

واستشهد فلسطيني وأصيب آخر في قصف استهدف دراجة نارية شمال رفح جنوب القطاع، كما أصيب اثنان إصابة وصفت بالحرجة في قصف أرض زراعية في منطقة أبو العجين شرق دير البلح وسط القطاع.

وأضاف القدرة إن 'المجازر التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة وصمة عار على المواقف الدولية والعربية والإسلامية والقيادة السياسية والدبلوماسية الفلسطينية الخجولة التي لا ترقى لعذابات شعبنا المكلوم'.

ودمرت طائرات حربية عددا من المنازل في رفح وبيت لاهيا 'شمال القطاع' ، وتجدد القصف من المدفعية الإسرائيلية تجاه شرق خان يونس 'جنوب القطاع'.

في سياق متصل ذكرت مصادر عبرية أن إسرائيل وافقت على طلب الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار لمدة 6 ساعات غدا ليتثنى لها إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.

وكانت الأمم المتحدة طالبت إسرائيل وحركة حماس بوقف إطلاق النار لمدة 6 ساعات غدا الخميس من أجل إدخال مساعدات إنسانية.

 10:35:36 PM

لقي خمسة فلسطينيين من بينهم طفلة مصرعهم في غارتين جويتين نفذتهما طائرات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة مساء اليوم.

 وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن هاتين الغارتين جاءتا قبل تناول الصائمين طعام الافطار بدقائق قليلة موضحة أن من بين الضحايا شقيقان هما اكرم وكمال ابوعامر واللذان قتلا على الفور اثر قصف طائرات الاحتلال لمنزلهما في شرق خانيونس بالصواريخ.

 وأضافت أنه سبق هذا القصف بنحو ربع ساعة غارة اخرى استهدفت بصاروخ منزلا في حي (الكتيبة) بخانيونس ما اسفر عن مقتل ثلاثة من سكانه بينهم طفلة وجميعهم من عائلة الاسطل اضافة الى اصابة اخرين بجراح.

 وكان طيران الاحتلال الحربي شن في وقت سابق اليوم غارة جوية استهدفت شاطئ مدينة غزة واسفرت عن مقتل اربعة اطفال من عائلة واحدة اضافة الى اصابة تسعة اخرين بجراح بعضها خطيرة.

 وبذلك يرتفع عدد ضحايا العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الى 218 قتيلا و1567 جريحا.

سياسيا اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية الايطالية فيديريكا موغورني في القدس اليوم ان اسرائيل لن تشعر بالراحة حتى يتم نزع السلاح في قطاع غزة مشددا على ان تل ابيب ستطالب بنزع سلاح غزة في اي اتفاق يجري العمل للتوصل اليه.

 وجدد التأكيد على ان اسرائيل ستواصل العمل بكل ما هو مطلوب فعله من اجل الدفاع عن نفسها حتى يتم استعادة الهدوء والسلام.

 وطالب نتنياهو المجتمع الدولي بادانة حركة (حماس) متهما اياها 'بارتكاب جرائم حرب مزدوجة عبر اطلاقها الصواريخ نحو المدنيين في اسرائيل واستخدامها للمدنيين في الجانب الفلسطيني كدروع بشرية'.

 واكد ان الخطوة الاهم بالنسبة للمجتمع الدولي يجب ان تكون عبر اصراره على نزع السلاح الذي تملكه الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

11:17:51 AM

شهد قطاع غزة أعنف ليلة قصف منذ بدء العدوان الإسرائيلي قبل أكثر من أسبوع وارتفعت حصيلة شهداء العدوان إلى 204 قتلى، فيما اعترضت القبة الحديدية مجموعة من الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية باتجاه مدينة عسقلان.

وقالت مراسلة الجزيرة هبة عكيلة إن الغارات الإسرائيلية أوقعت تسعة قتلى خلال الليلة الماضية، مما يرفع حصيلة العدوان إلى 204 قتلى وأكثر من 1500 جريح بحسب ما ذكرته وزارة الصحة الفلسطينية.

وأوضحت المراسلة أن غارات الليلة الماضية تركزت على مناطق مختلفة من القطاع، بينها جنوب رفح وخان يونس ومدينة غزة، وأشارت إلى أن إسرائيل استهدفت عددا من منازل قياديي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي.

وذكرت أن الجيش الإسرائيلي اتصل بعشرات الآلاف من الفلسطينيين وأبلغهم عبر رسالة مسجلة بضرورة ترك مواقعهم في حيي الشجاعية والزيتون -وهما من أكبر الأحياء في القطاع- بداية من الثامنة من صباح اليوم، وذلك تجنبا لتضررهم من القصف الذي سيستهدف المنطقة.

استئناف الهجمات
يأتي ذلك بينما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه موشيه يعالون في وقت سابق أمس الثلاثاء استئناف الهجوم على غزة بسبب ما سمياه رفض حركة حماس المبادرة المصرية واستئنافها إطلاق الصواريخ على المدن والمواقع الإسرائيلية.

وأعلن نتنياهو أن إسرائيل ستوسع حملتها العسكرية على غزة وتكثفها، وهدد حماس بجعلها تدفع الثمن غاليا لرفضها المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار.

يشار إلى أن إسرائيل تذرعت بمقتل ثلاثة مستوطنين في الضفة الغربية لتشن حملة اعتقالات فيها وتعيد اعتقال أسرى محررين بموجب صفقات جرت برعاية دولية، لتبدأ بعد نحو أسبوعين حربا ضد غزة على خلفية اتهامات لحركة حماس بقتل المستوطنين.

ويهدد الجيش منذ أيام بشن عمليات توغل برية في القطاع الذي يشن ضده عملية 'الجرف الصامد' العسكرية منذ 8 يوليو/تموز الجاري.

9:15:28 AM

قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء إن اسرائيل ستصعد الهجوم الذي بدأ قبل اسبوع ضد حركة حماس في غزة بعدما واصلت الحركة اطلاق الصواريخ على اسرائيل بدلا من قبول وقف لاطلاق النار اقترحته مصر.

وقال نتنياهو في تصريحات نقلتها محطات البث 'كان من الأفضل حل ذلك دبلوماسيا وهذا ما حاولنا عمله حين قبلنا الاقتراح المصري لوقف لاطلاق النار لكن حماس لا تترك لنا خيارا سوى توسيع وتصعيد الحملة ضدها.
واستأنفت إسرائيل ضرباتها الجوية في قطاع غزة يوم الأربعاء بعد يوم من موافقتها على هدنة اقترحتها مصر لكن أخفقت في حمل مقاتلي حركة حماس على وقف هجماتهم الصاروخية.

وقتلت الغارات الجوية في قطاع غزة ثلاثة فلسطينيين على الأقل في الساعات الأولى يوم الأربعاء ودمرت منزل محمود الزهار الذي يعتقد أنه يختبئ في مكان آخر في أول استهداف على ما يبدو لأحد كبار القادة السياسيين لحركة حماس.

ويبدو أن المواجهة التي مضى عليها أسبوع تمر بنقطة تحول مع تحدى حماس الدعوات العربية والغربية لوقف إطلاق النار بينما تهدد إسرائيل بتصعيد حملتها التي قد تتضمن غزوا للقطاع الذي يعيش فيه 1.8 مليون نسمة.

وبموجب المبادرة التي أعلنتها وزارة الخارجية المصرية كان مقررا أن تبدأ 'تفاهمات التهدئة' في الساعة التاسعة صباحا (0600 بتوقيت جرينتش) على أن يتم إيقاف إطلاق النار خلال 12 ساعة من إعلان المبادرة وقبول الطرفين بها.

ورفضت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس محتوى المبادرة المصرية وقالت 'معركتنا مع العدو مستمرة وستزداد ضراوة وشدة.' لكن موسى أبو مرزوق القيادي بحركة حماس الموجود بالقاهرة قال إن الحركة لم تتخذ قرارها النهائي بعد.

وقال أبو مرزوق على موقع فيسبوك 'ما زلنا نتشاور ولم يصدر موقف الحركة الرسمي بشأن المبادرة المصرية.'

وقال الجيش الإسرائيلي إنه منذ الموعد المقرر لبدء نفاذ اتفاق وقف إطلاق النار أطلقت حماس 123 صاروخا على إسرائيل. وأضاف الجيش إن مدنيا اسرائيليا قتل يوم الثلاثاء بنيران صاروخ اطلق من غزة وهو أول قتيل اسرائيلي خلال أكثر من اسبوع من القتال.

وقال مسؤولون طبيون في غزة إن 191 فلسطينيا منهم 150 مدنيا بينهم 31 طفلا قتلوا.

وقال الجيش الإسرائيلي إن نظام الدفاع الصاروخي المسمى القبة الحديدية اعترض 20 من صواريخ حماس منها صاروخان فوق منطقة تل أبيب ولم يتسبب الباقي في أي أضرار أو إصابات.

واعلنت حماس والجهاد الإسلامي المسؤولية عن الهجوم على العاصمة التجارية لإسرائيل التي كثيرا ما استهدفت منذ بدء الحرب وكذلك الصاروخ الذي قتل الرجل الإسرائيلي على الحدود.

وبعد ست ساعات على الموعد المفترض للبدء في تنفيذ الهدنة استأنفت إسرائيل هجماتها على غزة متذرعة باستمرار إطلاق الصواريخ من القطاع. وقال الجيش إنه استهدف 20 منصة مخبأة لإطلاق الصواريخ وأنفاقا ومخازن للسلاح.

وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن إسرائيل سترد بقوة اذا استمرار إطلاق الصواريخ من غزة. وكانت الحكومة الإسرائيلية المصغرة المعنية بالشؤون الأمنية وافقت في وقت سابق يوم الثلاثاء على الهدنة بتأييد ستة أعضاء ومعارضة اثنين.

وقال نتنياهو إنه يتوقع 'التأييد التام من الأعضاء المسؤولين في المجتمع الدولي' لأي تصعيد للهجمات الإسرائيلية ردا على امتناع حماس عن القبول بهدنة.

وتفجر العنف خلال الأسبوع الماضي بعد مقتل ثلاثة طلاب يهود الشهر الماضي في الضفة الغربية المحتلة ومقتل صبي فلسطيني في القدس في رد انتقامي يوم الثاني من يوليو تموز. وقالت إسرائيل يوم الإثنين إن الثلاثة الذين اعتقلوا فيما يتعلق بقتل الصبي الفلسطيني اعترفوا بحرقه حيا.

ودوت صفارات الإنذار يوم الثلاثاء في مناطق تبعد نحو 130 كيلومترا شمالي قطاع غزة. وأعلنت كتائب عز الدين القسام مسؤوليتها عن بعض الصواريخ التي أطلقت.

وفي فيينا أبدى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري دعمه لإسرائيل وقال 'لا أجد كلمات قوية بالدرجة الكافية لإدانة تصرفات حماس بعد أن أطلقت عددا كبيرا من الصواريخ بشكل وقح في الوقت الذي تبذل فيه جهود (للتوصل) لوقف لاطلاق النار.'

وفي وقت سابق قال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس في غزة إنه يجب أولا تلبية المطالب التي قدمتها قبل أن توقف إطلاق النار.

وقالت جماعات فلسطينية أخرى كالجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إنها لم توافق بعد على المبادرة المصرية.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي أعلن في إبريل نيسان عن مصالحة مع حماس أدت لتشكيل حكومة توافق الشهر الماضي دعا إلى القبول بالمبادرة.

وقال متحدث باسم عباس إنه من المتوقع وصول الرئيس الفلسطيني إلى القاهرة يوم الأربعاء كي يجري محادثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

ورحبت الجامعة العربية في اجتماعها يوم الاثنين بخطة وقف إطلاق النار.

وقامت إسرائيل بتعبئة آلاف الجنود مع تهديدها بغزو غزة إذا استمرت الهجمات الصاروخية.

وقال عاموس جلعاد المسؤول الكبير بوزارة الدفاع الإسرائيلية ومبعوث إسرائيل للقاهرة 'لا تزال هناك إمكانية للدخول وفقا لسلطة مجلس الوزراء وأن نضع نهاية لها (الصواريخ).'

وتتضمن المبادرة المقترحة أن تستقبل مصر وفودا 'رفيعة المستوى' من الحكومة الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية خلال 48 ساعة من بدء تنفيذ المبادرة لاستكمال مباحثات تثبيت وقف إطلاق النار واستكمال إجراءات بناء الثقة بين الطرفين.

ويقول قادة حماس إن الهدنة يجب أن تتضمن رفع حصار إسرائيل عن قطاع غزة وإعادة الالتزام باتفاق التهدئة الذي أنهى حرب غزة التي استمرت ثمانية أيام في عام 2012.

وفضلا عن ذلك تريد حماس أن تخفف مصر القيود في معبر رفح التي فرضت بعد أن عزل الجيش الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي في يوليو تموز الماضي. غير أن المبادرة المصرية لم تورد ذكرا لمعبر رفح على الحدود مع غزة ولم تذكر موعدا محتملا لتخفيف القيود.

وتواجه حماس أزمة مالية. وتفاقمت المشاكل الاقتصادية في غزة نتيجة لتدمير الأنفاق الحدودية التي تستخدم في التهريب. وتتهم القاهرة حماس بمساعدة متشددين معارضين للحكومة في شبه جزيرة سيناء. وتنفي حماس هذه الاتهامات.

وقالت حماس إن على إسرائيل الإفراج عن مئات الفلسطينيين الذين اعتقلتهم في الضفة الغربية الشهر الماضي أثناء البحث عن الطلاب الثلاثة. ولم تتضمن مبادرة وقف إطلاق النار المقترحة ذكرا للأسرى الفلسطينيين

الآن - وكالات، كونا

تعليقات

اكتب تعليقك