(تحديث1) بعد ساعات من تعيينه رئيسا للوزراء

عربي و دولي

انتحاري يهاجم نقطة تفتيش قرب منزل العبادي، والمالكي يرفض التخلي عن منصبه، وفرنسا تزود 'الأكراد' بالاسلحة

1915 مشاهدات 0

نوري المالكي

اعلنت الرئاسة الفرنسية هنا اليوم ان باريس ستزود اكراد العراق بالاسلحة خلال الساعات المقبلة بناء على طلبهم للتصدي لمقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) 'بالاتفاق' مع السلطات العراقية في بغداد.
وذكرت الرئاسة الفرنسية في بيان ان 'رئيس الجمهورية قرر وبالاتفاق مع بغداد نقل اسلحة في الساعات المقبلة بهدف تلبية الاحتياجات الملحة التي عبرت عنها السلطات الاقليمية في كردستان' مؤكدا دعم فرنسا للسلطات العراقية في حربها ضد التنظيم الذي يتقدم نحو بغداد.
كما شدد البيان على عزم فرنسا لعب 'دور نشط' بالتعاون مع شركائها في توفير كل المساعدة الممكنة للحكومة العراقية وتعبئة المجتمع الدولي لتسليط الضوء على 'الوضع الكارثي' الذي يواجه السكان في اقليم كردستان.
واكد مجددا دعم باريس لرئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي والقادة السياسيين العراقيين بما في ذلك رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان مشيرا في الوقت نفسه الى اهمية الاسراع بتشكيل حكومة وحدة وطنية ممثلة لجميع الطوائف العراقية للتمكن من محاربة فعالة ضد اخطار تنظيم الدولة الإسلامية.

8:12:02 AM

قال رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى اليوم الاربعاء إن تعيين حيدر العبادى ليحل محله على رأس الحكومة العراقية يعد انتهاكا للدستور وانه بلا قيمة. وفى خطاب نقله التلفزيون قال المالكى انه على الجميع ان يقبل بحكم المحكمة الاتحادية على الاعتراض الذى قدمه ضد تعيين العبادى.

ورفض رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي التخلي عن السلطة مصرا على البقاء في المنصب بالرغم من تعيين رئيس وزراء جديد، ما لم يصدر قرار من المحكمة بذلك.

وقالت وسائل الإعلام العراقية ومصدران بالشرطة إن انتحاريا هاجم نقطة تفتيش قرب منزل رئيس الوزراء العراقي الجديد حيدر العبادي في بغداد اليوم .
 
وقال مصدر بالشرطة 'فجر الانتحاري نفسه عند نقطة تفتيش تؤدي إلى منزل رئيس الوزراء.'
 
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات. ولم يتسن الحصول على تعليق من مكتب العبادي على الفور لكن أحد المسؤولين قال إنهم في اجتماع.
 
وعلى الرغم من أن المالكي أدان تعيين العبادي لكنه ابدى تراجعا فيما يبدو وحث قوات الأمن على البقاء بعيدا عن السياسة.
 
وانزلق العراق مجددا إلى مستويات عنف لم يشهدها منذ الحرب الأهلية الطائفية التي بلغت ذروتها في عامي 2006 و2007 اثناء الاحتلال الأمريكي.

الآن - رويترز، محرر الشئون الخارجية

تعليقات

اكتب تعليقك