الأسد: الأزمة السورية لا يمكن حلها من الخارج
عربي و دوليدول عربية وغربية ستدفع قريبا ثمن دعمها للإرهاب
يوليو 16, 2014, 8:38 م 1426 مشاهدات 0
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن دولا عربية وغربية ستدفع ثمنا غاليا لقيامها بدعم الإرهاب، متعهدا بمواصلة القتال لإعادة الأمان إلى كل بقعة في سوريا.
جاء ذلك أثناء أداء الأسد اليمين الدستورية أمام أعضاء مجلس الشعب لولاية رئاسية جديدة أمدها سبع سنوات.
وقال في كلمة بعد أداء القسم 'أليس ما نراه في العراق وفي لبنان وفي كل الدول التي أصابها داء الربيع المزيف من دون استثناء هو الدليل الحسي الملموس على مصداقية ما حذرنا منه مرارا وتكرارا.. وقريبا سنرى أن الدول العربية والإقليمية والغربية التي دعمت الإرهاب ستدفع هي الأخرى ثمنا غاليا'.
وجرت مراسم اداء القسم في القصر الرئاسي بدمشق، وذلك بعد مرور اكثر من ثلاث سنوات على بدء الحرب التي فتكت باكثر من 170 الف سوري واجبرت الملايين على النزوح.
وأضاف 'الانتخابات كانت معركتنا للدفاع عن السيادة والشرعية والقرار الوطني وكرامة الشعب'.
وتابع أن الأزمة في سوريا لا يمكن حلها من الخارج، مشددا على أن الحل السياسي يبنى على المصالحات الداخلية والحوار الوطني لحقن الدماء وعودة الامان والمهجرين وقطع الطريق على ما وصفه 'المؤمرات الخارجية'.
وقال 'أكرر دعوتي لمن غرر بهم أن يلقوا السلاح لأننا لن نتوقف عن محاربة الإرهاب وضربه أينما كان حتى نعيد الأمان إلى كل بقعة في سورية'.
10:16:38 AM
يؤدي الرئيس السوري بشار الأسد، الأربعاء، اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدة بعد أكثر من شهر على إعادة انتخابه، فيما ذكر نشطاء المعارضة أن 76 شخصاً قتلوا في معارك الثلاثاء، غالبيتهم في ريف دمشق وحلب.
وسيؤدي الأسد اليمين أمام عدد كبير من الشخصيات، قبل أن يلقي خطاب القسم، الذي سيحدد فيه الخطوط العريضة لولايته الجديدة التي تمتد لسبع سنوات.
وتنتهي الولاية الحالية للأسد الخميس لتبدأ الولاية الجديدة.
يشار إلى أن الأسد فاز بانتخابات الرئاسة التي أجريت الشهر الماضي وحصل فيها على نسبة 88.7 في المائة من الأصوات وتنافس فيها إلى جانبه حسان النوري وماهر الحجار.
ميدانياً، ذكر نشطاء المعارضة السورية أن خسائر كبيرة وقعت في صفوف القوات الحكومية إثر اشتباكات بين الجيش الحر وتلك القوات على جبهات مدينة مورك بريف حماة.
وأشار النشطاء إلى أن الجيش الحر تمكن من أسر 5 عناصر من أفراد القوات الحكومية في كمين على طريق السعن بريف حماة الشرقي وسط اشتباكات على الجبهتين الجنوبية والشرقية لمورك.
وفي دمشق، سيطر مسلحو المعارضة على 6 من المباني التي كانت تتحصن فيها القوات الحكومية على أطراف حي جوبر، فيما وقعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة على أطراف الحي من جهة ساحة العباسين، بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة مصدره قاسيون.
وسقط صاروخ أرض أرض على الحي مصدره مطار المزة، بحسب ما ذكر الناشطون، الذين قالوا إن 76 شخصاً قتلوا خلال المعارك التي دارت في مناطق مختلفة من سوريا الثلاثاء، مشيرين إلى أن معظمهم سقطوا في وريف دمشق حلب.
وعلى صعيد آخر، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن مئات الأكراد يتدفقون من تركيا لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وكان الأكراد في شمال سوريا أطلقوا دعوة إقليمية لحمل السلاح في مواجهة هجوم جديد للتنظيم في المناطق الخاضعة لسيطرتهم في شمال سوريا.
تعليقات