الاتحاد الاوروبي يستضيف مؤتمرا للمانحين للبوسنة وصربيا

استضافت المفوضية الأوروبية هنا اليوم مؤتمرا للمانحين لحشد المزيد من الدعم إلى البوسنة والهرسك وصربيا في أعقاب الفيضانات الأخيرة.

وقالت المفوضية في بيان ان المؤتمر الذي يستمر يوما واحدا نظم بالتعاون مع فرنسا وسلوفينيا وحضرته الدول المانحة والمؤسسات المالية ومنظمات المجتمع المدني الرئيسة ذات الصلة بهدف جمع تعهدات من المانحين لمساعدة دولتي البلقان في مواجهة آثار الفيضانات الأخيرة.

وذكر المفوض الأوروبي لسياسة التوسع والجوار الأوروبية ستيفان فولي خلال المؤتمر 'علينا مساعدة صربيا والبوسنة والهرسك خلال عملية اعادة الاعمار بعد الأضرار التي خلفتها الفيضانات' مشيرا الى أن هناك احتياجات فورية لإعادة إسكان من جرفت منازلهم واعادة البنية التحتية الأساسية.

من جانبها دعت مفوضة الاتحاد الأوروبي للتعاون الدولي والمساعدات الإنسانية كريستالينا جورجيفا الى تعزيز 'الشعور بالتضامن' لاسيما أن 'التغير المناخي سيجعل من الفيضانات خلال السنوات المقبلة حدثا متكررا وأكثر تواترا'.

على صعيد متصل أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أنه 'سيتم استخدام المبالغ التي تم جمعها بشفافية تامة من أجل المساعدة في إعادة بناء المساكن والطرق وغيرها من البنى التحتية' مشددا على ضرورة 'حشد التمويل من جميع المصادر لتشجيع خلق فرص العمل والانتعاش الاقتصادي في صربيا والبوسنة والهرسك'.

بدوره قال رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك بكير عزة بيكوفيتش ان 'شعب البوسنة والهرسك قوي وقد تغلب على العديد من الكوارث في تاريخه' معربا عن ثقته 'في أننا سنتغلب على هذه الكارثة وسنعيد بناء ما دمرته الكارثة وآمل أن نتمكن من الاعتماد على مساعدتكم' في هذا الخصوص.

أما الرئيس الصربي توميسلاف نيكوليتش فقد شدد على أن 'صربيا تعرف كيف تكون ممتنة مقابل الصداقة وهذا هو الوقت للتضامن وليس لتقديم الطلبات (خاصة) أن التضامن هو أحد المبادئ الرئيسة للاتحاد الأوروبي'.(