عن الإسلام والناس!.. تكتب دينا الطراح
زاوية الكتابكتب يوليو 17, 2014, 11:14 م 410 مشاهدات 0
القبس
كلمة راس / الإسلام والناس
دينا الطراح
• على المسلمين أن يتساءلوا دائماً: ماذا زرعوا في حياتهم لينالوا ثمرته في الدنيا والآخرة؟
«المسلمون أمة ذات رسالة»
(الشيخ محمد متولي الشعراوي)
«ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين».. صدق الله العظيم.. ولذلك، أجد أنه من المنطقي واللازم:
- الثناء على تجربة دولة ماليزيا في تنظيم شؤون المسلمين الخاصة بالدين، وتحديداً أخص ظاهرة توفير واستقطاع شهري لمبلغ رمزي منذ لحظة ميلاد الطفل المسلم الى أن يبلغ رشده، ليكون قادراً على أداء فريضة الحج ولا يُحرم منها.
- لخدمة الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى وتبليغ الناس ما أنزله رب العالمين.. أجد أنه من الضروري أن تنبثق الدعوة للإسلام من جهات رسمية معتمدة من الدول الإسلامية، كوزارات الأوقاف والأزهر الشريف والمراكز الإسلامية ذات الدراسات والبحوث الممنهجة.. وليس جمعيات أهلية أو خيرية أو أية مجهودات فردية أخرى.
- شيوخ وعلماء الدين والأئمة.. هم كذلك يجب أن يتمتعوا بعضوية تلك الجهات الدينية الرسمية في الدولة لاعتماد مجهوداتهم داخل المجتمع، بحيث يتمتعون بالمصداقية عند الناس، لأننا نتساءل كمسلمين: من أين نستقي معلوماتنا الصحيحة عن الدين؟ وما هو الخطاب الديني الذي يجب أن نلتزم به؟ حتى نكافح الجهل بالدين، ومن يستغلونه لصناعة الإرهاب والتشدد والتطرف.
- أجد أنه من اللازم أن ينعم المسلمون بدينهم.. ولذلك، فان رجال الدين التابعين لوزارة الأوقاف عليهم أن يتفاعلوا مع الناس لنراهم داخل المستشفيات يهونون المرض على المرضى بالدعاء وتلاوة القرآن لهم، وحث المسلمين على الصبر على بلاء المرض، وفي حالة الوفاة لا قدر الله يجب كذلك أن يكونوا متواجدين منذ لحظة التبليغ عن حالة الوفاة وحتى الانتهاء من مراسم الدفن، وذلك للتهوين من مصيبة الموت، والحث على الصبر على هذا البلاء بالإيمان.. لأن ديننا دين رحمة في المقام الأول.
وفي النهاية.. على المسلمين أن يعلموا أن الله عنده ثواب الدنيا والآخرة، ولذلك عليهم أن يتساءلوا دائما: ماذا زرعوا في حياتهم لينالوا ثمرته في الدنيا والآخرة؟ وماذا زرعوا في دنياهم لينالوا ثمرته في آخرتهم؟
تعليقات