(تحديث4) إسرائيل تستأنف قصف غزة من جديد

عربي و دولي

ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 1894 فلسطينيا والاف الجرحى غالبيتهم من المدنيين

1514 مشاهدات 0

آليات الجيش الاسرائيلي

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الوفد الفلسطيني الى مفاوضات وقف اطلاق النار في قطاع غزة عزام الأحمد أنه أبلغ الجانب المصري ان وفده لن يغادر القاهرة حتى الوصول الى اتفاق نهائي لوقف اطلاق النار.

وأعرب الأحمد للصحافيين هنا اليوم عن أمله في تلبية المطالب الفلسطينية لتهيئة المناخ لعملية سياسية تنهي العنف والحروب وسفك الدماء وتنهي الاحتلال وتنفذ قرارات الشرعية الدولية .

وأضاف ' نحن لسنا مع التصعيد ومستعدون أن نستمر عبر الأشقاء في مصر في التفاوض لانجاز اتفاق نهائي يعيد الحقوق لأصحابها بما يعني رفع الحصار عن قطاع غزة بكل الأشكال ومنح أطفال غزة الحق في العيش الكريم وأن يذهبوا الى مدارسهم وملاعبهم وألا يبقون تحت رحمة الطائرات'.

كما أعرب الأحمد عن أمله في أن تكون الساعات المقبلة حاسمة مشددا على أن المطالب الفلسطينية واضحة ولا يمكن التنازل عنها خاصة الحديث عن الميناء والمطار.

وأشار الى أن الوفد الفلسطيني ينتظر ما سيقوم به المسؤولون في مصر قائلا ' نحن جئنا للقاهرة وفق مبادرتها ونحن واثقون من رغبة مصر وحرصها على احلال الأمن والسلام'.

وأكد أن المفاوضات الحالية لن تبقى الى ما لانهاية فهي ستستمر لعدة أيام أو لعدة ساعات وبعد ذلك سيكون لكل حادثة حديث.

وشدد الأحمد على أن الوفد المتواجد بالقاهرة وفد فلسطيني موحد ومشكل من قبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حتى لو كان ينتمي أفراده لعدة فصائل فلسطينية مختلفة.

وأوضح أن مطالب الوفد الفلسطيني التي قدمت للجانب المصري تتلخص في وقف العدوان وتثبيت وقف اطلاق النار ورفع الحصار وادخال المساعدات الانسانية وفتح المعابر للسماح بحرية تنقل البضائع والأفراد بين الضفة وغزة وتدفق البضائع بين الأراضي الفلسطينية والأراضي الاسرائيلية .

وحول امكانية الحديث بشكل مباشر مع اسرائيل أكد الأحمد أنه بسبب طبيعة الوضع وخصوصية تشكيل الوفد تطلبت هذا الأمر مشيرا الى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها التفاوض بهذا الشكل والسلطة الفلسطينية ليس لديها مانع في التعامل مع اسرائيل.

8:16:07 PM

اعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون هنا اليوم عن خيبة امله العميقة لفشل اسرائيل و حركة (حماس) الفلسطينية في تمديد الهدنة الاخيرة التي مدتها 72 ساعة خلال المحادثات الاخيرة التي جرت بالقاهرة.

وقال نائب المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة فرحان حقللصحافيين ان بان يدين استئناف الفصائل الفلسطينية المسلحة اطلاق الصواريخ على اسرائيل معتبرا 'ان زيادة المعاناة و الموت في صفوف المدنيين بسبب هذا النزاع امر لا يحتمل'.

وحث بان وفقا لفرحان حق جميع الاطراف المعنية بهذا النزاع على الاستمرار في المفاوضات في القاهرة من اجل الوصول الى اتفاق دائم لوقف اطلاق النار.

واوضح فرحان حق ان بان يؤكد اهمية تمديد فترة اطلاق النار من اجل انجاح المحادثات كما طالب الاطراف المعنية بالنزاع بالكف عن استخدام الخيار العسكري لكي لا يتدهور الوضع الانساني لاسيما في قطاع غزة بصورة اكبر.

8:16:07 PM

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة الشهداء ارتفعت إلى أكثر من 1890 منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة في الثامن من يوليو الماضي.

وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم الوزارة، إن حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة 1894 شهيدا، وأكثر من 9805 جرحى، غالبيتهم من المدنيين.

وتابع 'إن عدد القتلى في ارتفاع، حيث إن قتلى يرتقون يوميا متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها إثر العدوان.

وأوضح القدرة أنه بعد مقتل الطفل إبراهيم الدواوسة وعمره 10 سنوات (في غارة جوية استهدفت مسجدا في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة صباح الجمعة)، ارتفع عدد الشهداء من الأطفال إلى 433 طفلا، و243 امرأة، و85 مسنا.

وبين أن من بين الجرحى 2979 طفلا، و1903 سيدات، و374 مسنا.

إسرائيل تواصل القصف على القطاع

وكانت إسرائيل استأنفت عملياتها العسكرية على حركة حماس في قطاع غزة، ونفذت هجمات بالمدفعية والطيران الحربي.

وقال شاهد من رويترز، إن انفجارا قويا هز مدينة غزة، اليوم الجمعة، وشوهدت أعمدة من الدخان تتصاعد في السماء في ضربة إسرائيلية فيما يبدو.

2:31:53 PM

قالت إسرائيل إنها شنت غارات جوية على قطاع غزة يوم الجمعة ردا على اطلاق صواريخ من القطاع بعد فشل محادثات جرت بوساطة مصرية في تمديد هدنة مع الفلسطينيين استمرت 72 ساعة.

ومع اطلاق صفارات الانذار في جنوب إسرائيل قال الجيش العدوان الإسرائيلي إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أطلقت 18 صاروخا على الأقل من غزة وأن منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية اعترضت اثنين منها. وقال نشطاء في غزة إنهم أطلقوا عشرة صواريخ في المجمل يوم الجمعة.

وبعد سماع دوي انفجار ضخم في مدينة غزة نتيجة غارة جوية فيما يبدو قال متحدث باسم الجيش الاحتلال الإسرائيلي إن إسرائيل ردت على صواريخ حماس بشن غارات جوية على 'مواقع للارهاب' في قطاع غزة.

وأضاف اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر في بيان 'سنستمر في ضرب حماس وبنيتها التحتية وناشطيها واعادة الأمن إلى دولة إسرائيل.'

وقال مسؤولون طبيون فلسطينيون إن أول شهيد فلسطيني سقط في القطاع بعد انتهاء الهدنة في وقت سابق الجمعة حيث قتل صبي عمره عشرة اعوام وأصيب ستة آخرون في غارة جوية إسرائيلية قرب مسجد بمدينة غزة.

وفي اسرائيل أصيب شخصان من جراء قذيفة مورتر أطلقت من غزة.

وأثار سقوط عدد كبير من الشهداء المدنيين الفلسطينيين والدمار الهائل بعد الهجوم العدوان الإسرائيلي على مناطق مكتظة بالسكان في قطاع غزة قلقا دوليا خلال الشهر المنصرم لكن جهود محادثات في القاهرة لتمديد الهدنة باءت بالفشل.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أبدت استعدادها لتمديد الهدنة بينما يواصل الوسطاء المصريون محادثات مع الإسرائيليين والفلسطينيين بشأن التوصل لوقف دائم للحرب على القطاع الذي تسيطر عليه حماس.

وقال متحدث باسم حماس إن الفصائل الفلسطينية لم توافق على تمديد الهدنة لكن المفاوضات في القاهرة ستستمر.

وقال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلامي لقناة فلسطين اليوم التلفزيونية التابعة للحركة 'المباحثات في القاهرة لم تنته بعد وسنواصل جهودنا لوقف العداون وتحقيق مطالب شعبنا العادلة.'

وتلقي الحركة باللوم على إسرائيل في رفض مطالب الفلسطينيين وتقول إن إسرائيل لن تحقق بالسياسة ما فشلت في تحقيقه بالقتال.

ويطالب الفلسطينيون برفع الحصار عن قطاع غزة والإفراج عن أسرى تحتجزهم إسرائيل وفتح ميناء.

وأصدر الجناح العسكري لحماس بيانا مساء الخميس قال فيه أنه مستعد لاستئناف القتال ما لم تقدم إسرائيل تنازلات.

* الحصار البحري

ولم يبد الإسرائيليون استعدادا لتخفيف حصارهم البحري لقطاع غزة ولا القيود على الحركة البرية والمجال الجوي للقطاع خوفا من اعادة تزويد حماس بالأسلحة من الخارج.

وتحدث وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يوفال شتاينتز في تصريحات لاذاعة الجيش الإسرائيلي عن إمكانية أن تعيد إسرائيل اطلاق عملية برية أوقفتها يوم الثلاثاء 'والسيطرة على قطاع غزة في سبيل الاطاحة بنظام حماس.'

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يظهر ميلا كبيرا لذلك.

وفي غزة جمعت بعض العائلات التي عادت إلى منازلها في بلدة بيت حانون بشمال القطاع أثناء وقف اطلاق النار متاعها وعادت إلى ملاجئ الأمم المتحدة التي توجهت إليها خلال الأسابيع القليلة المنصرمة.

وقال يامن محمود (35 عاما) وهو أب لأربعة أطفال ومن سكان بيت حانون 'أفر اليوم مجددا وأعود إلى النزوح. لست ضد المقاومة لكننا يجب أن نعرف ماذا نفعل. هل هي حرب أم سلام؟'

ويقول المسؤولون في غزة إن الحرب قتلت 1875 فلسطينيا معظمهم من المدنيين. وأعلنت حماس يوم الخميس أنها أعدمت عددا غير محدد من الفلسطينيين لأنهم كانوا 'عملاء' لإسرائيل في حرب غزة.

وتقول إسرائيل إن 64 جنديا وثلاثة مدنيين قتلوا منذ اندلاع القتال في 8 يوليو تموز بعد تزايد إطلاق الصواريخ عليها.

ووسعت إسرائيل من قصفها الجوي والبحري لقطاع غزة وبدأت عملية برية يوم 17 يوليو تموز وسحبت قوات المشاة والمدفعية التابعة لها من غزة يوم الثلاثاء بعدما أعلنت تدمير أكثر من 30 نفقا حفرهم نشطاء.

* ابعاد مصر

وقد يزيد رفض حماس تمديد الهدنة من تباعد مصر التي تسيطر على معبر رفح البوابة الرئيسية لقطاع غزة.

وجاء الاعلان عن عدم تمديد الهدنة بعد دقائق من انقضائها في الساعة 0500 بتوقيت جرينتش بعد محادثات ممتدة استمرت في القاهرة أثناء الليل وفي الصباح.

وغادر مفاوضون فلسطينيون من فصائل حماس والجهاد الاسلامي وفتح الفندق الفاخر الذي يقيمون فيه لاجراء محادثات مع المخابرات المصرية في الساعة 9.30 مساء الخميس ثم عادوا إلى الفندق بعد أكثر من ست ساعات ونصف وقد بدت عليهم خيبة الامل وقالوا إنه لم يتم التوصل لاتفاق.

وأخذ المفاوضون يتحركون في ردهة الفندق وهم يتحدثون في الهواتف المحمولة في محاولة للوصول إلى قرار نهائي مع قرب انتهاء الهدنة.

وقال مصدر في مطار القاهرة إن الوفد الإسرائيلي غادر القاهرة قبيل انقضاء الهدنة. وأضاف أن زيارة المبعوثين الإسرائيليين استمرت تسع ساعات أي أكثر من زيارتين سابقتين هذا الأسبوع مع حث الوسطاء المصريين الطرفين على تمديد الهدنة.

ولم يرد تعليق فوري من مصر.

9:45:46 AM

أعلن مسؤولان كبيران في حركة حماس، صباح الجمعة، أن الفصائل الفلسطينية قررت رفض تمديد التهدئة في قطاع غزة، والتي تنتهي في الساعة الخامسة بتوقيت جرينتش، متهمين إسرائيل بعدم الاستجابة للمطالب الفلسطينية مقابل تمديد وقف إطلاق النار.

بدوره، أكد مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي، التي تشارك أيضا في مفاوضات القاهرة الجارية حول تمديد التهدئة، أن الفصائل الفلسطينية أخذت قرارا بعدم تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ الثلاثاء.

وقال مسؤول كبير في حماس في ختام اجتماع مطول مع الوسطاء المصريين في القاهرة: 'موقفنا موحد، نحن نرفض تمديد التهدئة، هذا قرار نهائي. إسرائيل لم تعرض شيئا'.

وأضاف أن الدولة العبرية لم توافق على رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وهو أحد المطالب الرئيسية لحركة حماس للقبول بوقف دائم لإطلاق النار في النزاع الذي بدأ في 8 يوليو بعملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق على القطاع الفلسطيني، خلفت حوالي ألفي قتيل فلسطيني، إضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.

بدوره، قال قيادي في الجهاد الإسلامي، إن قرار رفض تمديد التهدئة اتخذ بالاشتراك مع حماس.

وردا على سؤال عما إذا كان من الممكن أن تغير الفصائل الفلسطينية موقفها هذا قبل الساعة الـ05,00 بتوقيت غرينتش، أجاب المسؤول في الجهاد الإسلامي 'هذا مستبعد'.

وأتى القرار الفلسطيني بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي أن صاروخين أطلقا من قطاع غزة سقطا في جنوب إسرائيل فجر الجمعة، متهما الفلسطينيين بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار.

وكان عضو في الوفد الفلسطيني إلى مفاوضات القاهرة، أعلن، فجر الجمعة، أن الوسيط المصري عرض على الفلسطينيين، إثر مفاوضات شاقة استمرت ليل الخميس بطوله، تمديد التهدئة لثلاثة أيام إضافية، مشيرا إلى أن الفلسطينيين يدرسون هذا العرض، وسيعطون جوابهم قبل انتهاء مدة التهدئة صباح الجمعة.

وكانت إسرائيل وحماس توصلتا بوساطة مصرية إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 72 ساعة قابلة للتجديد.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق صواريخ من قطاع غزة على إسرائيل بعد دقائق قليلة على انتهاء التهدئة التي استمرت 72 ساعة بين حماس وإسرائيل بدون أن يتم الاتفاق على تمهيدها.

وجاء في بيان للجيش 'أطلق الإرهابيون منذ الساعة 8,00 (5,00 تغ) دفعة من خمسة صواريخ على الأقل على جنوب إسرائيل، وتم اعتراض صاروخ فوق عسقلان'، مضيفا أن 'صواريخ أخرى سقطت في أراضي خلاء جنوب إسرائيل'.

 

الآن - رويترز - العربية، كونا

تعليقات

اكتب تعليقك