(تحديث1) 2016 شهيدا بغزة منذ بدء عدوان الاحتلال

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 2016 شهيدا، فضلاً عن إصابة 10 آلاف و193 آخرين.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، في تصريحات له  يوم الاجد، إنّ الطواقم الطبية انتشلت اليوم جثة لشهيد من تحت الأنقاض في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، بالإضافة لتسجيل وزارة الصحة لأسماء شهداء لم تكن مسجلة خلال أيام العدوان الإسرائيلي، ما رفع عدد القتلى إلى 2016.
وأضاف: 'في أيام العدوان الإسرائيلي، كانت الكثير من العائلات تشيعّ شهدائها، دون أن تتمكن من تسجيلهم وإصدار شهادات وفاة لهم، لصعوبة الوصول إلى المستشفيات، لذلك تعمل وزارة الصحة على تسجيل هؤلاء الشهداء في الوقت الحالي'.
وأوضح القدرة أنه من بين الشهداء 541 طفلا و250 امرأة و95 مسنًا، ومن بين الجرحى 3084 طفلاً، و1970 امرأة، و368 مسنًا.
ووصل الوفد الإسرائيلي وأعضاء بالوفد الفلسطيني، اليوم الأحد، إلى القاهرة تمهيدا لبدء جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة، عبر وساطة مصرية، على أمل التوصل إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، وذلك قبل أن تنقضي بنهاية غدا الإثنين هدنة لمدة 5 أيام.

5:53:50 PM

أمر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود  بتقديم مبلغ مليون دولار تمثل تمويلا إضافيا لدعم العمليات الإنسانية في الضفة الغربية يشمل مساعدات غذائية ، وذلك استجابة لاقتراح برنامج الأغذية العالمي تستهدف 81 ألف فلسطيني .
وسيتم تقديم هذا الدعم عن طريق اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني ،وبمتابعة من ممثلي المملكة في برنامج الأغذية العالمي .

ومن جانب آخر بلغ عدد جرحى العدوان الإسرائيلي الغاشم في المحافظات الجنوبية في قطاع غزة الذين تم التنسيق لإخراجهم إلى الخارج لتلقي العلاج 465 جريحا.
وقال مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور باسم الريماوي أن مصر كانت لها النصيب الأكبر باستقبال جرحى العدوان حيث استقبلت مشافيها 218 جريحاً، بينما حول ما مجموعه 190 مريضا إلى مستشفيات القدس الشرقية والضفة الغربية و31 جريحاً للمستشفيات الأردنية و26 جريحا حولوا إلى المستشفيات التركية.
وأوضح أن غرفة عمليات الوزارة تعكف حاليا على تأمين الأدوية للأمراض المزمنة لمرضى المحافظات الجنوبية وأدوية الأمراض الجلدية والأمراض المعوية والطفيليات لانتشار هذه الأمراض المعدية بصورة ملحوظة هناك، بالاضافة الى توفير الفيتامينات التي باتت الحاجة ملحة إلى تناولها، سواء للأطفال أو لكبار السن.