(تحديث2) مجلس الامن يفرض عقوبات على 'داعش'

عربي و دولي

نصرالله: تنظيم الدولة الإسلامية وحش ينمو و يهدد الخليج، ومعصوم يدعو لمحاربة 'الإرهاب العراقي'

5147 مشاهدات 0

من الارشيف

رحبت بريطانيا والولايات المتحدة والعراق وسوريا بقرار مجلس الأمن الجديد الهادف إلى إضعاف المتشددين الإسلاميين في العراق وسوريا ومنهم تنظيم الدولة الإسلامية الذي استولى على أجزاء واسعة من العراق وسوريا.

وحظى قرار مجلس الأمن الذي يهدف إلى قطع التمويل عن هذه 'التنظيمات الجهادية' ومنع المسلحين الاجانب من الانضمام إليها بإجماع الأعضاء.

وينص القرار على أن كل جهة تمول هذه التنظيمات أو تمدها بالسلاح ستكون عرضة لعقوبات أممية.

كما اتخذ القرار بموجب البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، الأمر الذي يعني أن القرار يمكن أن يطبق باستخدام القوة العسكرية.

ويطالب القرار الذي قدمته بريطانيا وهي من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الذين لهم حق الفيتو جميع مسلحي 'الدولة الاسلامية' وجبهة النصرة بإلقاء السلاح وإنهاء وجودهما.

وقال مبعوث العراق لدى الأمم المتحدة، محمد علي الحكيم، إن 'العراق سيواصل العمل مع جميع البلدان والمنظمات لمحاربة هذه المجموعات الإرهابية الدولية وإلحاق الهزيمة بها'.

1:47:58 PM

أكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم حاجة بلاده الى تضافر الجهود الدولية لوضع حد 'للتمدد الارهابي' في العراق كونه يشكل خطرا على المنطقة والعالم.
ونقل بيان رسمي عن الرئيس معصوم بعد استقباله وزير الخارجية الالماني فرانك والتر شتايمر هنا اليوم أن العراق يواجه نوعا جديدا من الارهاب الموجه ضد العراقيين بشكل عام وضد الاقليات كالايزيديين والمسيحيين بشكل خاص.
ومن جانبه قال الوزير شتاينماير ان بلاده ترى ان العالم يواجه الان مشاكل كبيرة في مناطق مختلفة مشيرا الى ان المشكلة الاخطر هي خطر داعش وتوسعها وهو مادفع 'عموم المجتمع الدولي للوقوف مع العراق'.
وأضاف ان زيارته للعراق 'تأكيد للتضامن مع الشعب العراقي ومساعدته في التصدي لتنظيم داعش الارهابي وكذلك المساعدة في قضية النازحين والتعبير عن دعم القيادة الجديدة للعراق'.
وبحث الجانبان خلال اللقاء تطورات الاوضاع الامنية والانسانية والتطورات السياسية التي يشهدها العراق.
وكان الوزير الالماني قد اعلن خلال لقائه نظيره العراقي هنا اليوم تخصيص بلاده مبلغ 24 مليون دلار لمساعدة النازحين شمالي العراق وقرب وصول أول دفعة من تلك المساعدات.

12:05:54 AM

تبني مجلس الأمن الدولي بالإجماع، اليوم الجمعة، مشروع قرار يستهدف قطع الإمدادات البشرية والمالية عن تنظيمي 'الدولة الإسلامية'، المعروف إعلاميا باسم 'داعش' و'جبهة النصرة'.

ونص القرار، على 'نزع سلاح وتفكيك' مقاتلي تنظيم 'الدولة الإسلامية' في سوريا والعراق ومقاتلي 'جبهة النصرة' وتنظيمات أخرى على صلة بتنظيم القاعدة.

كما نص أيضا على أن مجلس الأمن 'يحث الدول الأعضاء كافة على اتخاذ إجراءات تهدف إلى وضع حد لتدفق مقاتلين إرهابيين أجانب ينضمون إلى 'الدولة الإسلامية' أو جبهة النصرة'.

ويهدد القرار بـ'فرض عقوبات' على أي جهة تساهم في تجنيد مقاتلين أجانب لصالح التنظيمين، كما يحذر من أي تعامل 'تجاري' مع هؤلاء 'الإسلاميين المتطرفين' الذين سيطروا على حقول نفط وبنى تحتية يمكن أن تكون مجزية، وقال إن مثل هذه التجارة 'يمكن اعتبارها دعما ماليا'.

وأوضح النص أن مجلس الأمن يتحرك بناء على البند السابع لميثاق الأمم المتحدة ما يعني أنه يمكن تطبيق هذه الإجراءات باستخدام القوة.

ومن جانبه وصف الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد الذي سيطر على أراض في العراق وسوريا بأنه 'وحش ينمو' قد يهدد الأردن والسعودية والكويت وغيرها من دول الخليج.

وقال نصر الله الذي تساعد جماعته الرئيس السوري بشار الاسد في حربه ضد مقاتلي المعارضة وغالبيتهم من السنة إن الدولة الإسلامية تستطيع بسهولة تجنيد مقاتلين في المناطق التي يروج بها فكرها المتشدد.

وقال في مقابلة مع صحيفة الأخبار اللبنانية نشرت يوم الجمعة ' حيث يوجد أتباع للفكر التكفيري توجد ارضية لداعش وهذا موجود في الاردن والسعودية والكويت ودول الخليج.'

وذكر نصر الله الذي تتمتع جماعته بدعم إيران الشيعية إن الدولة الإسلامية تلقى مقاومة في بعض المناطق بالعراق وسوريا لكنه أضاف 'يبدو أن الإمكانات والأعداد والمقدرات المتحدة لداعش ضخمة وكبيرة وهذا ما يثير قلق الجميع وعلى الجميع أن يقلق.'

والسعودية في حالة حرب باردة مع إيران وحلفائها لكنها أبدت قلقا متزايدا بشأن انتشار الدولة الإسلامية. وخلال الشهر الماضي نشرت السعودية 30 ألف جندي على حدودها مع العراق.

لكن السعودية هي أيضا أحد الداعمين الرئيسيين للمقاتلين المعارضين للأسد.

وساعد دور حزب الله في سوريا الأسد على التصدي لمقاتلي المعارضة ضد حكمه في مناطق حيوية من البلاد بينها دمشق ومنطقة تمتد شمالا من العاصمة. لكن مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا سقطت في أيدي الدولة الإسلامية.

وقال نصر الله 'هذا الخطر لا يعرف شيعيا أو سنيا ولا مسلما أو مسيحيا أو درزيا أو ايزيديا أو عربيا أو كرديا. هذا الوحش ينمو'.

وجدد نصر الله دفاعه عن دور حزب الله في الصراع السوري وهو محور انتقادات المعارضين اللبنانيين الذين يقولون إن الجماعة استفزت المقاتلين السنة ودفعتهم لشن هجمات في لبنان.

وفي الآونة الأخيرة سيطر متشددون مسلحون بينهم أعضاء من تنظيم الدولة الإسلامية على بلدة عرسال اللبنانية على الحدود السورية وخاضوا معارك ضد الجيش اللبناني لخمسة أيام قبل ان ينسحبوا برفقة 19 جنديا و17 شرطيا أسرى.

وقال نصر الله إن المسلحين كانوا سيتوغلون حتى الساحل اللبناني لو لم يكن حزب الله يقاتلهم في مناطق بسوريا شرقي الحدود اللبنانية.

وقال 'الذهاب للقتال في سوريا هو في الدرجة الأولى للدفاع عن لبنان وعن المقاومة في لبنان وعن كل اللبنانيين من دون استثناء.'

الآن- وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك