حمد السريع يتمنى أن يترجم وزير الداخلية أقواله إلى أفعال

الأنباء

سوالف أمنية  /  زيارة وزير الداخلية

حمد السريع

الجولة الروتينية في الأعياد للوزراء والمسؤولين على إخوانهم وأبنائهم العاملين في إجازة العيد مهمة ومحفزة لهم وما يقدمه هؤلاء العاملون من تضحيات يجب شكرهم عليها من قبل هؤلاء المسؤولين لحثهم على المزيد من العطاء.

وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد زار هذا العام مجموعة من القطاعات الأمنية المهمة والتي تمثل خط الدفاع الأمني الأول للوزارة وهي: قطاع الأمن العام وقطاع العمليات وقطاع المرور، حيث اطلع على سير العمل وهنأ العاملين بعيد الفطر السعيد.

التصريح الذي اطلقه الوزير بشأن المخافر وانه واجب دعمها نتمنى أن يتحول إلى أفعال لا أقوال وان يبدأ الوزير والوكيل والوكيل المساعد بوضع خطة وميزانية خاصة لدعم هذا القطاع الذي اصبح من القطاعات المنسية لسنوات عديدة.

المخافر تشكو من أمرين مهمين وهما مطلب كل القياديين في ذلك القطاع ويتمثلان في نقص القوة البشرية ونقص الدوريات مع قدم الموجود.

القيادات الأمنية تتحايل على ذلك النقص في القوة البشرية والآليات عن طريق إغلاق بعض المخافر وضمها إلى القيادة وتشكيل فرق أمنية لدى الوكيل المساعد والمديرين العامين ليقوموا بتغطية القصور الأمني في المحافظات.

وكما أشرنا سابقا فان الوزارة بإمكانها الاستفادة من البدون والخليجيين من أبناء الكويتيات لسد النقص في ذلك القطاع خاصة من كانوا أبناء العسكريين منهم فقد كانوا من أكفأ الشباب عطاء وانضباطا.

قطاع الأمن يحتاج إلى ما يقارب (600) سيارة مختلفة الأنواع والمهام لسد النقص ووزير الداخلية يستطيع الضغط على الحكومة لتخصيص ميزانية لذلك العدد من الآليات.

توفير القوة البشرية والآليات لقطاع الأمن العام سيؤدي إلى استتباب الأمن في المحافظات والمناطق وسينشر الطمأنينة بين الناس.

تمنياتنا أن يترجم وزير الداخلية أقواله إلى أفعال في أقرب فرصة ممكنة وهو قادر على ذلك.