قرية 'الموت لليهود' تثير جدلا في فرنسا
عربي و دوليأغسطس 13, 2014, 8:23 م 584 مشاهدات 0
طلب مركز 'سيمون فيزنتال' اليهودي البارز من الحكومة الفرنسية إعادة تسمية قرية يطلق عليها 'الموت لليهود'.
وأرسل شيمون صامويل، مدير المركز، خطابا إلى وزير الداخلية الفرنسي يطالبه بتغيير 'اسم الإبادة الجماعية'.. مشيرا إلى أن الاسم الحالي للقرية يعود إلى القرن الحادي عشر.
وأعرب مدير المركز - ومقره في الولايات المتحدة - عن صدمته لدى اكتشافه وجود قرية في فرنسا، اسمها الرسمي 'الموت لليهود'.
من ناحية أخرى، قال محافظ القرية ماري - إليزابيث سيكرتد: إن الأمر سخيف، هذا الاسم كان قائما منذ مئات السنين وسيبقى كذلك'.
وأضافت المحافظ أن 'ما من أحد لديه أي مآخذ على اليهود بالتأكيد، لست مندهشة من إثارة موضوع اسم القرية مجددا'.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعترض فيها جهة ما على اسم هذه القرية، إذ إن جماعات حقوقية طالبت الحكومة في عام 1992 بتغيير اسمها، إلا أن هذه المحاولة باءت بالفشل.
وتعتبر الجالية اليهودية في فرنسا من أكبر الجاليات اليهودية في أوروبا، حيث يصل عددها إلى 500 ألف نسمة.
تعليقات