(تحديث3) الكويت تجدد مواقفها الداعمة لغزة

عربي و دولي

مساعدات بقيمة 10 ملايين دولار، والفيصل: العدوان تجاوز الحدود

1989 مشاهدات 0

سعود الفيصل وصباح الخالد

شدد الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي  على ضرورة صدور قرار ملزم من مجلس الأمن الدولي لتثبيت وقف اطلاق النار في قطاع غزة ووضع ملامح تحرك حقيقي جاد نحو العمل على انهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك خلال مباحثات اجراها العربي عبر الهاتف مع الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري وتركزت على الجهود المبذولة حاليا لتنفيذ المبادرة المصرية لوقف العدوان الاسرائيلي على غزة.
وطالب العربي وفق بيان صادر عن الجامعة بضرورة العمل على توفير الحماية للشعب الفلسطيني وفق الطلب الذي تقدم به رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الى الامين العام الأمم المتحدة في 13 يوليو 2014.

5:30:09 PM

غادر النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح جدة اليوم بعد ترؤسه وفد دولة الكويت المشارك في الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الاسلامي على مستوى وزراء الخارجية الموسع حول العدوان الاسرائيلي المتصاعد على الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وكان في وداع الشيخ صباح الخالد لدى مغادرته القنصل العام لدولة الكويت في جدة ومندوبها الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي صالح علي الصقعبي والأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية في منظمة التعاون الإسلامي السفير عبدالله المنصور والقائم بأعمال سفارة دولة الكويت في الرياض المستشار مشعل الدبوس.

ويرافق الشيخ صباح الخالد وفد ضم مدير ادارة مكتب النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بالانابة السفير صالح سالم اللوغاني وعددا من كبار المسؤولين بوزارة الخارجية.

4:11:43 PM

 جدد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح هنا اليوم التأكيد على مواقف دولة الكويت المبدئية والثابتة في مساندة ودعم جميع الجهود والمساعي الدولية الرامية إلى حمل إسرائيل على الوقف الفوري وغير المشروط لعدوانها العسكري على الأراضي الفلسطينة المحتلة بجميع أبعاده مع ضمان عدم تكراره.

وشدد الشيخ صباح الخالد خلال ترؤسه وفد دولة الكويت المشارك في الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية حول العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة على ضرورة إلزام إسرائيل بتحمل المسؤولية القانونية عن كل الخسائر والأضرار البشرية والمادية التي لحقت بالشعب الفلسطيني الأعزل جراء عدوانها الغاشم.

وعبر عن إدانة دولة الكويت للممارسات العنصرية لسلطات الاحتلال والمستوطنات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين العزل وممتلكاتهم ومقدساتهم والتي تعد انتهاكا وخرقا لجميع المواثيق والمعاهدات الدولية وفي مقدمتها اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين في وقت الحرب لعام 1949.

ودعا إلى ضرورة العمل على رفع الحصار غير القانوني الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة مع ضمان إعادة فتح المعابر لوصول المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية لسكان القطاع.
وأكد الشيخ صباح الخالد دعم دولة الكويت لطلب دولة فلسطين في توفير الحماية للشعب الفلسطيني والدولة الفلسطينية وصولا إلى إنهاء الاحتلال وتمكين دولة فلسطين من ممارسة سيادتها.

كما دعا إلى مطالبة إسرائيل بالإسراع في إطلاق سراح جميع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين منذ بدء العدوان من دون شرط أو قيد.

وشدد على ضرورة العمل على تقديم كل صنوف الدعم العاجل لدولة فلسطين لمواجهة المتطلبات الطارئة للشعب الفلسطيني لإعادة إعمار قطاع غزة جراء الحصار والعدوان الإسرائيلي.

وقال الشيخ صباح الخالد 'إن الأوضاع في غزة مأساوية بكل ما تحمله الكلمة من معنى ويعاني القطاع من نقص حاد في المواد الأساسية والخدمات الصحية وغيرها من الخدمات العامة بسبب العدوان الإسرائيلي'.

وأضاف 'دولة الكويت وإنطلاقا من واجبها الإنساني والقومي فقد أعلنت عن تقديمها مساعدات عاجلة بمبلغ وقدره 10 ملايين دولار للتخفيف من حجم الكارثة الإنسانية والمعاناة التي يعيشها سكان القطاع كما فاقت المساعدات الإغاثية الشعبية الثلاثة ملايين دولار' معربا عن امله في أن يساهم المجتمع الدولي في تقديم المساعدة الإنسانية ودعم جهود إعادة بناء وإعمار ما دمره العدوان الغاشم.

وذكر أن الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية للمنظمة ينعقد في ظل ظروف صعبة وتحديات هائلة تمر بها الأمة الإسلامية وقال 'لم يسبق من إنشاء منظمتنا أن واجهنا مخاطر وأعمال عنف تهدد أمننا واستقرارنا ووحدة وسيادة بعض دولنا كلتلك التي تواجهنا الآن واضعين في الأذهان حقيقة مهمة وهي ان إنشاء هذه المنظمة منذ أربعة عقود جاء لنصرة المسجد الأقصى بعد حادثة إحراقه من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي ولدعم ومساندة اخوتنا الفلسطينيين للتخلص من الاحتلال الإسرائيلي ونيل الشعب الفلسطيني لكافة حقوقه المشروعة'.

وأضاف 'ومع ذلك وبعد كل هذه السنوات فإن معاناة ومأساة الشعب الفلسطيني تتفاقم وحياته المعيشية تتدهور ونشهد منذ أكثر من شهر عدوانا سافرا على سكان قطاع غزة تستخدم فيه أحدث أنواع الأسلحة الفتاكة من طائرات ومدافع وصواريخ وسفن حربية استهدفت فيه الأبرياء من الاطفال والنساء والشيوخ وأوقعت دمارا هائلا بالبنية التحتية والمساكن والمساجد والمنشآت الصحية والتعليمية'.

ولفت إلى أن إحصاءات وأرقام المنظمات الدولية التي نشرتها عن نتائج وتداعيات العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة تدل على أنها ستعاني لسنوات طويلة قادمة جراء هذا الاعتداء فأعداد الضحايا من القتلى والجرحى تتجاوز 11 ألفا ثلثهم من الأطفال والغالبية العظمى من المدنيين كما أن ربع سكان قطاع غزة البالغ عددهم 8ر1 مليون نسمة قد شردوا.

واعتبر الشيخ صباح الخالد العدوان والاستخدام المفرط للقوة والذي لا يتناسب بأي شكل من الأشكال مع ما يواجهه من مقاومة وتعمده استهداف المناطق المأهولة بالسكان من دون تمييز بين الأهداف المدنية وغيرها انتهاكا صارخا لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 ولجميع الاتفاقيات والمواثيق والأعراف الدولية ذات الصلة.

وشدد على أن جميع الدول الإسلامية مطالبة أمام هذه المأساة الخطيرة بمواصلة العمل واتخاذ التدابير والإجراءات والخطوات العملية اللازمة لحث المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الامن على تحمل مسؤولياته القانونية التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة من أجل ردع إسرائيل وإجبارها على وقف عدوانها والالتزام بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.

واكد أن الأمم المتحدة بأجهزتها المختلفة أمام تحديات حقيقية معتبرا أن 'الصمت عما يحدث ويجري على مرأى ومسمع من العالم أجمع أمر مرفوض وعدم محاسبة إسرائيل على جرائمها أمر لا يمكن السكوت عنه وعدم إنصاف الشعب الفلسطيني وعدم استعادته حقوقه السياسية العادلة والمشروعة وحقه في العيش حياة كريمة ليس مقبولا'.

واعرب الشيخ صباح الخالد في ختام كلمته عن شكره وامتنانه لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال وعلى الجهود المبذولة في سبيل إنجاح أعمال الجلسة الطارئة للجنة التنفيذية كما عبر عن شكره للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني وجهاز الأمانة العامة على حسن التنظيم والإعداد لعقد هذه الجلسة المهمة.

2:24:49 PM

عقدت اللجنة التنفيذية في منظمة التعاون الإسلامي اليوم اجتماعا طارئا ثانيا موسعا على مستوى وزراء الخارجية حول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة برئاسة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي ورئيس الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء خارجية المنظمة وبحضور رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمدالله وعدد كبير من الوزراء وذلك في مقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة في المملكة العربية السعودية.

وفي بداية الإجتماع ألقى الأمير سعود الفيصل كلمة قال فيها 'نجتمع اليوم هنا في منظمة التعاون الإسلامي التي تمثل الأمة وتجسد ضميرها وتتحدث بصوتها وتعبر عن إرادتها وتبلور عزيمتها حيث تعقد اللجنة التنفيذية اجتماعها الثاني خلال شهر واحد وذلك من أجل التداول في كيفية التصدي للعدوان الإسرائيلي الغاشم على أهلنا في قطاع غزة بعد أن استمر العدوان وتواصل ليلا ونهارا جوا وأرضا وبحرا على مدى شهر كامل لقتل الفلسطينيين بشكل جماعي مستهدفا المدنيين وعلى نحو خاص الأطفال والنساء الذين يشكلون أكثر من نصف الضحايا.

وأضاف 'لقد تابع العالم أجمع بشاعة ووحشية جيش الاحتلال الإسرائيلي وهو يستخدم أعتى أنواع السلاح لقتل الأبرياء المدنيين داخل بيوتهم وهدم الأسقف على رؤوسهم حيث رأى العالم أطفالا ورضعا يقتلون وهم في أحضان أمهاتهم ورأى أمهات يقتلن وفي أحشائهن أجنة أحياء. إن ما شاهده العالم في الحرب على غزة من صور مأساوية ووقائع غير مسبوقة من الوحشية والدمار الشامل تتجاوز كل الحدود الإنسانية.

على صعيد متصل قال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين إن إسرائيل تعد لاقامة شبكة من أجهزة الاستشعار في مسعى لرصد عملية بناء الأنفاق التي تصل لأراضيها من قطاع غزة لكن الأمر قد يستغرق شهورا لتحديد إن كانت هذه التكنولوجيا ستحقق النتائج المرجوة.

وقال مسؤول آخر إنه حتى ذلك الحين فان الجيش قد يعاود احتلال القطاع الساحلي لتدمير أي أنفاق يكتشفها أو يعتقد أنها قيد البناء في محاولة لتهدئة مخاوف الإسرائيليين الذين يعيشون بالقرب من القطاع.

وتوغلت القوات الإسرائيلية في القطاع الشهر الماضي لتدمير شبكة من الممرات تحت الأرض حفرها نشطاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للتسلل عبر الحدود.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه دمر 32 من هذه الأنفاق لكنه يعتقد أن بعضها -ويستخدم أيضا كمستودعات للأسلحة- ظل سليما.

وبعد أكثر من عقد من المحاولات الفاشلة لتطوير طرق للكشف عن الأنفاق قال ضابط إن الجيش يعد لوضع أجهزة الاستشعار حول محيط القطاع.

ويأمل الجيش أن تساعد هذه الأجهزة ليس فقط في رصد الانفاق قيد البناء ولكن أيضا تلك الموجودة بالفعل.

وخلال مؤتمر صحفي قال الضابط الذي طلب عدم نشر اسمه إن أجهزة الاستشعار ستحاط بحواجز على حدود القطاع البالغ طولها 68 كيلومترا.

ولم يتحدث الضابط بتفصيل عن التكنولوجيا لكنه قال إن الاختبارات التي ستجرى خلال الأشهر القليلة المقبلة ستحدد إن كان التكنولوجيا جاهزة للاستخدام.

وشنت إسرائيل هجوما على قطاع غزة في الثامن من يوليو تموز بهدف وقف إطلاق الصواريخ من القطاع وأرسلت قوات برية بعدها بأيام للتعامل مع مسألة الانفاق.

واسفرت المعارك عن استشهاد 1938 فلسطينيا ومقتل 67 إسرائيليا.

الآن : وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك