أموس تزور ايران لبحث التعاون بمجال المساعدات الانسانية
عربي و دوليأغسطس 14, 2014, 9:58 م 462 مشاهدات 0
أعلن هنا اليوم ان نائب الأمين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية فاليري أموس ستزور طهران يومي الاحد والاثنين المقبلين في 17 و18 أغسطس لبحث التعاون في مجال المساعدات الانسانية مع المسؤولين الايرانيين.
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك في ايجاز صحافي ان لقاءات أموس في طهران ستركز على التعاون الاقليمي في مجال المساعدات الانسانية وتعزيز الشراكة بين ايران ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية (أوشا) والذي ترأسه أموس.
من جهته ذكر (أوشا) في بيان 'ان الزيارة ستشكل ايضا فرصة لجذب الانتباه الى التجربة الكبيرة التي تتمتع بها ايران في مجال ادارة الكوارث والاستجابة الانسانية وتشجيعها على المشاركة في النقاش حول مستقبل النظام الانساني قبل انعقاد القمة الانسانية العالمية في عام 2016'.
وعلى صعيد متصل أعلن دوجاريك ان مساعد السكرتير العام يان الياسون التقى في وقت سابق من اليوم كلا من المطران سرهد جمو والمطران فرنسيس من الكنيسة الأشورية العراقية - الأمريكية على رأس وفد من ممثلي الطوائف المسيحية العراقية وقادة من المجتمع الأمريكي.
وأشار الى ان الياسون 'أقر بالمحنة الخطيرة التي تعصف بالأقليات الدينية في العراق على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وأعرب عن تعاطفه العميق مع الضحايا والمجتمعات المتأثرة'.
وأكد الياسون للوفد الزائر ان الأمم المتحدة تتخذ حاليا خطوات انسانية عاجلة كما شدد على ضرورة التضامن والدعم العالمي لتلبية احتياجات هذه المجتمعات المنكوبة.
في غضون ذلك أعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق من اليوم (مستوى الطوارئ الثالث للعراق) وهو أعلى الأولويات الإنسانية العالمية للأمم المتحدة والوكالات الشريكة.
وقال الممثل الخاص للأمين العام في العراق نيكولاي ملادينوف إن الإعلان 'سيسهل تعبئة موارد إضافية من السلع والأموال والأصول لضمان استجابة أكثر فعالية للاحتياجات الإنسانية للمجتمعات المتأثرة بالنزوح القسري'.
وفي مسألة أخرى ذات صلة أفاد دوجاريك بأن الامم المتحدة سلمت أربع شحنات من المساعدات الإنسانية إلى عدة مواقع في محافظات حلب وإدلب واللاذقية ودرعا في سوريا عبر البلدان المجاورة حسب ما نص عليه قرار مجلس الأمن 2165 الذي أتاح نقل السلع إلى السوريين المحتاجين من خلال أربعة معابر حدودية ودون حاجة لإذن من الحكومة السورية.
ولفت الى ان الشحنات الأربع تمثل تقريبا حمولة 50 شاحنة وتتضمن الغذاء لما يقارب خمسة آلاف أسرة وأدوات منزلية لأكثر من 14 ألف عائلة نازحة فضلا عن أدوات نظافة وصرف صحي لأكثر من 15 ألف أسرة ومستلزمات طبية لأكثر من 22 ألف أسرة وغيرها من المواد المختلفة.
وأكد المتحدث ان كافة الشحنات وصلت بأمان إلى وجهاتها دون عوائق رئيسية وانه بدأ توزيع إمدادات الإغاثة من قبل الشركاء الدوليين والمحليين.
تعليقات